انتبه لرائحة أنفاسك قد تكون علامة على أمراض خطيرة في الأمعاء

  • تاريخ النشر: الخميس، 06 يونيو 2024

رائحة البيض النفاذة من الأنفاس: تحذيرات من مخاطر صحية خطيرة

مقالات ذات صلة
انتبه لهذه العلامات لأنها قد تكون بسبب أمراض الغدة الدرقية
لا تهمل الشخير فقد يكون علامة على أمراض خطيرة تهدد صحتك
العلامات المبكرة لسرطان الأمعاء

حذرت تقارير طبية من أن هناك رائحة معينة في الأنفاس قد تكون مؤشراً على وجود اضطرابات هضمية خطيرة في جسم الإنسان.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

رائحة البيض النفاذة من الأنفاس: تحذيرات من مخاطر صحية خطيرة

وبحسب ما جاء في التقارير نقلاً عن خبراء في صحة الأمعاء، فإن رائحة البيض النفاذة المستمرة التي تصدر من فم المرء، قد تكون علامة على مشاكل صحية أعمق مما قد يظن.

وأوضح الخبراء أن هذه الرائحة تنتج عن تراكم غاز كبريتيد الهيدروجين في الأمعاء، والذي ينتج بدوره عن بكتيريا معينة، لافتين إلى أن وجود مستويات عالية من كبريتيد الهيدروجين، يشير إلى وجود خلل في وظائف الأمعاء.

وربطت التقارير هذه الرائحة السيئة ببعض الأمراض، ومن بينها:

  • أمراض الأمعاء الالتهابية: مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي.
  • متلازمة القولون العصبي: وهو اضطراب في وظائف الأمعاء يتسبب بأعراض مثل الانتفاخ وآلام البطن والإسهال.

ومن أجل التحقق من وجود هذه الرائحة، أوصى الخبراء بإجراء اختبار بسيط في المنزل، حيث يمكن للفرد لعق الجزء الداخلي من معصمه، ثم تركه يجف لبضع ثوان، وبعدها شمه.

ولفتت التقارير إلى أنه إذا كانت الرائحة كريهة، فقد يشير ذلك إلى وجود مستويات عالية من كبريتيد الهيدروجين، وهو ما يستدعي استشارة الطبيب.

ونوه الخبراء إلى أن هناك بعض الأعراض الرئيسية لأمراض الأمعاء الالتهابية، الذي ينتج عنه رائحة فم تشبه رائحة البيض النفاذ، وهي تشمل: الإسهال المزمن (أكثر من 4 أسابيع)، وجود دم أو مخاط في البراز، آلام في البطن، نزيف من المستقيم، فقدان الوزن غير المبرر، الشعور بالتعب المستمر.

وأضافت التقارير أنه إذا لاحظ المرء وجود هذه الرائحة، أو عانى من أي من الأعراض المذكورة، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، والحصول على العلاج المناسب.