امنح نفسك إجازة صيفية من التكنولوجيا.. 7 فوائد مذهلة للاستغناء عنها!!
سيطرت التكنولوجيا على مناحي الحياة البشرية، حتى صار الإنسان يقضي وقته بين الهواتف الذكية وتطبيقاتها، والحواسيب اللوحية ومواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي على الأجهزة اللوحية، هل فكرت يوماً في فائدة أن تأخذ إجازة من استخدام هذه الأدوات التكنولوجية؟
بسبب هذه التكنولوجيا المتقدمة التي جعلت العالم على سعته يشبه القرية الصغيرة محدودة الجدران لا يمكنك مغادرتها لحرصك على متابعة كل جديد، فأصبح أحدنا لا يمكنه الاستغناء عن هاتفه المحمول أو يمر يوم بدون أن يتصفح صفحته على «فيس بوك» و«تويتر» وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، وبسبب هذه الحياة المزدحمة، نستعرض هنا 7 فوائد مذهلة للاستغناء عن التكنولوجيا خلال فصل الصيف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- عقلك في حاجة للراحة
متابعتك لهاتفك المحمول ورسائلك الإلكترونية والمكالمات الهاتفية على مدار اليوم تعني أن عقلك لا يأخذ إجازته ولا ينفصل عن العمل، وحسب بحث نشره مركز بيو للأبحاث أكد فيه أن 67% من أصحاب الهواتف المحمولة يظلون يتابعون هواتفهم حتى لو لم تكن ترن أو تصدر تنبيهات.
ووفق نتائج الأبحاث فإنك في حاجة إلى أن تغلق هاتفك وتستغني عن التكنولوجيا الحديثة لتستمتع بإجازة هادئة خصوصاً أنك في فصل الصيف واحتمالات السفر للاستجمام ترتفع.
- ستكون موظفاً أفضل
مع ارتفاع التنافسية في سوق العمل، وراتفاع مستوى المعيشة فإن الكثير من الموظفين يسعون للحصول على عمل إضافي وأجهزة الاتصال تجعل هذه المهمة أسهل عبر البريد الإلكتروني وغيره من وسائل الاتصال، وهذا يعني أنك ستكون في العمل طوال اليوم حتى إذا لم تكن داخل مكتبك.
ووفقاً لمركز القيادات الإبداعية أن 60% من الموظفين الذين يحملون هواتف ذكية يتفاعلون مع أعمالهم لمدة 13.5 ساعة فى اليوم، ويقضون الأربع ساعات ونصف الأخرى في العمل على البريد الإلكتروني، وهو ما يعني في نهاية الأسبوع 72 ساعة من العمل، والحقيقة العلمية المطلقة أنه بينما قد يقدر رئيسك ذلك، فعقلك لن يقدره.
وعليك أن تتدرك أن تنأى بنفسك عن العمل عقب انتهاء ساعاته هو من أهم خطوات استعادة صحتك النفسية والوظيفية على حد سواء، وفقاً لما نشرته مجلة علم نفس الصحة المهنية «Occupational Health Psychology»، فالحصول على حياة خارج العمل، هو خطوة مهمة حتى تعود إلى مكتبك في اليوم التالي وتتمكن من أداء عملك بالشكل المناسب.
- ستتخلص من الشد العصبي
تأكد أن هاتفك الذكي هو المصدر الأول لشعورك بالشد العصبي، وهذا ما كشفه باحثون بريطانيون مؤخراً حيث وجدوا أن الهاتف الذكى يعزز ويرفع مستوى التوتر والشد العصبي، معتمدة في ذلك على أن الهواتف الذكية تجعلنا مهتمين دائماً بمتابعة رسائلنا والرد عليها، والابتعاد عنها بعض الشىء سيزيل هذا الشعور.
- بناء علاقة عاطفية سليمة
بانشغالك المستمر بالهواتف الذكية يعني أنها شخص ثالث في أي لقاء بين اثنين سواء لقاء عاطفي أو بين زوجين على طاولة عشاء، وهذا ما أثبته بحث لمركز «Good Technology» أكد أن 38% من عينة البحث اعترفت أنها تفحص بيرد عملها الإلكتروني وتتبادل الرسائل حتى أثناء التواجد على طاولة العشاء.
ورغبتك في بناء علاقة عاطفية ناجحة يتطلب أن تنفصل نسبياً عن التكنولوجيا، ولهذا يعد إطفاء أجهزتك خلال رحلة أو لقاء حقيقي في هذا الصيف هو نصيحة واجبة الاتباع.
- الاستفادة من الصيف
كونك تخلصت من أجهزة المحمولة واتصالك الدائم بالإنترنت، كما أكد موقع ماشابل المتخصص في متابعة التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية، أن إغلاقك لهاتفك الذكي فإنك ستتمكن من الحصول على الفائدة الكاملة من فصل الصيف، وبهذا يمكنك الاستمتاع بفعاليات إجازتك الترفيهية.
- ستنام أفضل
الصيف هو أفضل وقت لتعيد شحن نفسك، لا لتعيد شحن أجهزتك، خصوصاً في حالات النوم؛ حيث أظهرت الدراسات أن 44% من ملَّاك الهواتف ينامون ويضعون أجهزتهم إلى جوار رأسهم مباشرة بسبب خوفهم من أن تفوتهم هواتف أو رسائل، أو أي تحديثات أخرى خلال الليل، ولكن الحقيقة أن النظر في الشاشة المضاءة خلال الليل يمنع عنهم الاستغراق في النوم وبالتالي النوم الجيد.
فحينما يدخل ضوء الشاشة إلى شبكية العين، يقوم بتعطيل أدمغتنا، ويؤثر على إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يحفز النوم، وبالتالي تصبح محروماً من النوم وتضيِّع على نفسك الفرصة الحقيقية الوحيدة تقريباً لإعادة شحن طاقاتك.
- التخلص من المشاعر السلبية
الصيف مليء بالإجازات والعطلات الصيفية لمختلف الأصدقاء والأقارب، وبالتالي فإن صفحتك الشخصية ستكون مزدحمة بصور المصايف والأماكن السياحية، وهذا من شأنه أن يترك عليك شيئاً من السلبية إذا لم تقم بنشاطات مماثلة، وهذا ما خلصت إليه دراسة أجراها باحثان من ألمانيا، فقد أوضحت أن الفيس بوك أصبح مكاناً لظهور حالات البؤس والشعور بالوحدة، حيث أكد شخص من بين كل 3 أشخاص كانوا في الدراسة أنهم يشعرون بعدم الرضا عن حياتهم عقب المرور في شريط أحداث «فيس بوك».