اليوم: القمر يتعامد على الكعبة المشرفة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 06 ديسمبر 2022

لحظة تعامد القمر مع الكعبة المشرفة عند الساعة 11:06 مساءً بتوقيت مكة المكرمة

مقالات ذات صلة
الجمعة: القمر يتعامد على الكعبة المشرفة
اليوم: تعامد الشمس الثاني على الكعبة المشرفة في 2023
مراحل غسل الكعبة المشرفة

تشهد سماء مكة المكرمة، اليوم الثلاثاء الموافق 12 جمادى الأولى 1444هـ الموافق 6 ديسمبر 2022م، تعامد القمر على الكعبة المشرفة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لحظة تعامد القمر مع الكعبة المشرفة عند الساعة 11:06 مساءً بتوقيت مكة المكرمة

وبحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن القمر سيشرق بمكة من الأفق الشمالي الشمال الشرقي مع غروب الشمس، وهو ما يعني بأنه سيحاكي المسار العالي لشمس الصيف بعد 6 أشهر عبر سماء الليل.

وسيتبع ذلك وصول القمر لحظة التعامد مع الكعبة المشرفة عند الساعة 11:06 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (الساعة 08:06 مساءً بتوقيت غرينتش)، وسيكون على ارتفاع 89.5 درجة فوق أفق مكة، ومضاء بنسبة 98.3%، وعلى مسافة 396.535 كيلومتر.

وفي تلك اللحظة، سيكون القمر مقترناً بعنقود نجوم الثريا، ومحاطًا بنجوم لامعة، والتي تشمل: الدبران والشعرى اليمانية والشعرى الشامية ومنكب الجوزاء و العيوق، وكذلك وجود كوكب المريخ في قمة لمعانه بالقرب من القمر على قبة السماء.

وأوضحت فلكية جدة أن ظاهرة التعامد أو التسامت، تعتبر من الطرق العلمية لتأكيد دقة الحسابات لحركة الأجسام السماوية، ومنها القمر، التي تجعل تحديد موقعة في غاية الدقة، إضافة إلى أنه يمكن الاستعانة بهذه الظاهرة الفلكية في معرفة إتجاه القبلة بطريقة بسيطة من عدة مناطق حول العالم.

وأشارت إلى أن أغلب مواعيد تعامد القمر أو غيره من الأجرام السماوية، نادراً ما يكون الميل مطابقاً تماماً مع عرض الكعبة المشرفة، حيث يكون بفارق ربع درجة أو نصف درجة، لذلك لا يستخدم التعامد لتحديد اتجاه القبلة لكل المناطق القريبة من مكة، والتي تشمل: الطائف وجدة، أما المدن البعيدة فلا تتأثر بذلك .

لذلك، فإن القاطنين في المواقع الجغرافية البعيدة عن المسجد الحرام، في الدول العربية والمناطق التي يرى فيها القمر فوق الأفق لحظة التعامد، فإن إتجاه القمر يشير إلى مكة بشكل يضاهي دقة تطبيقات الهواتف الذكية .

ومن أجل تحديد القبلة لحظة تعامد القمر، يستخدم المختصون بعض الأدوات الفلكية المعروفة، مثل المنظار الفلكي أو جهاز للمساحة، من أجل الحصول على نتائج علمية توكد دقة التجربة.

وأضافت الجمعية أنه بعد وقت التعامد، سيظل القمر مشاهداً في السماء لبقية الليل، إلى أن يغرب في الأفق الشمالي الشمال الغربي مع شروق شمس الأربعاء.

جدير بالذكر أن ميل القمر أثناء حركته الشهرية حول الأرض متغيرة ضمن 5± درجات عن دائرة البروج، لذا يحدث تعامد القمر على الكعبة في أوقات معينة، ويتم تحديد ذلك بدقة تصل إلى ±0.5 درجة، وإن كانت قليل الحدوث مقارنة مع عدد مرات دورات القمر، البالغة 12 دورة في السنة حول الأرض.