اليوم العالمي للرجل: سبب الاحتفال به والقضايا التي يسلط الضوء عليها
يحتفل العالم كل عام بالرجل في التاسع عشر من شهر نوفمبر، ولكن متى بدأ الاحتفال بهذا اليوم المعروف باسم اليوم العالمي للرجل؟ ولماذا يتم الاحتفال به؟
لماذا يتم الاحتفال باليوم العالمي للرجل؟
جاء هذا الاحتفال بيوم الرجل العالمي تخليداً للرجل، وتكريماً لدوره في المجتمع.
ويسلط هذا اليوم الضوء على مساهمة الرجال في الحياة في البيئة المحيطة، وعلى الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي في قضايا بعينها جذبت العالم إلى دور الرجل.
قضايا يهتم بها اليوم العالمي للرجل
وتقام تلك الاحتفالية حول العالم توعية في هذا اليوم ببعض القضايا، مثل الصحة العقلية للرجل، ومعدلات الانتحار لديه وأسبابه، فهذا اليوم مكرس للرجل الذي يحتاج إلى الدعم.
وبسبب الدراسات، كُشف لنا أن الرجل هو الأكثر إقداماً على الانتحار.
ففي بريطانيا، ينتحر أربعة وثمانون رجلاً كل أسبوع، أي بمعدل اثني عشر رجلاً يومياً.
ومن أهداف اليوم العالمي للرجل أيضاً معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وأشارت الصحيفة إلى أن متوسط انتحار الرجال في بريطانيا يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عن متوسط انتحار النساء.
سبب اختيار يوم 19 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للرجل
أما سبب اختيار يوم 19 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للرجل، فإنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ، الطبيب من ترينيداد وتوباغو، وهو الذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي للعالم من جديد في عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين.
وكان أول من احتفل بيوم الرجل العالمي رجلاً يدعى توماس أوستر، واختار السابع من فبراير عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين لهذا الاحتفال.
وبجانب محاولة أوستر، كانت هناك محاولات عديدة للاحتفال بإسهامات الرجال في مختلف المجالات، ولكن الاستجابة للاحتفال بهذا اليوم كانت محدودة.
حتى كان عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين، فجاء أول احتفال على مستوى واسع على يد الدكتور جيروم تيلوكسينغ، الذي أعاد ترتيب الاحتفال باليوم في جمهورية ترينيداد وتوباغو، كما غير تاريخ الاحتفال ليصبح في التاسع عشر من نوفمبر.
فهذا اليوم موجود منذ عقود، إلا أن كثيراً لا يعرفون أن هناك يوماً عالمياً للرجل، بينما يعتقد كثيرون أنه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، يتم الاحتفال به في الثامن من مارس كل عام.