اليابان تطور نظام ترجمة فورية قوي قائم على الذكاء الاصطناعي
طفرة كبيرة في عالم الترجمة: نظام ياباني فوري مثالي للمفاوضات السرية
أعلن علماء في اليابان عن ابتكار تقني ثوري قد يحدث نقلة نوعية في مجال الترجمة الفورية، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات السرية.
طفرة كبيرة في عالم الترجمة: نظام ياباني فوري مثالي للمفاوضات السرية
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فقد نجح المعهد الوطني الحكومي الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في تطوير نظام ذكي للترجمة الفورية الشفهية، والذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، لضمان دقة الترجمة والحفاظ على السرية.
ويعتمد النظام على خوارزميات ذكية مدربة على مهارات المترجمين الفوريين الحقيقيين، مما يضمن تقديم ترجمة دقيقة وطبيعية، والتي تأخذ بعين الاعتبار سياق المحادثة وتعبيرات المتحدثين.
وأشارت التقارير إلى أن هذه التقنية المبتكرة تتيح إمكانية ترجمة اللغات في الوقت الفعلي، دون الحاجة إلى تدخل بشري، مما يجعلها مثالية للاستخدام في المفاوضات السرية وغيرها من المواقف التي تتطلب أعلى درجات السرية.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تطوير النظام بالكامل بحلول عام 2030، حيث سيكون قادراً في البداية على العمل بـ 5 لغات، هي: اليابانية والإنجليزية والصينية والكورية والفرنسية.
ولفتت التقارير إلى أن الخطط المستقبلية لهذا النظام، تهدف إلى توسيع نطاق اللغات المدعومة، لتشمل 15 لغة رئيسية في العالم، بما في ذلك اللغتين العربية والروسية.
ومن المقرر اختبار نظام الترجمة الفورية التلقائية الياباني الجديد، في المؤتمرات الدولية التي تعقد في اليابان خلال العامين الحالي والمقبل.
ونوهت التقارير إلى أن هذه الاختبارات تعتبر خطوة هامة لتقييم كفاءة النظام، وكذلك لضمان جاهزيته للاستخدام في مختلف المواقف العملية.
جدير بالذكر أن اليابان تعد واحدة من الدول الرائدة في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذا فإن سعيها لتطوير نظام ترجمة فورية خاص، بها يعزز مكانتها في هذا المجال.
وأضافت التقارير أن هذا الأمر يتيح لها الاستفادة من هذه التكنولوجيا في مختلف المجالات، خاصة في ظل ازدياد أهمية التواصل الدولي وتبادل المعلومات بين مختلف الدول.