اليابان تطور مركبة فضائية مأهولة للسير على سطح القمر
تطوير مركبة فضائية مأهولة في اليابان من أجل إرسالها إلى القمر
ذكرت تقارير إخبارية أن شركة Mitsubishi Heavy Industries قد انضمت إلى مشروع تصنيع المركبة القمرية المأهولة، الذي تعمل على تطويره وكالة الدراسات الفضائية اليابانية، بالتعاون مع عدد من الشركات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تطوير مركبة فضائية مأهولة في اليابان من أجل إرسالها إلى القمر
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن هذا المشروع الضخم يحمل اسم الطراد القمري، حيث تطوره منذ بضعة أعوام عدة شركات ومؤسسات يابانية، من بينها: Toyota Motor، Honda Motor، Bridgestone.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تصنيع مركبة قمرية سداسية العجلات، مزودة ببطاريات شمسية، لافتة إلى أن هذه المركبة ستكون مخصصة للسير على سطح القمر، ودراسة تضاريسه.
ولفتت التقارير إلى أنه من المتوقع أن يبلغ طول هذه المركبة القمرية 6 أمتار، وسيكون عرضها 5.2 متر، وارتفاعها 3.8 متر، وستبلغ مساحتها الداخلية 13 متراً مربعاً.
ونوهت إلى أن المركبة ستضم بداخلها مقعدان لرائدي الفضاء، مشيرة إلى أنه بالنسبة للبطارية الكهربائية التي ستحملها، فهي ستسمح لها بقطع مسافة 1000 كيلومتر على سطح القمر، وذلك دون الحاجة إلى شحن بطاريتها.
كما أفادت التقارير أن شركة Mitsubishi Heavy Industries من المقرر أن يكون دورها في هذا المشروع، هو المسؤولية عن تكنولوجيات البقاء، وخلق ظروف الراحة داخل المركبة القمرية المأهولة.
وأضافت أن الشركة ستقوم أيضاً بتطوير الروفر القمري غير المأهول، والمتوقع أن يتم إطلاقه إلى القمر في عام 2025، من أجل جمع المعلومات، استعداداً لتحقيق مشروع الطراد القمري، المتوقع إطلاقه بحلول عام 2029.