الوليد بن طلال يغير موقفه من ترامب: ابنته صديقة لي
هاجمه العام الماضي وطالبه بالانسحاب من الانتخابات
لاشك أن الأمير السعودي الوليد بن طلال، من أشهر رجال الأعمال في الوطن العربي، بل والعالم أيضا، حيث إن له علاقات متشعبة بكثير من الأسماء الكبرى في عدد من الدول نظرا لتشعب أعماله.
وفي 11 ديسمبر عام 2015، هاجم بن طلال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» المرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترامب، قائلا: "أنت عار ليس فقط على الحزب الجمهوري ولكن على أمريكا بأكملها.. من الأفضل لك أن تنسحب من سباق الرئاسة الأمريكية، لن تفوز أبداً".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
.@realDonaldTrump
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) December 11, 2015
You are a disgrace not only to the GOP but to all America.
Withdraw from the U.S presidential race as you will never win.
ولكن يبدو أن موقف الأمير السعودي قد تغير بعد إعلان فوز ترامب بمقعد الرئيس الـ45 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد علاقته بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تمتد إلى نحو 25 عاما، مشيرا إلى أن إيفانكا ابنة ترامب مقرّبة منه وهي بمثابة صديقة له، وفقا لما ذكرته صحيفة «الديار» اللبنانية.
وقال بن طلال في لقاء له عبر تليفزيون لبنان: "علاقتي بدونالد ترامب عمرها 25 عاما، فقد اشتريت منه فندقا ويختا، وهنأته مباشرة بعد انتخابه على منصبه الجديد، وأعتقد أننا تجاوزنا ما كان بيننا من خلافات خلال حملته الانتخابية".
وأضاف "العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والعالم العربي بشكل عام توترت أخيرا، وأعتقد أنّ الرئيس الأمريكي الجديد سيضخ دماء جديدة في هذه العلاقات".