الوسائل الخمس لإيجاد وظيفة أحلامك
تتلقى الشركة الواحدة من 102 إلى 137 طلب توظيف لكل وظيفة سواء من مواقع التواصل الاجتماعي أو بالطريق المباشر، وتؤكد تلك الأرقام التي أفصحت عنها مجموعة براندون هول أن هناك الآلاف من الأشخاص لا ينفكون يبحثون عن وظائف جديدة ليل نهار. وبالفعل يقضي أغلب الباحثين عن وظائف عدد كبير من الساعات يومياً في التنقل بين المواقع المتخصصة في عرض الوظائف، بينما يرسل آلاف السير الذاتية يومياً هنا وهناك. ومن بين كل هؤلاء، قليلون فقط من يتمكنون من الوصول إلى مرحلة المقابلة الشخصية المؤهلة لكسب الوظيفة.
ولا يرجع هذا فقط لضعف طالبي الوظيفة أو ضعف سيرهم الذاتية، بل إن السبب الرئيسي يكمن في الطرق الخاطئة والأساليب القاصرة التي يتبعها الأغلبية في البحث عن الوظائف التي يحلمون بها، وفي هذا التقرير نعرض بعضاً من النصائح التي قد تساعدك على تصحيح المسار والبحث بصورة صحيحة وأكثر فعالية عن وظيفة أحلامك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1- فهم معايير البحث عن الوظيفة.
عليك تحديد الأولويات التي تريدها من الظيفة الجديدة التي تبحث عنها، هل هي سمعة وطبيعة الشركة، أم المرتب والأجور، أو أنك تضع نصب عينيك مركزاً وظيفياً محدداً، إن استطعت فهم ما قد يحفزك كموظف ستصبح مهمة تحديد الجهات التي سترسل إليها سيرك الذاتية أكثر سهولة. ولكن في الوقت نفسه لا يعني هذا الأمر ألا تكون مرن في التفكير بينك وبين نفسك في التنازل عن بعض تلك الأولويات لصالح أخرى.
2- إعداد قائمة بالوظائف اعتمادا على المعايير السابقة.
بعد الفهم الجيد والتحديد الدقيق لمعايير البحث التي تحدثنا عنها في الفقرة السابقة، قم بإعداد قائمة بالوظائف المتفقة مع تلك المعايير، ويمكنك استخدام تطبيق إكسل على سبيل المثال لإعداد تلك القائمة.
3- الاهتمام بقراءة التوصيف الوظيفي.
يهمل العديد من الباحثين عن وظائق قراءة التوصيف الوظيفي كاملاً بداعي أنه مضيعة للوقت، وقد يكونوا محقين فيما يتعلق بإضاعة خمس دقائق أو حتى عشر، ولكنهم تلك الدقائق التي يتم إضاعتها في القراءة ستوفر عليك وقتاً طويلاً على المدى البعيد، فقراءة وفهم التوصيف الوظيفي ستوفر عليك طلب وظائف قد يحمل توصيفها ما لا يتناسب مع قدراتك وإمكاناتك ومؤهلاتك، وبالتأكيد سيحميك من الشعور بخيبة الأمل التي ستحدث بمجرد رفض طلبك لعدم ملاقاتك للمؤهلات المطلوبة.
4- تخصيص السيرة الذاتية.
يفضل أن تخصص سيرتك الذاتية بما يتناسب مع الوظيفة والشركة المتقد لها بطلب الوظيفة، تفضل بعض الشركات أن تقرأ سيرة ذاتية تشعر وكأنها موجهة لها بشكل خاص، ويمكنك إعداد نسخ مختلفة من السيرة الذاتية مسبقاً تساعدك على سهولة تهيئتها لتوفير الوقت.
5- تفعيل شبكات العلاقات.
العديد من الوظائف لا يتم الإعلان عنها، لذلك فإن حضور مؤتمرات التوظيف وغيرها من المؤتمرات المشابهة ذو أهمية قصوى في التعرف على الوظائف الجديدة.
على الجميع أن يعرف أنك تبحث عن وظيفة، زملاءك السابقين وأصدقاءك وأفراد عائلتك، دع كل معارفك يسخرون شبكات علاقاتهم من أجل البحث عن وظيفة تناسبك، فعلى الأقل واحد من هؤلاء سيتمكن من إيجاد وظيفة ملائمة، وتذكر أن نسبة ليست بالقليلة ممن يحصلون على وظائف جديدة، يعرفونها بواسطة وسطاء لا عن طريق الإعلانات بالضرورة.