الهندي غوتام أداني ينضم لإيلون ماسك ووارن بافيت في نادي المليارديرات
أصبح لنادي المليارديرات في العالم عضو جديد هو الملياردير الهندي غوتام أداني، الذي تضم إمبراطوريته المتنوعة الموانئ والمناجم والطاقة الخضراء، فهو أحدث الأعضاء نادي أثرياء العالم، حيث بلغت صافي ثروته إلى 100 مليار دولار، وفقاً لتقرير نشر في BloombergQuint.
أكبر رابح في العالم
زادت ثروة أداني ما يقرب من 24 مليار دولار هذا العام، ليصبح أكبر رابح في العالم وينضم إلى تسعة أعضاء آخرين من مجموعة النخبة من المليارديرات أبرزهم إيلون ماسك ووارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، ليكون بذلك العاشر عالمياً بين أغنى الأثرياء.
في عام 2017، كان جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي السابق لأمازون، أول من حقق 100 مليار دولار منذ أن كان المؤسس المشارك مع بيل جيتس في شركة Microsoft Corp.
لكن الآن، نجد أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، هو أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بنحو 273 مليار دولار، بعد أن أنضم إلى مجموعة 100 مليار دولار في عام 2020.
خسائر الآخرين
وفقاً لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، فقد المليارديرات بما في ذلك بيل جيتس وجيف بيزوس وبرنارد أرنو المليارات من الثروة هذا العام حتى الآن.
علاوة على ذلك، فإن رئيس مجلس إدارة ريلاينس الهندي موكيش أمباني، الذي تصدرت ثروته الصافية لأول مرة هذا المعيار في أكتوبر 2021، انخفض الآن إلى ما دونه بقليل إلى 99 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
صعود مذهل لـ غوتام أداني
كان صعود أداني مذهلاً، وفقاً للتقرير، مع التحول إلى الطاقة الخضراء والبنية التحتية التي ساهمت بشكل كبير في ثروته في العامين الماضيين. وهذا ما دفعه إلى استثمارات من شركات من بينها شركة Total SE الفرنسية وWarburg Pincus.
كما أفاد أشخاص مطلعون أن أداني يستكشف، بحسب ما ورد في التقرير، شراكات محتملة في السعودية، بما في ذلك إمكانية شراء حصة في أكبر مصدر للنفط في العالم.
في حين أن عام 2021 كان عاماً جيداً للأثرياء، حيث أضاف أغنى 500 شخص في العالم أكثر من تريليون دولار إلى ثرواتهم مجتمعة، فقد برز أداني البالغ من العمر 59 عاماً. وارتفعت ثروته الصافية بمقدار 42.7 مليار دولار، وهي من أكبر المكاسب.
ووفق مؤشر بلومبيرج، فقد وصل أداني ومواطنه أمباني إلى قمة تصنيف تصنيف الثروة الذي يهيمن عليه الأشخاص الذين حققوا ثرواتهم إلى حد كبير في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة. مثل أداني، كان أمباني قادراً على تحويل مجموعته إلى صناعات جديدة من التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا، وحصل على مليارات الدولارات من الاستثمارات من الداعمين بما في ذلك فيسبوك وجوجل.