النيابة المصرية تأمر بحبس سائق التوك توك الذي نصب على مئات المواطنين
السائق المتهم استولى بطرق احتيالية على أموال مواطنين بدعوى استثمارها
قررت النيابة المصرية حبس سائق التوك توك، مصطفى البنك، الذي شغلت قصته الشارع المصري خلال الأيام الماضية، بعد أن جمع مئات الملايين من المواطنين في أسوان، بغرض توظيفها، قبل أن يهرب مستولياً على نحو ملياري جنيه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مصر: القبض على سائق التوك توك الذي استولى على 2 مليار جنيه
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد أمرت السلطات المصرية بحبس السائق المتهم، مصطفى البدري، وشهرته مصطفى البنك، مع اثنين آخرين، وذلك بعد استيلائهم بطرق احتيالية على أموال مواطنين، بدعوى استثمارها.
وقالت النيابة إنها تلقت مطلع الشهر الجاري بلاغات من عدد من المجني عليهم، ضد سائق توك توك، والذي استولى على أموال كثيرة منهم، بدعوى توظيفها في تجارة الماشية، وتوزيع أرباحها عليهم.
وكشفت أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، قد تأكدت من مقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي أكدت قيام المتهم بالاستيلاء على ملايين الجنيهات من مواطنين، ثم بدأ في التهرب من سداد الأرباح التي وعدهم بها، أو رد الماشية إليهم.
وأشارت التقارير إلى أن السلطات المصرية قامت بمعاينة مزرعة يملكها المتهم، لتأمر بعدها بالتحفظ على عدد 447 ماشية ضُبطت بها، وذلك بعد أن تلقت ما يفيد بتحرير ما يزيد عن 800 بلاغ آخر مشابه ضد المتهم نفسه، لتأمر بعدها بضبطه وإحضاره وحبسه 4 أيام احتياطياً.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية انطلقت للبحث عن المتهم ومطارته في جبال إدفو، حتى تمكنت أخيراً من ضبطته والقبض عليه، ليتم بعدها إحالته إلى النيابة العامة.
وشهدت إحدى القرى في محافظة أسوان جنوبي القاهرة، واقعة نصب جديدة، ارتكبها سائق توك توك، والذي نجح في خداع المئات لمدة شهر ونصف، واستولى منهم على ما يقرب من ملياري جنيه.
ووفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فقد حدثت هذه الواقعة في قرية البصيلية بمركز إدفو، ومرتكبها يدعى مصطفى البنك، وهو شاب لا يتجاوز عمره الـ 35 عاماً، وهو مسجل خطر، وكان محكوماً عليه من قبل في عدة قضايا، إلا أنه قضى عقوبته، وخرج من السجن مؤخراً.
ومنذ منتصف شهر مارس الماضي، بدأ ذلك الشخص المدعو البنك، يعلن في القرية التي يتبعها 14 نجعاً آخرين، أنه سيقوم بتشغيل الأموال لمن يرغب في هذا، وأخبرهم أن من سيعطيه مالاً، سيمنحه له مضاعفاً خلال 21 يوماً فقط.
ورغم التزامه في البداية برد الأرباح إلى المواطنين، إلا أنه لاحقاً ومع تزايد شهرته واقبال الكثيرين عليه من أجل استثمار أموالهم، بدأ مصطفى البنك في التأخر عن دفع الأموال، لينكشف أمره في النهاية، وأنه كان يقوم بممارسة النصب، ليبلغ مجموع ما استولى عليه حوالي 2 مليار جنيه.