النفط يتراجع 4% بفعل محادثات وضع سقف للخام الروسي
تراجع مخزونات النفط الخام بواقع 3.7 مليون برميل
تراجعت أسعار النفط أكثر من 4%، يوم الأربعاء، حيث نظرت مجموعة الدول السبع في وضع سقف لأسعار النفط الروسي أعلى من المستوى الذي يتم تداوله فيه حالياً وفي ظل بناء مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، أكثر مما توقعه المحللون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
انخفاض العقود الآجلة لخام برنت
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لتسليم يناير 3.80 دولاراً لتصل إلى 84.56 دولاراً للبرميل، بخسارة 4.4%، وهبط الخام الأمريكي 3.73 دولار أو 4.6 % إلى 77.22 دولار للبرميل. وقد ارتفع كلا العقدين بأكثر من دولار واحد لكل برميل في وقت سابق من الجلسة.
ارتفعت مخزونات البنزين الأمريكية بمقدار 3.1 مليون برميل، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة، وقدر محللون بناء 383 ألف برميل، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وقال فيل فلين المحلل في برايس فيوتشرز جروب «البناء في البنزين نوع من الصدمة»، مشيراً إلى أنه «تشير الزيادة في إمدادات البنزين إلى أننا ربما نشهد ضعف الطلب أو أن البنزين يعمل على الرف قبل العطلة».
كما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة تراجع مخزونات النفط الخام بواقع 3.7 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لرويترز بانخفاض 1.1 مليون برميل.
مجموع السبع تسعى لتحديد سقف لأسعار النفط الروسي
تأثرت الأسعار أيضاً بالتقارير التي تفيد بأن سقف أسعار النفط الروسي لمجموعة السبع G7 يمكن أن يكون أعلى من المستوى الذي يتم تداوله فيه.
تتطلع دول مجموعة السبع إلى وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي المحمول بحراً في حدود 65-70 دولاراً للبرميل، وفقاً لمسؤول أوروبي يوم الأربعاء.
في غضون ذلك، يتم تداول خام الأورال الذي يتم تسليمه إلى شمال غرب أوروبا بحوالي 62 دولاراً و63 دولاراً للبرميل، على الرغم من أنه أعلى في البحر المتوسط بحوالي 67 إلى 68 دولاراً للبرميل، وفقاً لبيانات رفينيتيف.
نظراً لأن تكاليف الإنتاج تقدر بحوالي 20 دولاراً للبرميل، فإن الحد الأقصى سيجعل من المربح لروسيا بيع نفطها وبهذه الطريقة يمنع نقص المعروض في السوق العالمية.
أضافت الأخبار إلى المطالبة بالمخاوف المتعلقة بأكبر مستورد للنفط الخام الصين، التي تكافح مع زيادة حالات انتشار فيروس كورونا، مع تشديد شنغهاي القواعد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
ومما زاد الضغط أيضاً التوقعات الاقتصادية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تشهد تباطؤاً في التوسع الاقتصادي العالمي العام المقبل.