النجم البرازيلي ريكاردو كاكا
ريكاردو كاكا اسم يختصر لاعباً قدم الكثير لكرة القدم إلى أن وصل قمة المجد، وأصبح أحد أفضل لاعبي العالم، ويكفي أن أسطورة كرة القدم العالمية بيليه (Pelé) وصفه بأنه "لاعب كامل". بدأ كاكا مسيرته العالمية مع نادي ميلان (Milan) الإيطالي، الذي شكل بوابةً لشهرة وتطور البرازيلي، الذي حقق معه عدداً من الألقاب، هذا مكنه من إحراز جائزة أفضل لاعب في عام 2007. صرح كاكا في الأيام الماضية بأن الميلان سيعود إلى قمة الكرة الأوروبية في السنوات المقبلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نشأ كاكا في البرازيل لأب مهندس وأم مدرّسة
ريكاردو إيزيكسون دوس سانتوس ليتي (Ricardo Izecson dos Santos Leite) الملقب بـريكاردو كاكا (Ricardo Kaká) من أشهر لاعبي البرازيل والعالم، ولد في جاما بالبرازيل عام 1982، والده بوسكو بيريرا (Bosco Leite) كان مهندساً مدنياً، أما والدته سيموني دوس سانتوس (Simone dos Santos) فهي مدرسة ابتدائي، ولد�� كاكا شقيق أصغر منه رودريغو المعروف بـ (Digão) يلعب كرة القدم أيضاً.
بداية مسيرة كاكا الكروية
عندما انتقل كاكا إلى ساوباولو لاحظت إدارة المدرسة التي كان يدرس فيها مهارات اللاعب الصغير، فقامت بضمه إلى نادي شباب المحلي الذي يدعى (Alphaville)، حيث تأهل كاكا معه إلى المباراة النهائية في البطولة المحلية، هذا ما ساعد البرازيلي على البروز أمام نادي ساوباولو (São Paulo) الذي قام بضمه إلى أكاديمية الشباب في النادي.
كاكا في ساوباولو
بدأ كاكا مسيرته مع ساو باولو في سن الثامنة، وفي عمر الخامسة عشر وقع عقده الأول مع النادي البرازيلي، واستطاع قيادة فريق ساوباولو للشباب للفوز بكأس (Juvenil glory).
في عام 2001 وصل كاكا إلى الفريق الأول بنادي ساو باولو، حيث لعب سبع وعشرين مباراة وسجل اثني عشر هدفاً، كما استطاع مع النادي تحقيق بطولة (Torneio Rio-São Paulo) بفضل هدفي كاكا في المباراة النهائية ضد نادي بوتافوغو (Botafogo)، حيث دخل كبديل وسجل الهدفين خلال دقيقتين.
في الموسم التالي للنجم كاكا مع ساوباولو سجل عشرة أهداف في اثنتي وعشرين مباراة، حيث قدم أداءً رائعاً جذب من خلاله الأندية الأوروبية، التي بدأت برصد اللاعب ومحاولة ضمه إليها.
الحادث الذي تعرض له ريكاردو كاكا
في سن الثامنة عشر تعرض كاكا إلى حادثٍ خطير كاد يحرمنا من أحد أساطير كرة القدم، حيث خرج مع عائلته في رحلة إلى إحدى الحدائق في مدينة كالداس نوفاس بالبرازيل، وأثناء قيام كاكا بالسباحة اصطدم بحافة المسبح؛ مما عرضه لإصابة خطيرة في الرأس وكذلك العمود الفقري، لم يشعر كاكا بخطورة الإصابة في البداية بل شعر بصداع قوي، إلى أن جاء الأطباء وقاموا بتقطيب الجرح في الرأس، دون الانتباه إلى خطورة الإصابة في العمود الفقري.
بعد ذلك عاد كاكا إلى تدريبات ساوباولو، وأثناء قيامه بالتدريبات بدأ يشعر بألم كبير في الظهر، فأخبر المدرب والإدارة، اللذين طلبوا من أطباء النادي إجراء فحوصات شاملة ودقيقاً للاعب، ليتبين لأطباء ساوباولو أن كاكا يعاني من إصابة بالفقرة السادسة من العمود الفقري، وكاد أن يصاب بالشلل ويضطر إلى ترك عالم كرة القدم.
فقام نادي ساوباولو وعائلة كاكا بمعالجته والعمل على عودته إلى الملاعب، حيث بقي اللاعب لشهرين قليل الحركة إلى أن تعافى تماماً من الإصابة، ومنذ ذلك الوقت يواظب على التبرع للكنيسة، يقول كاكا عن الحادث: "أعتقد أنها لم تكن ضربة حظ، الله كان يحميني من حدوث أي شيء خطير في ذلك الوقت".
انتقل كاكا ليلعب مع ميلان الإيطالي عام 2003
في عام 2003 قرر كاكا الانتقال إلى نادي ميلان (Milan) الإيطالي بعد أن قدم له عرض للانضمام له قيمته اثنا عشر مليون دولار، وقد لعب كاكا بمركز صانع ألعاب خلف كل من جون دال توماسون (Jon Dahl Tomasson)، فيليبو اينزاغي (Filippo Inzaghi)، واندريه شيفتشينكو (Andriy Shevchenko).
في الموسم الأول لكاكا مع ميلان استطاع الفوز بلقب الدوري الإيطالي، كما سجل عشرة أهداف خلال ثلاثين مباراة، بالإضافة إلى ذلك قدم البرازيلي تمريرات حاسمة لمهاجمي ميلان سجلوا منها العديد من الأهداف.
بعض من محطات كاكا مع الميلان
بدأ نادي ميلان موسم 2004 بالفوز بكأس السوبر الإيطالي على حساب نادي لاتسيو (Lazio) بثلاثية نظيفة، وأنهى كاكا الموسم بسبعة أهداف خلال ست وثلاثين مباراة في الدوري الإيطالي، الذي حلّ فيه الميلان بالمركز الثاني خلف يوفنتوس (Juventus)، مما مكنه من اللعب في الموسم التالي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
حيث وصل كاكا وزملاؤه إلى المباراة النهائية أمام نادي ليفربول (Liverpool) الإنجليزي، فتقدم الميلان بثلاثية نظيفة إلى أن قلبت الطاولة على النادي الإيطالي في ظرف ست دقائق، حيث تمكن ليفربول من معادلة النتيجة، فانتقل الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد التعادل بالأشواط الإضافية، ليتمكن الريدز من اقتناص اللقب بثلاث ركلات مقابل اثنتين.
شهد موسم 2006 أول هاتريك (ثلاثة أهداف) لكاكا مع الميلان خلال الدوري الإيطالي بمرمى نادي كييفو (Chievo)، كما سجل هاتريك آخر في دوري أبطال أوروبا في شباك نادي آندرلخت (Anderlecht) البلجيكي.
لكن مشوار الميلان توقف في النصف نهائي للبطولة بخسارته أمام برشلونة (Barcelona)، برغم من ذلك أنهى كاكا البطولة بتسجيله عشرة أهداف، وفي نفس الموسم سجل سبعة عشر هدفاً في الدوري الإيطالي؛ هذا ماجعله الدولي البرازيلي ضمن تشكيلة الفريق العام لكرة القدم المختار من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).
خلال عام 2006 قرر اللاعب اندريه شيفشينكو (Andriy Shevchenko) الانتقال إلى نادي تشيلسي (Chelsea) الإنجليزي، هذا ما سمح لكاكا أن يصبح نقطة محورية في فريق الميلان، حيث لعب في بعض الأحيان كمهاجم أول أو ثاني مع زميله فيليبو اينزاغي (Filippo Inzaghi).
هذا ما ظهر في عام 2007 الذي فاز فيه الميلان بدوري أبطال أوروبا، والأخذ بالثأر من نادي ليفربول الذي حرمه من اللقب في موسم 2005، حيث لعب النادي الإيطالي مباراةً قوية، وقدم كاكا أداءً رائعاً حيث ساعد زميله انزاغي على تسجيل هدفي الفوز بالبطولة، بعد ذلك حقق كاكا مع ناديه كأس الاتحاد الأوروبي، مسجلاً أحد أهداف المباراة النهائية ضد نادي إشبيلية (Sevilla) الإسباني.
لعب كاكا مع الميلان في كأس العالم للأندية، فوصلوا إلى المباراة النهائية أمام نادي بوكا جونيورز (Boca Juniors) الأرجنتيني، وانتهت المباراة لصالح الميلان بأربعة أهداف مقابل هدفين، ولعب البرازيلي دوراً كبيراً في المباراة بتسجيله لأحد الأهداف، ومساعدته لانزاغي في تحقيق الهدف الأول، هذا ما مكن كاكا من الفوز بالكرة الذهبية في البطولة.
ألقاب وجوائز فاز بها كاكا مع نادي ميلان
- في عام 2004 فاز كاكا بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وفي نفس العام رُشح لجائزة أفضل لاعب في العالم، بالإضافة إلى جائزة الكرة الذهبية.
- في عام 2005 اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كاكا كأفضل لاعب خط وسط.
- في عام 2007 نال كاكا جائزة الكرة الذهبية متفوقاً على ليونيل ميسي (Lionel Messi)، وكريستيانو رونالدو (Cristiano Ronaldo)، وكان الدولي البرازيلي ثامن لاعب في نادي ميلان يفوز بهذه الجائزة.
- اختير كاكا كأفضل صانع ألعاب من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصائيات في عام 2007.
- في عام 2008 اختارت مجلة تايم (TIME) الأمريكية كاكا ضمن أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، وفي العام التالي عادت المجلة واختارته مرة أخرى.
- الدوري الإيطالي: في عام 2003.
- كأس السوبر الإيطالي: في عام 2004.
- دوري أبطال أوروبا: في عام 2007.
- كأس السوبر الأوروبي: مرتين في عامي 2003، 2007.
- كأس العالم للأندية: في عام 2007.
انتقال كاكا من الميلان إلى ريال مدريد
بدأت الشائعات حول مستقبل كاكا مع الميلان في عام 2009، ومن بين الأندية التي كانت مهتمة بالبرازيلي مانشستر سيتي (Manchester City) الإنجليزي، الذي قدم عرضاً للميلان بقيمة مئة مليون جنيه استرليني. في البداية قال الميلان أنه سيوافق على العرض في حال قبل كاكا، الذي صرح بأنه يريد أن يبقى ويكبر في الميلان ويصبح أحد رؤسائه يوماً ما.
لكن فيما بعد قال: "إذا أراد ميلان أن يبيعني سوف نجلس ونتحدث، أما إذا كان لا يريد ذلك بالطبع سوف أبقى"، وبعد مناقشات بين ميلان والسيتي تقرر بقاء كاكا في إيطاليا، وفي نفس الوقت خرج أنصار ميلان في احتجاجات خارج مقر النادي مطالبين ببقاء لاعبهم المفضل وهذا ماحدث بالفعل.
بعد انتخاب فلورنتينو بيريز (Florentino Pérez) لرئاسة نادي ريال مدريد (Real Madrid) في عام 2009، استطاع شراء اللاعب البرازيلي مقابل خمسة وستين مليون يورو لمدة ست سنوات، وبراتبٍ قدره عشرة ملايين يورو سنوياً.
مسيرة كاكا مع ريال مدريد
شارك كاكا في أول مباراة مع ريال مدريد خلال مباراةٍ ودية ضد نادي تورنتو (Toronto)، في حين كان أول أهدافه مع الملكي في شباك بوروسيا دورتموند (Borussia Dortmund) الألماني، وأنهى كاكا الموسم الأول مع ريال مدريد في المركز الثاني بالدوري الإسباني لكرة القدم مسجلاً ثمانية أهداف، كما قدم ست تمريرات حاسمة، وتسعة أهداف، وثماني تمريرات في جميع المسابقات.
في عام 2010 أعلن ريال مدريد أن كاكا خضع لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب مدة أربعة أشهر، لكن غياب البرازيلي استمر ثمانية أشهر، ثم عاد إلى التدريبات حيث صرح بأنه "سعيد بالعودة إلى الملاعب"، وكان أول هدف لكاكا بعد العودة من الإصابة أمام فياريال (Villarreal) في الدوري الإسباني.
في مارس/آذار 2011 عانى كاكا من إصابةٍ جديدة أبعدته عن الملاعب عدة أسابيع، ثم عاد إلى صفوف الملكي أمام نادي فالنسيا (Valencia)، حيث استطاع تسجيل هدفين، وتمكن في نفس الموسم من تحقيق لقب الدوري الإسباني مع كأس الملك.
شهد دوري أبطال أوروبا في عام 2012 تألقاً كبيراً من البرازيلي كاكا، حيث اختير في إحدى جولات البطولة كأفضل لاعب، وأصبح هداف البرازيل التاريخي في دوري أبطال أوروبا بعد وصوله للهدف رقم ثمانية وعشرين بتاريخ البطولة في ذلك الوقت، فقد شكل مع مسعود اوزيل، وكريستيانو رونالدو بالإضافة إلى كريم بنزيما مجموعة خطيرة على أي نادي. أما في الدوري الإسباني فقد وصل ريال مدريد للنقطة رقم مئة لكنه حلَ في المركز الثاني، وسجل كاكا في الدوري خمسة أهداف، وقدم تسع تمريرات حاسمة.
في عام 2013 قرر ريكاردو كاكا مغادرة البيت الملكي بعد مئة وعشرين مباراة سجل فيها تسعة وعشرين هدفاً، وقدم اثنين وثلاثين تمريرة في جميع المسابقات على مدار أربع سنوات، وكتب البرازيلي على موقع التواصل الاجتماعي (Twitter) وداعاً لريال مدريد ومشجعيه.
ماذا حقق كاكا مع ريال مدريد؟
- الدوري الإسباني: في عام 2011.
- كأس إسبانيا: 2010.
- كأس السوبر الإسباني: في عام 2012.
إنتقال كاكا إلى أورلاندو سيتي في الولايات المتحدة الأمريكية
في عام 2013 عاد كاكا إلى بيته السابق ميلان بصفقة انتقال حر مقابل أربعة ملايين يورو سنوياً، وأخذ نفس القميص السابق الذي كان يرتديه سابقاً مع الفريق "اثنان وعشرين"، لكن موجة الإصابات عادت إلى البرازيلي، حيث تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب والمشاركة مع الميلان، إلى أن تمكن من التغلب على إصابته ثم العودة إلى صفوف ناديه.
كما ساعده على الفوز من خلال تمريراته الدقيقة والحاسمة لمهاجمي الفريق، بالإضافة إلى تسجيله للأهداف، ليصل في عام 2014 للهدف رقم مئة مع ميلان، وفي نفس العام وصل للمباراة رقم ثلاثمئة.
لم يكمل كاكا باقي عقده مع الميلان، إنما قرر إنهاء عقده بالتراضي والانتقال إلى نادي أورلاندو سيتي (Orlando City)، نتيجة لوجود شرط في عقد البرازيلي مع ميلان يتيح له ترك النادي في حال عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وهذا ماحصل بالفعل لينتقل كاكا إلى أميركا، فأصبح اللاعب الأعلى أجراً في تاريخ الدوري الأميركي، حيث بلغ راتبه 6.6 مليون دولار مع تعويضات تصل إلى 7.2 مليون دولار سنوياً.
لكن قبل انضمامه إلى اورلاندو انتقل على سبيل الإعارة إلى وطنه وناديه الأم ساوباولو لمدة خمسة أشهر، وقد سجل كاكا عدداً من الأهداف مع النادي البرازيلي دون النجاح في تحقيق أي لقب.
العودة إلى أورلاندو سيتي
بدأ كاكا مع أورلاندو خلال مباراة ودية مع نادي دالاس (Dallas)، وسجل هدفاً في المباراة التي انتهت بفوز اورلاندو برباعية نظيفة، وخلال الموسم لعب دوراً محورياً في اورلاندو منشطاً خط الوسط، وقدم تمريرات مهدت للعديد من الأهداف، ليفوز كاكا بجائزة لاعب شهر مارس/آذار.
في عام 2016 تعرض كاكا لإصابة أبعدته عن فريقه أورلاندو، ثم عاد البرازيلي إلى صفوف فريقه، واستطاع في أول مباراة له المساعدة في تسجيل هدفين ضد نادي بورتلاند تيمبرس (Portland Timbers) وأنهى الموسم مع الفريق الأميركي برصيد تسعة أهداف، وعشر تمريرات خلال أربع وعشرين مباراة.
مسيرة كاكا مع المنتخب البرازيلي
وصل كاكا إلى المنتخب البرازيلي الأول عام 2002 في مباراة ودية ضد منتخب بوليفيا، واستطاع المشاركة في كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، لكنه لم يلعب سوى تسع عشرة دقيقة في أول جولة من البطولة ضد منتخب كوستاريكا.
في عام 2003 كان كاكا ضمن تشكيلة البرازيل في بطولة الكأس الذهبية ونال شارة القيادة، متمكناً من تسجيل ثلاثة أهداف في البطولة التي ذهبت لصالح المكسيك على حساب البرازيل.
أصبح كاكا لاعباً أساسياً في منتخب بلاده وخياراً أساسياً للمدربين، هذا ما مكنه من المشاركة في كأس القارات عام 2005، ولعب خمس مباريات، كما استطاع تسجيل أحد أهداف البرازيل أمام الأرجنتين في المباراة النهائية، التي انتهت بفوز كاكا وزملائه بأربعة أهداف مقابل هدف.
كأس العالم 2006
كان اسم كاكا من بين القائمة التي استدعيت إلى المنتخب البرازيلي للمشاركة في بطولة كأس العالم 2006. وقد افتتح أهداف البرازيل أمام كرواتيا عند الدورز لبلاده بهدف وحيد، كما اختير رجل المباراة. لكن مشوار البرازيل في كأس العالم توقف عند الدور الربع نهائي أمام عقبة المنتخب الفرنسي الذي تغلب على البرازيل بهدفٍ نظيف.
كأس القارات 2009
شارك كاكا مع بلاده في كأس القارات عام 2009، وسجل هدفين خلال البطولة مساعداً المنتخب على الوصول إلى النهائي، ونيل اللقب على حساب الولايات المتحدة الأميركية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، واختير كاكا أفضل لاعب في المباراة النهائية، كما حصل على الكرة الذهبية في البطولة.
كأس العالم 2010
لعب كاكا ضمن صفوف المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ونال بطاقة حمراء خلال مباراة ساحل العاج بعد تلقيه لبطاقتين صفراء، و كانت هذه البطاقة الحمراء الثالثة في مسيرته الكروية، كما لم يسجل الدولي البرازيلي أي هدف في البطولة، وخرج مع منتخب بلاده من الدور الربع نهائي أمام منتخب هولندا بعد الخسارة بهدفين لهدف.
بعد ذلك غاب كاكا عن منتخب بلاده بسبب الإصابات التي تعرض لها، فضلاً عن تراجع مستواه مما منع المدربين من استدعائه للمنتخب، إلى أن تلقى دعوة للعب مع البرازيل في عددٍ من المباريات الودية.
كأس العالم 2014
أعلن مدرب المنتخب البرازيلي عن قائمة اللاعبين المشاركين في كأس العالم 2014، وشهدت القائمة غياب اللاعب كاكا، بعد أن غاب كذلك عن كأس القارات في عام 2013، إلى أن عاد الدولي البرازيلي إلى المنتخب من بوابة المدرب كارلوس دونغا، حيث لعب مع المنتخب عدداً من المباريات الدولية الودية.
في عام 2015 استدعيّ كاكا كلاعب احتياطي لتشكيلة المنتخب البرازيلي المشارك في بطولة كوبا أميركا 2015، لكن بعد ذلك لم يكن ضمن القائمة النهائية للمنتخب المشارك في البطولة.
ماذا حقق كاكا مع البرازيل؟
- كأس العالم: في عام 2002.
- كأس القارات: مرتين في عامي 2005، 2009.
أسلوب لعب ريكاردو كاكا
يعتبر كاكا لاعب سريع وقوي، فهو يتمتع بمهارات رائعة وقدرة كبيرة على مراوغة المدافعين، بالإضافة إلى أن الدولي البرازيلي مشهور بقدرته في خلق الفرص للمهاجمين، وإعطائهم تمريرات دقيقة لإدخال الأهداف؛ كل هذا جعل كاكا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، وكذلك فإنه يستطيع اللعب في عدد من الأماكن سواء كجناح، أو مهاجم، بالإضافة إلى اللعب كصانع ألعاب.
بعض المحطات في حياة ريكاردو كاكا الأسرية والشخصية
تزوج كاكا من حبيبته منذ الطفولة كارولين سيلسيو (Caroline Celico) في عام 2005 بمدينة ساوباولو، ولديهما طفلان؛ لوكا الذي ولد في عام 2008، و ايزابيلا في عام 2011.
كاكا يترك زوجته.. ينفصلان .. ثم يعودان
في عام 2015 أعلن كاكا وزوجته كارولين انفصالهما نهائياً، حدث ذلك بعد أن كشفت كارولين أن كاكا على علاقة مع ملكة جمال البرازيل جاكلين أوليفيرا، لتنتهي علاقة زواج استمرت مدة تسع سنوات، لكن بعد شهرٍ من انفصال الزوجين قررا العودة، حيث أكد كاكا تصالحه مع كارولين عبر نشره لصورة وهو يقبلها.
لماذا يسمى كاكا بهذا الاسم؟
عندما كان رودريغو أخ كاكا صغيراً كان يناديه (Caca) أي كاكا لعدم قدرته على لفظ اسم (Ricardo)، هذا ما جعل الاسم متداولاً بين أفراد العائلة، إلى أن انتشر هذا الاسم على لسان جميع الأشخاص.
حقائق من حياة كاكا.. ثروته والجوائز التي حصل عليها
- لم يشارك كاكا في بطولة كوبا أمريكا عام 2007، والتي استطاعت البرازيل الفوز بها، حيث قال كاكا بأنه "يرغب في أخذ قسطٍ من الراحة".
- في عام 2007 حصل كاكا على الجنسية الإيطالية بعد أدائه لليمين الدستورية كمواطن إيطالي.
- ظهر كاكا على الطبعة الإيطالية للعبة كرة القدم جنباً إلى جنب مع زميله في الميلان في ذلك الوقت رونالدينهو (Ronaldinho)، بالإضافة إلى أنه ظهر على بعض طبعات الفيفا من اللعبة.
- من أصدقاء كاكا المقربين مارسيلو فييرا (Marcelo Vieira) لاعب ريال مدريد، وزميله في المنتخب، بالإضافة إلى المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو (Radamel Falcao).
- في عام 2012 كان ريكاردو كاكا الرياضي الأكثر متابعةً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر (Twitter)، من خلال وجود عشرة ملايين متابعة على حسابه الشخصي، أما في عام 2015 حل في المرتبة الخامسة من حيث عدد المتابعين على موقع الفيسبوك (Facebook) خلف كل من كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي، ديفيد بيكهام، نيمار.
- عُين كاكا سفيراً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمكافحة الجوع في عام 2004.
- من الأكلات المفضلة لدى كاكا هي الباستا.
ثروة كاكا
على خلاف الكثير من لاعبي كرة القدم فإن كاكا قد جاء من خلفية ثرية وليست فقيرة، وتصل ثروته الحالية إلى أكثر من مئة مليون دولار، وامتلك كاكا خلال حياته عدداً من السيارات منها: (Range Rover Evoque)، (Audi Q5 Grey Edition)، (Audi Q7 White Edition).
جوائز حصل عليها اللاعب ريكاردو كاكا
نال كاكا خلال مسيرته في عالم الساحرة المستديرة الكثير من الجوائز، منها:
- أفضل لاعب في مركزه، في عام 2002.
- هداف دوري أبطال أوروبا، في عام 2006.
- أفضل لاعب في أوروبا، في عام 2007.
- جائز مجلة وورد سوكر لأفضل لاعب في العالم، في عام 2007.
- جائزة أفضل لاعب في كأس القارات، عام 2009.
هكذا.. تعرفنا على المسيرة الكروية وقصة حياة النجم البرازيلي المتألق ريكاردو كاكا وغيرها من التفاصيل عنه، الدولي البرازيلي الذي لا يدري أين ستكون وجهته هل سيبقى مع اورلاند أم سينتقل إلى نادي آخر في العام الحالي، كما لم يستبعد كاكا عودته إلى صفوف المنتخب البرازيلي.