الناجون من الجلطة الدماغية... كيف عليهم أن يأكلوا؟

  • بواسطة: الباحثون السوريون تاريخ النشر: الأحد، 12 أبريل 2015
مقالات ذات صلة
إبراهيم ناجي
كيف تحمي نفسك من الإصابة بالجلطة الدماغية
ما هو مرض الفالج وبماذا يختلف عن الجلطة

إن العادات الغذائية الصحية تساعد في إنقاص ثلاث من عوامل الخطورة المسببة للجلطة الدماغية "المستويات السيئة من الكولسترول، ارتفاع ضغط الدم والوزن الزائد". في حين أنّ الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والدهون المتحولة ترفع مستويات الكولسترول في الدم، والأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم تساهم في زيادة ضغط الدم، والأنظمة الغذائية الغنية بالحريرات تساهم في حدوث البدانة، نجد أنّ النظام الغذائي الذي يحتوي 5 حصص أو أكثر من الفواكه والخضار يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية. 

توصيات لنظام غذائي صحي: 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

• الاعتماد على نظام غذائي غني بالفواكه والخضار. 

• تناول الحبوب الكاملة والأغذية الغنية بالألياف. 

• تناول السمك مرتين بالأسبوع على الأقل. 

• الحد من استهلاك الدهون المتحولة والمشبعة وذلك بتجنب تناول الزيوت المهدرجة جزئياً (تعرف عليها هنا). 

• اختيار اللحوم والدواجن الخالية من الدهن وتحضيرها بدون استخدام الدهون المشبعة والمتحولة. 

• اختيار منتجات الألبان المنخفضة الدسم. 

• التقليل من استهلاك الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر. 

• تحضير الأطعمة باستخدام القليل من الملح (الصوديوم)، ينصح بأقل من 1500 ملغ/يوم. 

• إذا كنت من متناولي الكحول، تناوله باعتدال "اعمل على ألا تتجاوز كاس في اليوم للنساء غير الحامل وكأسين في اليوم للرجال" يفقد بعض الناجين من الجلطة الدماغية الشهية للطعام، في حين أنّ بعضهم الآخر قد يجد صعوبة في تناول الطعام بسبب وجود مشاكل في البلع أو تحديد في حركة اليد أو الذراع، ولجعل عملية الأكل أسهل يمكن اتباع هذه الخطوات: 

• اختيار الأغذية الصحية بنكهات قوية كالسمك المشوي والحمضيات، كما أن إضافة التوابل تعطي نكهة للطعام وتعتبر بديل جيد عن الملح. 

• اختيار الأطعمة الملونة كالسلمون والجزر والخضار ذات اللون الأخضر الغامق. 

• تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة لسهولة المضغ. 

• اختيار الأطعمة الطرية سهلة المضغ كاللبن، الموز، الحبوب الكاملة المطبوخة والشوربات قليلة الملح. 

عند وجود فقدان في الشهية يمكن المساعدة كما يلي: 

• مشاركة مقدمي الرعاية للمرضى في وجباتهم في أوقات منتظمة خلال اليوم. 

• تناول الطعام على مهل. 

• تقديم الأطعمة التي يريدها المريض. 

• تقديم الوجبات الخفيفة الصحية خلال اليوم. 

• المتابعة والمراقبة لمعرفة إذا ماكان يعاني المرضى من أية مشاكل في المضغ أو البلع. 

اقرأ أيضاً: ما هي أسباب وطرق علاج غازات البطن؟

باحثون يكشفون الفرق في القدرات العقلية بين الرجل والمرأة

الغذاء لمقاومة أعراض الإيدز HIV