"الموظف العصبي".. هو الموظف المثالي الذي تبحث عنه الشركات
الكثير من أصحاب الشركات يسعى إلى البحث عن الأشخاص العصبيين، ويأتي هذا ضمن رؤية عملية تعود إلى عدة دوافع.
ومن هذه الدوافع:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- الموظف العصبي يتمسك بعمله:
يُصنف الموظف العصبي ضمن الأشخاص الذين يخشون التغييرات الجذرية، والتي تأتي على شكل الفصل أو حتى تغيير الوظيفة.
فهو يحاول الثبات في وظيفته رغم عدم رضاه أحيانًا عن ظروف عمله المتاحة، وهذا يعني أنه يتمسك بوظيفته دون أي تذمر.
ففي أغلب الأحيان يقوم الموظف العصبي بالتخطيط لترك عمله ومحاولة تكرار ذلك، إلا أنه لا ينفذ ذلك في الغالبية العظمى.
وحسب الكثير وجهات نظر الشركات، فإن هذا النوع من الأشخاص، لا يُفضل من وظيفته، فصاحب العمل يرى أنه مناسب جدًا للعمل ولفريقه أيضًا.
إضافة إلى ذلك فإن هؤلاء الأشخاص يسعون بجهدٍ كبير إلى تحقيق نجاحٍ باهر، والعمل على تحسين مهاراتهم المهنية بشكلٍ مستمر.
كما أنهم يحاولن إتقان المهم المتعلقة باي شيء في مجال عملهم، وأن السمة الغالبة في هؤلاء الأشخاص التمتع بالذكاء والقدرة على التعلم بسهولة.
- تفادي طلب زيادة في الراتب:
لا يحاول الشخص العصبي طلب زيادة في راتبه رغم عدم رضاه أحيانًا عن راتبه، وهذا النوع من الأشخاص يناسب صاحب العمل الذي يرغب التوفير في رواتب الموظفين.
- إمكانية تحمل عمل إضافي:
يمتلك الشخص العصبي القدرة على إنجاز مهامه بشكل صحيح دون أي أخطاءٍ أو إخفاقات، ليس هذا فحسب بل لا مانع من إرفاق بعض المهام المضافة التي تعمل على إنجاح العمل دون أي تذمر أو حاجة للثناء المفرط.
- الاجتهاد المفرط:
الشخص العصبي على الدوام يرى نفسه الموظف الأفضل أمام الجميع، وهذا ما يدفعه لإنجاز مهامه، وكذلك عدد من التكليفات المتروكة من أجل أن يبقى بشعور الأفضلية بين الجميع.
- القدرة على العمل دون إجازات:
حين يشعر الشخص العصبي بسعادة في فكرة ما في عمله، فإن هذا يدفعه للعمل ليلًا ونهارًا، من أجل الوصول إلى النتائج المتوقعة ضمن فريق عمله.
حتى لو كان في ذلك ضغط في وقت عمله، فلا بأس في ذلك، المهم الحصول على نتائج مرضية ومربحة لصاحب العمل.