المنغنيز: الفوائد الصحية والمخاطر الناتجة عن زيادته أو نقصه
أهمية المنغنيز وطرق الحصول عليه والمخاطر الصحية المحتملة لنقصه أو زيادته في الجسم
أفادت تقارير طبية أن المنغنيز يعد عنصراً مغذياً دقيقاً، والذي يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على الصحة العامة، رغم أن احتياج الجسم له يكون بكميات ضئيلة جداً يومياً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهمية المنغنيز وطرق الحصول عليه والمخاطر الصحية المحتملة لنقصه أو زيادته في الجسم
وقالت التقارير إن المنغنيز يعتبر ضرورياً لعدة عمليات حيوية، بما في ذلك التمثيل الغذائي وصحة العظام، وكذلك عمل الجهاز العصبي.
وأوضحت أن هذا العنصر ضروري لعمل الإنزيمات التي تشارك في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والأحماض الأمينية والكوليسترول، بطريقة طبيعية.
وأردفت التقارير إن المنغنيز يلعب دوراً هاماً في حماية الخلايا من تأثير الجذور الحرة، ويعزز تركيب البروتينات، كما أنه يساعد في تحويل الغذاء إلى طاقة.
وأكملت أن هذا العنصر يساهم كذلك في تمعدن العظام وتقويتها، مما يساعد في الحفاظ على حركة المفاصل، ودعم تركيب الكولاجين.
وأشارت التقارير إلى أن المنغنيز ينظم النبضات العصبية، وتركيب الناقلات العصبية، مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يؤثر على الحالة المزاجية والوظائف الإدراكية.
وبينت أن الجسم لا ينتج المنغنيز بشكل طبيعي، لذا يجب الحصول عليه من مصادر غذائية متنوعة، مثل الحبوب والمكسرات والبقوليات والخضروات الورقية.
ونوهت التقارير إلى أن الإنسان البالغ يحتاج إلى حوالي 2.5-5 ملغم من المنغنيز يومياً، بينما تحتاج النساء الحوامل والمرضعات إلى كميات أكبر.
ومع ذلك، فقد حذرت من أن اتباع نظام غذائي غير متوازن، أو الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، قد يؤدي إلى نقص مستويات المنغنيز في الجسم، مما قد يسبب هشاشة العظام، وزيادة خطر الكسور، وضعف الوظائف الإدراكية، إضافة إلى التهيج ومشاكل في تنسيق الحركات.
وأضافت التقارير أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة مستويات المنغنيز في الجسم بسبب تناول المكملات الغذائية بشكل مفرط، قد تؤدي إلى مشكلات في الجهاز العصبي والإصابة بتسمم، حيث يتراكم هذا العنصر في الدماغ، ويؤدي إلى اضطرابات عصبية مشابهة لمرض باركنسون.