- مقالات ذات صلة
- ألفابت تطلق سوقاً جديداً لبث الفيديوهات على يوتيوب
- ألفابت تسرح 12 ألف موظف بعد موجة التعيينات الهائلة خلال كورونا
- مستثمر ناشط في ألفابت ينصحها بخفض عدد الموظفين وتقليص التكاليف
انهيار في الأسواق المالية في الربع الثاني لم يخف الملياردير جورج سوروس، حيث واصل المستثمر الأسطوري بالاستثمار في قطاع التكنولوجيا حتى مع تصفية المستثمرين لأسهم التكنولوجيا بسبب مخاوف من الركود.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
انخفاض مؤشر ناسداك في الربع الثاني
في الواقع، تميز الربع الثاني بانخفاض مؤشر ناسداك، الذي تهيمن عليه مجموعات التكنولوجيا. خسر مؤشر ناسداك ما يقرب من 23% بين 1 أبريل و 30 يونيو.
أثار ارتفاع معدلات الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم، الذي كان آنذاك الأعلى منذ 40 عاماً، المخاوف من حدوث هبوط حاد في الاقتصاد. كان المستثمرون الذين يخشون الركود الاقتصادي يقومون بتصفية مراكزهم في الأصول الخطرة؛ حيث يؤثر هذا بشكل خاص على التكنولوجيا، التي تعيش بشكل أساسي على وعود المنتجات والخدمات المستقبلية.
قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، الأم لشركة التواصل الاجتماعي العملاقة فيسبوك، للموظفين: «إذا اضطررت للمراهنة، فسأقول إن هذا قد يكون أحد أسوأ فترات الانكماش التي شهدناها في التاريخ الحديث».
بينما أصيب المستثمرون بالذعر عندما أعلنت العديد من المجموعات التقنية بما في ذلك الأسماء الكبيرة مثل ألفابت، الشركة الأم لغوغل، ميتا بلاتفورمز،
مايكروسوفت أنها ستجمد أو تبطئ وتيرة التوظيف، فقد عززت هذه الإعلانات الخوف من أن المستقبل غير مؤكد.
جورج سوروس يراهن على أمازون وألفابت
يبدو الآن أن سوروس، 92 عاماً، لم يكن قلقاً أكثر من ذلك، حيث بدأ المستثمر الشهير يراهن بشدة على أمازون. وهكذا اشترى على نطاق واسع أسهم عملاق التجارة الإلكترونية.
اعتباراً من 30 يونيو، امتلكت شركته «سوروس مانجمنت للتمويل» 2.004.500 سهم في أمازون بقيمة 213 مليون دولار مقارنة بـ 70.717 سهماً في أمازون اعتباراً من 31 مارس، وهو مستند تنظيمي تم تقديمه في 12 أغسطس.
عززت سورس أيضاً أسهم ألفابت بنسبة 10.4% مقارنةً بتاريخ 31 مارس، تمتلك الشركة 53.175 سهمًا في ألفابت اعتباراً من 30 يونيو بقيمة 5.8 مليون دولار، وفقاً لإيداع هيئة الأوراق المالية والبورصات.
منذ 30 يونيو، انتعش مؤشر ناسداك بأكثر من 18% بعد أن طمأن إلى حد ما أرباح الربع الثاني من شركات التكنولوجيا. على سبيل المثال، قفزت أسهم أمازون بأكثر من 35% منذ 30 يونيو، بينما ارتفعت أسهم ألفابت 11.7% خلال نفس الفترة. في الأساس، شهد سوروس بالفعل زيادة قيمة عمليات الاستحواذ الأخيرة التي قام بها.
إلى جانب ألفابت وأمازون استحوذ سوروس أيضاً على أسهم إضافية في شركة سيلزفورس وشركة كوالكوم، فتمتلك سوروس في سيلزفورس 627.509 سهماً بزيادة 138.3% عن 31 مارس، و 229.582 سهماً من في كوالكوم، بزيادة 49% عن ثلاثة أشهر سابقة. تقدر حصته في سيلزفورس الآن بمبلغ 103.56 مليون دولار.
تتطلب لوائح سوق الأوراق المالية من مديري الصناديق التي تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار من الأسهم الأمريكية تقديم مستند، يُعرف باسم 13F، في غضون 45 يوماً من نهاية الربع لإدراج ممتلكاتهم في الأسهم التي يتم تداولها في البورصات الأمريكية.
ارتفعت قيمة محفظة الأسهم الأمريكية لسوروس بنسبة 5.3% على أساس ربع سنوي لتصل إلى 5.6 مليار دولار. يشار إلى أن سوروس مانجمينت للتمويل عبارة مكتب عائلي يدير الأسهم العامة والخاصة.
وقالت الشركة على موقعها على
الإنترنت: «تستثمر SFM عالمياً في مجموعة واسعة من الاستراتيجيات وفئات الأصول، بما في ذلك الأسهم العامة والدخل الثابت والسلع والعملات الأجنبية والأصول البديلة والأسهم الخاصة».
يشتهر سوروس، الذي تقدر ثروته الصافية بـ 8.5 مليار دولار اعتباراً من 12 أغسطس وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بضخ الأموال في الجهود الخيرية. تنتمي معظم أصول شركته إلى مؤسسة أوبن سوسايتي، التي تدعم «الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يعملون من أجل العدالة والإنصاف وحرية التعبير».