الملكة نازلي.. قصة الملكة التي حُرمت من لقبها
الملكة نازلي هي ملكة حُرمت من لقبها بسبب رفض ابنها الملك زيجة ابنتها وأخته، تابع قراءة السطور التالية لمعرفة التفاصيل التي جعلت الملك فاروق يجرد الملكة نازلي من ألقابها الملكية.
زواج الملكة نازلي من الملك فؤاد الأول
تزوجت نازلي الملك فؤاد الأول الذي كان يكبرها بنحو العشرين عاماً، يُقال إن الملك كان شديد الغيرة عليها، أنجبت منه خمسة أبناء؛ هم: فتحية، وفايقة، وفاروق، وفوزية، وفايزة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بعد موت الملك فؤاد الأول، بدأت تتصرف بحرية، وسعت في تولي ابنها الملك فاروق عرش مصر، رغم عدم بلوغه السن القانونية.
وقعت الملكة في غرام أحمد حسنين، واستمرا في علاقة غرامية ما يُقارب تسع سنوات، ويُقال إنهما تزوجا سراً؛ ما أدى إلى الكثير من التصادم بين الملكة نازلي والملك فاروق. وبعد وفاة حسنين عام 1946، بسبب اصطدام سيارته بأخرى تابعة للقوات البريطانية على كوبري قصر النيل. بدأت الصحف الأجنبية تنشر أخباراً عن نازلي تُثير غضب ابنها الملك فاروق.
بداية معرفة الملكة نازلي برياض غالي
سافرت الملكة نازلي إلى أوروبا بموافقة الملك فاروق بغرض العلاج، لكنها استقرت في النهاية في أمريكا. وكانت القنصلية المصرية قد كلفت شخصاً ليكون في خدمتها؛ هو رياض غالي، لينضم إلى قائمة الفضائح والنزوات للملكة.. تلك النزوات التي هددت عرش ابنها.
تحول رياض غالي من مجرد مرافق إلى ظل يلازمها أغلب الوقت، وجعلت الملكة رياض المتصرف في أموالها، واستقال رياض من عمله في وزارة الخارجية للتفرغ للملكة وابنتها وقد أقام معهما في فيلا في هوليوود.
وقع رياض في غرام الأميرة فتحية، وأعلن إسلامه ليتزوجها، وهو الأمر الذي رفضه الملك فاروق، فقد كان شديد المُمانعة لتلك الزيجة، وطلب من النحاس باشا استخدام نفوذه لمنع الزواج، لكنهما تزوجا مدنيا.
نتيجة لذلك، أصدر الملك قراراً بحرمان والدته الملكة نازلي وشقيقته الأميرة فتحية من ألقابهما الملكية والحجر عليهما. لم تكن الملكة نازلي مدركة ما تفعله؛ فتلك الزيجة تسببت في فقدانها لقبها، وخسرت ابنها الملك، وانتهت نهاية مأساوية.
ففي عام 1976، أطلق رياض غالي الرصاص على الأميرة فتحية، وقتلها بعد إدمانه الكحول وحاول الانتحار، ولكنه لم يمت، وحُكم عليه بالسجن 15 عاماً.