الملكة إليزابيث تمنح أوسمة لثلاثة بريطانيين مقيمين في الإمارات
- بواسطة: البيان تاريخ النشر: الإثنين، 15 يونيو 2015
- مقالات ذات صلة
- وفاة الملكة إليزابيث تكلف الاقتصاد البريطاني مبلغاً ضخماً
- لهذا السبب تمنح هذه الولاية الأمريكية كل مقيم بها ألف دولار سنويًا
- الإعلام البريطاني يصف حالة الملكة إليزابيث بالخطيرة بعد تدهور صحتها
منحت الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة عيد ميلادها التاسع والثمانين ثلاثة مواطنين بريطانيين يقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة (بول غريفيث، وروبرت ستوكو، وساندرا أوين) أوسمة مرموقة لدورهم الفعال في عدد من المجالات.
وبحسب بيان أصدرته السفارة البريطانية في الإمارات فقد تم منح بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي ونائب رئيس الكلية الملكية لعازفي الأورغ وسام القديس مايكل والقديس جورج برتبة مرافق نظير إسهاماته في مجال الازدهار الاقتصادي والموسيقى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما منح روبرت ستوكو مدير مدرسة جميرا للتخاطب بالإنجليزية وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط نظير إسهاماته في مجال التعليم، ومنحت ساندرا أوين وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة عضو لدورها في خدمة الجالية البريطانية في الإمارات.
تكريم
وقال سفير المملكة المتحدة لدى الدولة فيليب بارهام: غالباً ما أعبر عن فخري الشديد بإسهامات حكومة المملكة المتحدة والشركات البريطانية والمواطنين البريطانيين رجالاً ونساء في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يمكن رؤية ذلك في كل الميادين، ويعتبر التكريم الذي تقدمه جلالة الملكة إليزابيث الثانية إحدى الوسائل التي تمكننا من الاشادة بالإنجازات التي حققها أولئك الذين يبذلون الكثير من الجهد ليكونوا مدعاة فخر لنا.
مضيفاً: لذا فأنا مسرور لوجود كل من ساندرا وروبرت وبول في قائمة التكريم الصادرة بمناسبة عيد ميلاد الملكة لعام 2015 لقاء إسهاماتهم التي عادت بالفائدة على كل من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة. هنيئاً لهم جميعا بهذا التكريم المستحق.
تقدير
وقال قنصل عام المملكة المتحدة في دبي والإمارات الشمالية إدوارد هوبارت: تقوم الملكة اليزابيث الثانية بالإعراب عن تقديرها للمساهمات المتميزة للمواطنين البريطانيين في الخارج من خلال هذا التكريم. ويأتي اختيار هؤلاء المواطنين البريطانيين تجسيداً للعلاقات التاريخية والقوية التي تربط بين بريطانيا والإمارات.
فقد قام كل من روبرت وساندرا بتعليم ودعم الآلاف من سكان دبي ولم يخدما مصالح الجالية البريطانية فحسب، بل شمل دورهما القيادي مصالح المجتمع المتنوع الموجود في دبي. أما بول، فقد كان طوال حياته المهنية في مجال الأعمال والموسيقى مثالاً للخصائص البريطانية في القيادة والابتكار.