الملك سلمان وولي العهد يوجهان مساعدات عاجلة لضحايا زلزال تركيا وسوريا
ويرسلان تعازيهما للدولتين وشعبهم ولأسر الضحايا ويتمنيان للمصابين بالشفاء العاجل
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مركز الملك سلمان للإغاثة و«ساهم» لمساعدة ضحايا زلزال تركيا وسوريا.
مساعدات سعودية لضحايا زلزال تركيا وسوريا
وقالت وكالة السعودية للأنباء، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجها مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات متنوعة وتنظيم حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لمساعدة ضحايا زلزال سوريا وتركيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
#خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد يوجهان مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات متنوعة وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.https://t.co/MA7hTxi6EH#واس pic.twitter.com/OyzlJTtoHd
— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 7, 2023
كما أعرب خادم الحرمين الشريفين وولي العهد عن تعازيهما إلى الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية وشعبيهما خاصة أسر الضحايا، مقدمين تمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل، وذلك جراء زلزال سوريا وتركيا، الذي وقع فجر أمس الاثنين، نتج عنه آلاف الوفيات والإصابات وكذلك الأضرار المادية في عدد من المناطق التركية والسورية.
هزات الارتدادية في تركيا وسوريا
وكان انتشر عمال الإنقاذ في أنحاء تركيا وسوريا، اليوم الثلاثاء، في اليوم الثاني من السباق للعثور على ناجين من الزلزال المدمر والهزات الارتدادية المتعددة التي دمرت آلاف المباني في جميع أنحاء المنطقة، وأرسلت عدد الضحايا المؤكدين إلى 7200 شخص، ولا يزال العدد يرتفع مع مرور الوقت.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن إجمالي عدد الضحايا في البلدين قد يرتفع في نهاية المطاف إلى أكثر من 20 ألف شخص.
حيث أعاقت درجات الحرارة المتجمدة في فصل الشتاء وعشرات الهزات الارتدادية من الزلزال الذي ضرب صباح الاثنين بقوة 7.8 درجة العمل في غربلة أنقاض المباني والعثور على ناجين معرضين لخطر المعاناة من انخفاض حرارة الجسم مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون -2.78 سليزيوس.
زلزال تركيا
يعد زلزال تركيا، الأخير، هو الزلزال الأقوى الذي يضرب تركيا منذ عام 1939، عندما قتل زلزال بنفس القوة أكثر من 30 ألف شخص في ذلك الوقت.
تبعت هزة ارتدادية بلغت قوتها 6.7 درجة بعد 11 دقيقة من الزلزال الأول، بالإضافة إلى هزة ارتدادية 7.5 بعد عدة ساعات، وفقاً للمسح الجيولوجي الأمريكي. الهزة الارتدادية التي بلغت قوتها 7.5 درجة هي الأقوى من بين أكثر من 100 هزة ارتدادية تم تسجيلها في غضون 36 ساعة من الزلزال الأولي.
كانت سُجلت هزات ارتدادية بلغت قوتها 7.5 درجة في جميع أنحاء تركيا وسوريا، وكذلك في أجزاء من العراق.