الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 | آخر تحديث: الأحد، 01 أغسطس 2021
مقالات ذات صلة
وفاة الأميرة نورة بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود
الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير عبد الله بن فيصل
أوباما في السعودية اليوم لمقابلة رسمية مع الملك سلمان بن عبد العزيز

حكم الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز بين عامي 1964 و 1975، شهد حربي نكسة حزيران في الخامس من شهر حزيران/ يونيو عام 1967، وحرب أكتوبر في السادس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1973، أسس أول قناة تلفزيونية في المملكة العربية السعودية، استفاد من المؤسسة الدينية للوصول إلى العرش، ومن ثم أبعدها عن السلطة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

رفض وضع دستور مكتوب للمملكة العربية السعودية معتبراً أن دستور المملكة هو القرآن الكريم، فمن هو الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز آل سعود؟ وما هي أبرز محطات حياته؟ كيف وصل إلى العرش؟ وما هي قصة اغتياله؟ وماذا حصل بالقاتل؟ هذا ما سنجيب عنه في هذه المقالة.

 

طفولة وأسرة الملك فيصل بن عبد العزيز

ولد الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز آل سعود في الرياض في الرابع عشر من شهر نيسان/ أبريل عام 1906، والده الملك السعودي عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية وملكها الأول، والدته، إحدى حفيدات الداعية محمد بن عبد الوهاب، تزوجها والده الملك عبد العزيز آل سعود في عام 1902 بعد أن استولى على الرياض، توفيت والدة فيصل بن عبد العزيز آل سعود طرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف الشيخ في عام 1912 وهو في سن السادسة من عمره، فعلّمه جدّه والد أمه وهو عبد الله بن عبد اللطيف الشيخ القرآن ومبادئ الإسلام.

كان للأمير فيصل بن عبد العزيز شقيقة واحدة فقط اسمها نورا، كانت متزوجة من ابن عمها خالد بن محمد بن عبد الرحمن.

 

دور الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود في الحياة السياسية

بدأ الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود دوره في الحياة السياسية مبكراً، حيث ذهب نيابةً عن والده الملك عبد العزيز آل سعود وهو في سن الرابعة عشرة من عمره إلى بريطانيا في عام 1919 التي دعت حكومتها الملك عبد العزيز آل سعود لزيارتها، ليكون بذلك الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود أول ملك سعودي يزور بريطانيا، حيث استمرت زيارته لمدة خمسة أشهر، التقى خلالها بالمسؤولين البريطانيين.

منحته خلالها بريطانيا وسام القديس جورج وسانت ميخائيل في عهد الملك جورج السادس، وخلال الفترة نفسها، زار أيضاً فرنسا، وهو أيضاً أول ملك سعودي يقوم بزيارة رسمية إلى هناك، وباعتباره أحد أبناء الملك عبد العزيز فقد منح الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود العديد من المسؤوليات لتعزيز السيطرة على شبه الجزيرة العربية، بعد أن تمكن الملك عبد العزيز آل سعود من السيطرة على حائل والسيطرة الأولى على عسير في عام 1922.

حيث أرسله والده أي الملك عبد العزيز آل سعود إلى هذه المقاطعات مع ما يقارب ستة آلاف مقاتل تمكن من خلالها الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود من تحقيق السيطرة الكاملة على عسير في نهاية ذلك العام، أي عام 1922، وفي عام 1925 قاد الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود جيشاً من المقاتلين وسيطر على الحجاز بعد أن تمكن من هزيمة قوات الشريف حسين، فعينه والده أي الملك عبد العزيز آل سعود والياً للحجاز في عام 1926.

وفي العام التالي أصبح الأمير فيصل رئيساً لمجلس الشورى، وفي عام 1930 أصبح الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود وزيراً للخارجية واستمر في هذا المنصب حتى تولى عرش المملكة، وفي عام 1934 شارك الأمير فيصل في الحرب السعودية اليمنية.

 

الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد ورئيساً للوزراء

تولى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود عرش المملكة العربية السعودية بعد وفاة والده الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود في عام 1953، فعيّن الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد ورئيساً للوزراء في عام 1958، حيث قرر الأمير فيصل خفض الإنفاق بشكل كبير في محاولة لإنقاذ خزينة الدولة من الإفلاس، بعد المشاريع الكبيرة التي قام بها الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود كتوسيع الرياض وبناء القصور.

وكانت سياسة الأمير فيصل المالية السمة المميزة لعصره وحققت له سمعة طيبة بين الجماهير، لكنها أغضبت الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، فاستقال الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود من رئاسة الوزراء في الثامن عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1960، ليعود إليها بعد دعم العائلة المالكة له في عام 1962، حيث قام بالعديد من الإنجازات، منها:

  • تعليم الفتيات، على أن يكتب المنهاج التعليمي النسائي ويشرف عليه أعضاء القيادة الدينية، وهي سياسة دامت طويلاً بعد وفاته.
  • ساهم في تأسيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1961.
  • ساهم في تأسيس رابطة العالم الإسلامي في عام 1962، وهي جمعية خيرية في جميع أنحاء العالم تفيد أن الأسرة المالكة السعودية قد تبرعت بها منذ أكثر من مليار دولار.
  • أنشأ الأمير فيصل أول محطة تلفزيونية في البلاد في عام 1963، لتبدأ بثها المباشر في عام 1965، حيث أثار هذا الموضوع اعتراضات قوية من الأقسام الدينية والمحافظة في البلاد، إلا أن الأمير فيصل بن عبد العزيز أكد لهم أن مبادئ التواضع الإسلامية يجب التقيد بها بدقة في هذه القناة، إضافةً إلى تأكيده أن بث القناة سيتضمن قدراً كبيراً من البرامج الدينية.
  • قاد الأمير فيصل وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن لعام 1939 بشأن القضية الفلسطينية، والمعروف باسم مؤتمر المائدة المستديرة.
  • وقّع الأمير فيصل بصفته رئيساً لوفد المملكة ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو في عام 1945.
 

الأمير فيصل بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية

عانى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود من العديد الأمراض من بينها التهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي تطلب رحلات عديدة إلى الخارج للعلاج ابتداءً من عام 1963، فصدرت فتوى عن المفتي الكبير في المملكة العربية السعودية -وهو قريب للأمير فيصل من جهة والدته- تسمح بذلك، أي أن يصبح الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود حاكماً فعلياً، فاشتد الخلاف بين الملك سعود وأخيه ولي العهد الملك فيصل.

ومع ازدياد حالة الملك السعودي سعود تدهوراً وعقد اجتماع لشيوخ العائلة المالكة والعلماء في وقت لاحق من ذلك العام، وأصدر المفتي العام فتوى ثانية تدعو الملك سعود للتنازل عن العرش لصالح أخيه الأمير فيصل، وأيدت العائلة المالكة الفتوى وأبلغت الملك سعود على الفور بقرارها، فوافق الملك سعود، وأعلن الأمير فيصل الملك في الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1964، ثم ذهب سعود بن عبد العزيز إلى اليونان.

السياسة الداخلية للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود

  • أنشأ الملك فيصل منصب رئيس الوزراء الثاني في عام 1967 وعين الأمير فهد لهذا المنصب.
  • واصل اتباع سياساته المالية المحافظة خلال السنوات القليلة الأولى من حكمه، وأهدافه المتمثلة في تحقيق التوازن في ميزانية البلاد والتي نجحت في نهاية المطاف، وساعدت كذلك على زيادة إنتاج النفط.
  • أصدر مرسوماً بأن يدعو جميع الأمراء السعوديين لتعليم أطفالهم داخل البلاد، بدلاً من إرسالهم إلى الخارج.
  • قدم الملك فيصل نظام المناطق الإدارية الحالي في البلاد، ووضع الأسس لنظام الرفاه الحديث. أسس وزارة العدل في عام 1970، وافتتح أول "خطة خمسية" في البلاد من أجل التنمية الاقتصادية.
  • بدأ البث التلفزيوني رسمياً في عام 1965، وفي عام 1966 هاجم ابن شقيق الملك فيصل الأمير خالد بن مساعد مقر التلفزيون السعودي الذي تم إنشاؤه حديثا ولكنه قتل على أيدي أفراد الأمن، حيث قتل الأمير خالد بن مساعد خلال الهجوم، وهو كان أحد الأسباب التي دفعت شقيق القتيل الأمير فيصل بن مساعد لقتل عمه الملك.
  • رفض وضع دستور مكتوب للمملكة العربية السعودية ورد الملك فيصل قائلاً: "إن دستورنا هو القرآن".
  • أمر الملك فيصل باعتقال المئات من الضباط العسكريين، بمن فيهم بعض الجنرالات في صيف عام 1969 بتهمة التخطيط للإطاحة بالملكية، وتأسيس نظام ناصري في البلاد.
  • خفّض دور وسلطة علماء الدين في المملكة، فقد حاول الملك فيصل ضمان أن معظم رجال الدين الراديكاليين لم يحظوا بأقوى المناصب الدينية في المجتمع. وحاول منع رجال الدين المتطرفين من السيطرة على مؤسسات دينية مثل مجلس كبار العلماء (أعلى هيئة دينية في المملكة)، أو الارتفاع إلى المناصب الدينية العالية مثل المفتي الكبير (وهو خبير كبير معترف به سياسياً ومكلفاً بالحفاظ على النظام الإسلامي بأكمله بالقانون).
  • رفض الملك فيصل معارضة العلماء لجوانب محاولات التحديث المتسارعة، وأحيانا حتى في المسائل التي يعتبرونها قضايا رئيسية.
  • أصدر الملك فيصل مرسوماً لإلغاء العبودية في المملكة العربية السعودية في عام 1962.

السياسة الخارجية للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود

  • واصل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود التحالف الوثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية الذي بدأه والده، واعتمد على الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير لتسليح وتدريب قواته المسلحة.
  • كان الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود مناهضاً للشيوعية، ورفض أي علاقات سياسية مع الاتحاد السوفيتي وبلدان الكتلة الشيوعية الأخرى، واعترف برؤية عدم توافق كامل بين الشيوعية والإسلام، وربط الشيوعية مع الصهيونية.
  • حافظ على علاقات وثيقة مع الديمقراطيات الغربية بما في ذلك المملكة المتحدة: في زيارته للدولة عام 1967، قدم إلى الملكة اليزابيث الثانية مع قلادة من الماس.
  • دعم الملك فيصل الحركات الملكية والمحافظة في العالم العربي، وسعى إلى مواجهة تأثيرات الاشتراكية والقومية العربية في المنطقة من خلال تعزيز الإسلاموية كبديل، وتحقيقاً لهذه الغاية، دعا إلى إنشاء رابطة العالم الإسلامي، وزيارة العديد من البلدان الإسلامية للدعوة إلى هذه الفكرة.
  • شارك في الحرب الدعائية والإعلامية مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وشارك في حرب بالوكالة مع مصر في اليمن استمرت حتى عام 1967، إلا أن فيصل لم ينكر صراحة العروبة، واستمر في الدعوة إلى التضامن العربي بشكل عام.
  • عقد الملك فيصل مؤتمراً في العاصمة المغربية الرباط في الفترة ما بين الثالث والعشرين والخامس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر عام 1969، لمناقشة الهجوم المتعمد على المسجد الأقصى الذي وقع قبل شهر. وحضر قادة خمس وعشرين دولة مسلمة، حيث دعا المؤتمر إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلها في عدوان الخامس من حزيران/ يونيو عام 1967، كما أنشأ المؤتمر منظمة التعاون الإسلامي وتعهد بدعمها للفلسطينيين.
  • بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر في عام 1970، حصل تقارب بين الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود والرئيس المصري الجديد أنور السادات، الذي كان يخطط لكسر احتكار السلاح من الاتحاد السوفيتي والتحرك نحو المعسكر الموالي للولايات المتحدة الأمريكية، وخلال حرب أكتوبر 1973 في السادس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1973، سحب الملك فيصل النفط السعودي من الأسواق العالمية، احتجاجاً على الدعم الغربي لإسرائيل خلال الحرب، حيث أدى هذا الإجراء إلى زيادة أسعار النفط وكان القوة الرئيسية وراء أزمة الطاقة في عام 1973، حيث كان لذلك دوراً حاسماً في حياة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، واكتسب مكانة دائمة بين العديد من العرب في جميع أنحاء العالم.
 

الحياة الشخصية للملك الراحل فيصل آل سعود

تزوج الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود أربع مرات، ولديه:

  • زوجته الأولى، سلطانة بنت أحمد السديري، والدة ابنه الأكبر الأمير عبد الله.
  • زوجته الثانية، والأبرز، إفات الثنيان، تزوجها في عام 1932.
  • زوجته الثالثة، الجوهرة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ابنة عمته نورا، تزوجها في شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1935.
  • زوجته الرابعة، هيا بنت تركي بن ​​عبدالعزيز التركي، والدة الأمير خالد.

أنجب الملك فيصل العديد من الأولاد، أربعة أمراء وثلاث أميرات، هم:

  1. الأمير عبد الله، ولد في عام 1922 وعقد بعض المناصب الحكومية لفترة من الوقت.
  2. الأمير خالد حاكماً لمقاطعة عسير في جنوب غرب المملكة العربية السعودية لأكثر من ثلاثة عقود قبل أن يصبح حاكما لمكة المكرمة في عام 2007.
  3. الأمير سعود وزير الخارجية السعودي بين عامي 1975 و 2015.
  4. الأمير تركي شغل منصب رئيس المخابرات السعودية، المملكة المتحدة، وسفير لاحق في الولايات المتحدة.
  5. الأميرة حيفا، متزوجة من الأمير بندر بن سلطان.
  6. الأميرة لولوة، ناشطة بارزة لتعليم المرأة في المملكة العربية السعودية.
  7. الأميرة سارة، أسست في عام 1962 واحدة من المنظمات الخيرية الأولى، النهضة، التي فازت بجائزة تشايلوت الأولى لمنظمات حقوق الإنسان في الخليج في عام 2009.
 

اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود

عاد الأمير فيصل بن مساعد ابن أخ الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود من الولايات المتحدة الأمريكية في الخامس والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 1975، وهو اليوم الذي خصصه الملك السعودي الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود للمواطنين للدخول إلى الملك وتقديم التماس له.

وفي غرفة الانتظار، تحدث الأمير فيصل بن مساعد إلى ممثلين كويتيين كانوا ينتظرون أيضاً لقاء الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وعندما احتضن الأمير فيصل بن مساعد عمه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي أراد تقبيله، فأخذ الأمير فيصل بن مساعد مسدساً وأطلق النار على عمه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، حيث أصابت الطلقة الأولى ذقن الملك فيصل والثانية ذهبت عبر أذنه، فقام الحارس الشخصي للملك بضرب الأمير فيصل بسيف مغمد، وضغط وزير النفط زكي يماني بعدم قتل الأمير فيصل بن مساعد.

في هذه الأثناء نقل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود سريعاً إلى المستشفى، كان لا يزال على قيد الحياة حيث قام الأطباء بمحاولة إنقاذه لكنهم فشلوا، وتوفي الملك فيصل بعد ذلك بفترة وجيزة، ودفن في مقبرة العود في العاصمة السعودية الرياض في السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 1975، فأعلنت المملكة العربية السعودية الحداد لمدة ثلاثة أيام توقفت خلالها جميع الأنشطة الحكومية، وخلف الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود أخيه خالد بن عبد العزيز آل سعود ليصبح بذلك الملك الرابع للمملكة العربية السعودية.

أما الأمير فيصل الذي اعتقل مباشرة بعد الهجوم أعلن رسمياً أنه مجنون، إلا أنه بعد المحاكمة، قررت لجنة من الخبراء الطبيين السعوديين أنه عاقل عندما أطلق النار على الملك. وأدانته المحكمة الدينية العليا في البلاد بالقتل وحكمت عليه بالإعدام، حيث تم قطع رأسه في الساحة العامة في الرياض، في الثامن عشر من شهر حزيران/ يونيو عام 1975 الساعة الرابعة والنصف عصراً.

 

معالم حملت اسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود

بعد وفاة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود أطلق اسمه على العديد من المعالم، منها:

  • جمعية خيرية، أسستها عائلته حملت اسم الملك فيصل.
  • مسجد، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
  • مدينة ليابور، ثالث أكبر مدينة في باكستان في عام 1997.
  • الطريق السريع، في كراتشي الباكستانية.
  • ضاحية، قريبة من مطار كراتشي.
  • قاعدة بحرية عسكرية، في كراتشي.

سيرة الملك فيصل بن عبد العزيز في كتاب

نشرت أليكسي فاسيليف السيرة الذاتية تحت عنوان: "الملك فيصل من المملكة العربية السعودية: الشخصية والإيمان والأوقات" في عام 2013.

في الختام.. شكل الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود علاقات مع كل الدول العربية والأجنبية، ساند سورية ومصر في حرب أكتوبر، كما أدخل التلفزيون إلى المملكة العربية السعودية، لكنه توفي اغتيالاً على يد ابن شقيقه وهي الحادثة الأولى التي يتم فيها اغتيال ملك سعودي ليكون الإعدام جزاء القاتل، أنشأت مؤسسات وهيئات خيرية ومعالم دينية تخليداً لروح الضحية الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.