الملاعب الثمانية في قطر حيث ستقام المباريات.
تعرف معنا من خلال قراءة هذا الموضوع على الملاعب الثمانية في قطر حيث ستقام مباريات كأس العالم لعام 2022، ومميزاتها وتكلفتها، والصور
بينما ينتظر عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم كأس العالم 2022، إليك نظرة سريعة على الملاعب الثمانية في قطر حيث ستقام المباريات. ومن المثير للاهتمام أن هذه الملاعب ليست مجرد روائع معمارية، ولكنها تمثل أيضًا الثقافة القطرية.
الملاعب الثمانية في قطر حيث ستقام المباريات.
-
استاد خليفة الدولي بعد تجديده
أقدم ملعب في قطر، تم بناؤه عام 1976، وهو استاد خليفة الدولي أو الاستاد الوطني، وقد تم تجديده بالكامل بمظهر جديد.
-
ملعب 974 فريد من نوعه
تم بناء ملعب 974 بالقرب من ميناء الدوحة الصاخب، من حاويات الشحن والصلب الخاص. إنه تذكير بالثقافة التجارية والبحرية لدولة قطر. ومن المثير للاهتمام أن 974 هو رمز الاتصال الدولي لدولة قطر وكذلك عدد الحاويات المستخدمة هنا.
-
استاد البيت الضخم على شكل خيمة
وستقام المباراة الافتتاحية للبطولة على استاد البيت الواقع في الخور على بعد حوالي 50 كيلومترا برا من العاصمة الدوحة. تم بناء السقف مثل بيت الشعر - خيمة استخدمها البدو تاريخيًا.
-
تم تصميم ملعب الجنوب على شكل قارب
ملعب الجنوب، الواقع في الوكرة، هو تذكير بالمراكب الشراعية القطرية التي كانت تستخدم تقليديا في الغوص وتجارة اللؤلؤ.
-
ملعب الثمامة مستوحى من قطعة ملابس محددة للغاية يرتديها الرجال في هذه المنطقة
يذكرنا الشكل الدائري لملعب الثمامة بالقحفية، وهي القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في هذه المنطقة.
-
تم تزيين واجهة استاد أحمد بن علي بأنماط نباتية وحيوانية
تمتاز واجهة استاد أحمد بن علي المعاد بناؤها بأنماط تقليدية مستوحاة من النباتات والحيوانات في المنطقة.
-
ملعب المدينة التعليمية ماسي الشكل
يتغير لون الملعب الماسي الشكل في المدينة التعليمية مع مرور الشمس.
-
سيستضيف استاد لوسيل، أكبر ملاعب المونديال في قطر، نهائي البطولة
ملعب لوسيل الأيقوني، الواقع شمال الدوحة، هو أكبر ملاعب كأس العالم لكرة القدم 2022 بسعة 80 ألف متفرج. هذا هو المكان الذي سيقام فيه النهائي الكبير. استوحى التصميم اللافت للنظر للملعب من الزخارف الزخرفية التي شوهدت على الأواني القديمة والأشياء الأخرى.
التكلفة الإجمالية لتجهيز الملاعب
تقام نهائيات كأس العالم في قطر في 8 ملاعب في نوفمبر وديسمبر من هذا العام، 7 ملاعب جديدة، وواحداً خضع لعملية إعادة تطوير ضخمة.
ومنذ أن تم منح قطر إمكانية استضافة هذا الحدث الكبير من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في ديسمبر 2010، تعمل الدولة على تطوير البنية التحتية لتكون قادرة على استيعاب 1.5 مليون زائر متوقع، ويختلف الرقم الرئيسي لمقدار الأموال التي تم إنفاقها على هذا بالضبط اعتماداً على ما يتم تضمينه ضمن التكلفة.
وقدم المسؤولون القطريون أرقاما مختلفة لتكلفة الملاعب وتكلفة تطوير البنية التحتية في قطر في السنوات التي سبقت الحدث، حيث قدرت التكلفة الإجمالية سابقاً، بما في ذلك جميع الفنادق، والطرق، والأماكن العامة، ووسائل النقل، بالإضافة إلى الملاعب، بحوالي 220 مليار دولار، لكن أحدث إجمالي ذكر من مسؤول قطري كان حوالي 200 مليار دولار، وكان ذلك وفقاً لسفير البلاد في روسيا.
بينما تراوحت تقديرات تكلفة الملاعب الثمانية ما بين 6.5 مليار دولار، و 8 -10 مليارات دولار، وأقوال أخرى 12 مليار دولار.
وأخيرا
يعد مفهوم الاستدامة إحدى القوى الدافعة الرئيسية للملاعب الكبيرة من الناحية المعمارية. على سبيل المثال، سيتم تفكيك ملعب 974 بالكامل بعد البطولة وسيتم التبرع بالمكونات لبلد يحتاج إلى البنية التحتية. سيتم تفكيك الطبقات العلوية لبعض الملاعب وإعادة تدويرها أيضًا للدول التي تحتاج إلى تطوير بنيتها التحتية الرياضية. سيتم إعادة توظيف بعض الملاعب كمرافق عامة، وبنية تحتية للضيافة، وغيرها.
تم بناء الملاعب في جميع أنحاء البلاد بحيث يمكن للزوار الاستمتاع أيضًا بالعديد من مناطق الجذب.