منع إجراء المكالمات الهاتفية خلال الرحلات الجوية
حسمت لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC، قرارها بخصوص السماح بإجراء مكالمات هاتفية للأشخاص عبر هواتفهم الذكية وهو على متن الطائرات من عدم السماح لهم بذلك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
منع إجراء المكالمات الهاتفية خلال الرحلات الجوية
لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC، اتخذت قراراً بعد 7 سنوات من استطلاعها رأي عناصر الرحل وتأثير الاتصالات الهاتفية على آمان الرحلة، بعدم السماح للمسافرين بإجراء مكالمات عبر هواتفهم الذكية على متن الطائرة.
لجنة الاتصالات الفيدرالية قد اقترحت في عام أن يُسمَح للمسافرين على متن الرحلات التجارية بإجراء المكالمات الهاتفية عند بلوغ الطائرة ارتفاع عشرة آلاف قدم، كما كانت تسمح باستخدام الهواتف الذكية في وضع الطيران Airplane mode أو الاتصال بخدمة الشبكة اللاسلكية أثناء الطيران وهو الأمر الذي لاقى اعتراضات حينها.
وعُرض حينها اقتراحاً بالسماح لشركات الطيران بتركيب وحدات الخلايا على متن طائراتها ثم السماح للركاب بالاتصال بهذه الوحدات على أن يكون الإرسال عبر الأقمار الصناعية وسيدفع الركاب رسومًا باهظة لكل دقيقة مقابل الامتياز.
ولكن وكالة الاتصالات الفيدرالية، أعلنت وقتها أنها تدرس السماح بالمكالمات الهاتفية، وإزالة الحظر المفروض على الركاب الذين يُجرون المكالمات الهاتفية بعد ارتفاع الطائرة فوق مسافة 1000 قدم ليظل النقاش في هذا الشأن حتى تم الإعلان عن حظرها على متن الرحلات الجوية.
تقارير صحفية عالمية، كانت قد أشارت إلى أن السماح بإجراء مكالمات هاتفية على متن الطائرة يجد معارضة أيضاً من الطيارين والمضيفات؛ لفشل الاقتراح في معالجة المخاوف الكبيرة المتعلقة بالسلامة والأمن القومي.
رابطة مضيفات الطيران APFA، ردت على مقترح السماح بإجراء المسافرون اتصالات هاتفية على متن الطائرة، عبر بيان رسمي، يُشير إل أن ن الاقتراح يُهدد السلامة والراحة على متن طائراتنا.
يُذكر أن الطائرات التي كان تُقلع لمسافات طويلة كانت تتضمن أجهزة الهاتف المحمولة في المقعد متصلة بجهاز البث الاستقبالي الساتلي على متن الطائرة ونادرًا ما كان تم استخدامها وكانت غير مفضلة؛ حيث ثبّتت شركات الطيران أنظمة الشبكة اللاسلكية، مما يسمح للركاب بالبقاء على اتصال عبر البريد الإلكتروني وخدمات الدردشة.