المشروبات المحلاة تهدد صحة القلب وتسبب أمراضاً خطيرة
تحذيرات طبية: الإفراط في تناول المشروبات المحلاة يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب
حذرت تقارير طبية من المخاطر الصحية الكبيرة لتناول المشروبات المحلاة، مشيرة إلى أنها تتسبب سنوياً في أكثر من 1.1 مليون حالة من أمراض القلب حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحذيرات طبية: الإفراط في تناول المشروبات المحلاة يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب
وقالت التقارير إن منظمة الصحة العالمية توصي بألا تتجاوز نسبة السكر في النظام الغذائي اليومي، 10% من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، مع التأكيد على أن تقليل هذه النسبة إلى أقل من 5% (ما يعادل 25 غراماً، أو 6 ملاعق صغيرة من السكر)، يعد أمراً مثالياً لصحة أفضل.
وأشارت إلى أن تناول كوب واحد من عصير الفواكه، مثل عصير العنب أو التفاح، يمكن أن يحتوي على 6-8 ملاعق كبيرة من السكر، مما يعني أن الشخص قد يتجاوز بسهولة النسبة الموصى بها يومياً، خاصة إذا أضاف إلى ذلك تناول أطعمة أخرى تحتوي على السكر.
ونبهت التقارير أن هذا التجاوز يمكن أن يؤدي إلى اختلال النظام الغذائي، إلى جانب زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
ولفتت إلى أن الإفراط في تناول المشروبات المحلاة، يساهم في زيادة الوزن، وتطور مقاومة الأنسولين، واضطرابات التمثيل الغذائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت التقارير أن السكر الزائد في هذه المشروبات، يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، مما يزيد من خطر تصلب الشرايين، وهي حالة تزداد فيها سماكة جدران الشرايين وتفقد مرونتها، وقد تؤدي إلى الإصابة باحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
ونوهت إلى أن الرغبة الشديدة في تناول المشروبات المحلاة، قد تكون مؤشراً على نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم، مثل الكروم والفوسفور والكبريت والتريبتوفان.
ونصحت التقارير بالحد من تناول مشروبات الطاقة والعصائر المعبأة والمشروبات الغازية المحلاة، حيث تحتوي هذه المشروبات على كميات كبيرة من السكر تفوق حاجة الجسم اليومية.
وأكملت أنه بدلاً من ذلك، يمكن إضافة نكهات طبيعية، مثل الليمون أو النعناع أو الخيار، إلى الماء، وذلك للحصول على مشروب منعش ولذيذ، دون الإضرار بصحة القلب.
وأكدت التقارير أن هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تساعد في تقليل استهلاك السكر، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.