المشاعر السلبية تجعلنا نأكل الأطعمة السكرية أو الدهنية أكثر من غيرها
كيف تؤثر المشاعر السلبية على رغبتنا في تناول الحلويات والأطعمة الدهنية أكثر من غيرها؟
كشفت الطبية الروسية زهرة بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء، أن المشاعر السلبية من الممكن أن تثير رغبة لا يمكن التحكم بها، وتدفع المرء لتناول الأطعمة السكرية أو الدهنية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف تؤثر المشاعر السلبية على رغبتنا في تناول الحلويات والأطعمة الدهنية أكثر من غيرها؟
ووفقاً لما ذكرته تقارير طبية نقلاً عن الأخصائية الروسية، فإن الإنسان عادة ما يأكل شيئاً ما عندما يشعر بالجوع، ولكنه في أحيان أخرى يأكل من أجل الحصول على مشاعر إيجابية، لافتة إلى أنه في الحالة الأخيرة، فإن المرء يختار عادة أطعمة غير صحية.
وتابعت قائلة إنه عندما يكون الإنسان في حالة توتر نفسي، فهو يشعر حينها بالحاجة إلى مشاعر إيجابية، مشيرة إلى أنه حتى يحصل على مثل هذه المشاعر، فهو ينجذب إلى الطعام.
وأردفت زهرة بافلوفا بقولها إن المرء في هذه الحالة لا ينجذب إلى الطعام الصحي، مثل البروكلي وما شابه، بل يتجه إلى الحلويات والأطعمة الدهنية، معتبرة هذا الأمر مرتبط بالمشاعر.
ومن أجل السيطرة على هذه الحالة، نصحت أخصائية الغدد الصماء بعدم الرضوخ لهذه الرغبة، وقالت إنه من الأفضل شرب كوب من الماء، حيث أن هذا قد يساعد على كبح الرغبة بتناول الطعام الدهني أو السكري.
وحذرت من أنه في حال عدم تمكن المرء من السيطرة على رغباته، والاتجاه إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات ودهون أكثر من غيرها، فسوف يزداد وزنه، وسيكون مهدداً بالإصابة بأمراض مختلفة.
وفي سياق متصل، فقد نصحت تقارير طبية سابقة للسيطرة على الشعور بالجوع، بتناول الوجبات الصحية الخفيفة التي لا تزيد سعراتها على 100 سعرة حرارية، وتكون غنية بالبروتين أو الألياف.
وأوضحت أن الطعام الصحي يتميز مقارنة بغيره أنه يحتاج إلى أوقات أطول من أجل الهضم، وهو ما سيشغل معدتك لفترة أطول، وسيريح عقلك من التفكير في الجوع بصورة دائمة.
وأوضحت التقارير أن الخضروات والفواكه قد تكون هي الخيار الأمثل في هذه الظروف، كما أنه لا مانع من أكل كمية من الفلفل الملون، أو بعض ثمرات الفواكه، أو كمية من المكسرات ذات الملح القليل، وهو ما سيمنح جسدك الشعور بالرضا، وسينسيك الجوع.