المخابرات والفيدراليون يؤكدون: الانتخابات الأمريكية اخترقت
وقع مدير المباحث الفيدرالية الأمريكية "جيمس كومي" على قرار المشاركة في تقرير تابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية يفيد بإمكانية التدخل المباشر من قِبل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لانتخابات الرئاسة الأمريكية بغرض مساعدة الرئيس المنتخب حالياً "دونالد ترامب".
وكانت قد نشرت مذكرة داخلية تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA على موقعي وكالة Associated Press وواشنطن بوست تفيد بإمكانية تدخل الروسيون في سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقد قام مكتب رئاسة وكالة الأمن القومي بتأييد هذه المذكرة، مما يدعم هذه المذكرة بتأييد جماعي من وكالات الأمن والاستخبارات الأمريكية.
وتركز المذكرة الاستخباراتية على حدوث سرقة رقمية لبعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة باللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية ثم نشرها مرة أخرى بشكل واسع، وتؤكد المذكرة على ضلوع بعض الاجهزة الاستخباراتية الروسية في هذا الأمر.
وفيما يخص ضلوع روسيا في هذه العملية، وجهت الأسئلة المتعلقة بهذا الشأن للرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" في مناسبات متعددة، كان أخرها في لقاء عقده الأسبوع الماضي، وأجاب: "ربما فعلتها روسيا أو الصين، أو ربما فتى من منزله في نيو جيرسي".
ولم تشر المذكرة إلى ما إن كانت قد تسببت هذه العملية في التأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية، ولم تفترض حتى حدوث هذا التأثير، كما لم تشر إلى إمكانية وجود اتفاق أو تعاون واضح بين الرئيس الروسي بوتين وبين حملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.