اللجوء إلى التكنولوجيا لإنقاذ المواقع الأثرية
- مقالات ذات صلة
- شركات التكنولوجيا الكبرى تُحذر من انهيار بعض المواقع
- بالفيديو: تجول مع جوجل في أروع مواقع مصر الأثرية
- فيديو: كيفية استغلال تكنولوجيا الواقع المعزز في مواقع البناء
سبق ونشر هذا الموضوع على MIT TR العالم العربي، وكتبته كايلين هالفاتي.
في السابق، اعتادت المواقع والتحف الأثرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تُترَك فريسة عوامل الطبيعة، أمّا اليوم فهي فريسة المجموعات المسلّحة كمجموعات "داعش". وتتعرّض المواقع الأثرية والثقافية في مختلف أنحاء المنطقة، كموقع تدمر ومتحف الموصل، لتدميرٍ ممنهج، في وقتٍ يسابق فيه علماء الآثار والمنظّمات الدولية والناس الزمن لتوثيق المواقع والآثار المدمّرة، والعمل للمحافظة على المعالم التي ما زالت قائمة، ولم تصلها النزاعات المسلّحة بعد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بحسب الدكتور بيجان روحاني، نائب رئيس "اللجنة الدولية للاستعداد للمخاطر" ICORP، فإنّ هذه المواقع ُتدمَّر على نحوٍ غير مسبوق. ويضيف قائلاً إنّ "عملية التدمير هذه عبارة عن تطهيرٍ ثقافي، فهذه المواقع هي دليل على الحضارات والثقافات التي تعاقبت على هذه المنطقة. وإذا نجحَ ‘داعش‘ في إرساء حكم نظامه، ستصبح ثقافتنا في الشرق الأوسط ثقافةً رتيبةً جداً، وهي ليست ثقافة الشرق الأوسط الحقيقية فلطالما كان الشرق الأوسط مكاناً تختلط فيه ثقافات وأديان متنوّعة."