الكوكب الأحمر، المريخ (Mars)
يعد كوكب المريخ من أقرب الكواكب إلى الشمس، فهو يحتل المرتبة الرابعة من حيث القرب، والأقرب نحو كوكب الأرض الذي يحتل المرتبة الثالثة بالنسبة لقربه من الشمس.. سنتعرف في هذه المقالة على كوكب المريخ، مكوناته، أقماره، أبرز الرحلات العلمية إلى هذا الكوكب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسماء كوكب المريخ وسبب التسمية
يطلق على كوكب المريخ اسمان، هما:
- المريخ الكوكب الأحمر، بسبب لونه الأحمر الناتج عن أكسيد الحديد الذي يغطي سطح هذا الكوكب.
- المريخ إله الحرب، يعود سبب تسمية كوكب المريخ بالكوكب الأحمر وفق ما ورد في كتاب "الكوكب الأحمر" للكاتب وسام الحسين إلى الرومان والإغريق، حيث كانوا ينظرون إليه باعتباره إله الحرب نظراً للونه الأحمر الذي يدل على الدموية والعنف.
أين يقع كوكب المريخ؟
يقع كوكب المريخ على بعد حوالي مئتين وثمانية وعشرين مليون كيلومتراً عن الشمس، كما يبعد المريخ عن كوكب الأرض مسافة خمسة وخمسين مليون كيلو متراً.
كم يبلغ قطر كوكب المريخ؟
يبلغ قطر كوكب المريخ ستة آلاف وسبعمئة وأربعة وتسعين كيلو متراً، أي يساوي قطره نصف قطر كوكب الأرض البالغ اثني عشر ألف وسبعمئة وستة وخمسين كيلومتراً.
المناخ والوقت على كوكب المريخ
يدور كوكب المريخ كما هو الحال مع كوكب الأرض دورتين:
- الدورة الأولى حول نفسه، تستغرق هذه الدورة أربعاً وعشرين ساعة وسبع وثلاثين دقيقة، تساوي تقريباً دورة الأرض حول نفسها التي تستغرق أربعاً وعشرين ساعة.
- الدورة الثانية حول الشمس، تستغرق ستمئة وسبعة وثمانين يوماً، في حيث تستغرق دورة الأرض حول الشمس ثلاثمئة وخمس وستين يوماً وثماني ساعات.
حرارة كوكب المريخ وفصوله
تبلغ حرارة كوكب المريخ في فصل الصيف سبعاً وعشرين درجة مئوية، وتبلغ حرارته في فصل الشتاء ناقص مئة وأربعين درجة مئوية.
يبلغ ميل كوكب المريخ (أي ميله عن محور الدوران التي تدور حوله الشمس) حوالي خمسة وعشرين فاصل اثنان، وهو يقارب ميل كوكب الأرض الذي يساوي ثلاثة وعشرين فاصل خمسة، هذا يعني أن لكوكب المريخ أربعة فصول كما لدى كوكب الأرض، لكن الفرق أن طول الفصل في المريخ يبلغ ضعفي طول الفصل ذاته على كوكب الأرض، وذلك بسبب دورانه وميلان محوره.
تضاريس وطبيعة كوكب المريخ
تضاريس كوكب المريخ
كوكب المريخ كوكب صخري، يشبه في تضاريسه كوكب الأرض، فيه الجبال والسهول والوديان، تحتوي تربته العناصر اللازمة لنمو النباتات ألا وهي (البوتاسيوم، الصوديوم، المغنزيوم، الكلور)، إضافةً للحديد والكالسيوم.
الجاذبية والوزن على المريخ
تبلغ جاذبية كوكب المريخ ثلث جاذبية الأرض، فإذا كان وزنك على كوكب الأرض تسعين كيلو غرام يصبح وزنك على سطح المريخ ثلاثين كيلو غرام فقط.
هل الزراعة ممكنة على المريخ؟
أجريت تجربة على مدى 50 يوماً، تم زراعة ما لا يقل عن 14 نوعاً من النباتات، بما في ذلك النباتات الغذائية، على المريخ الاصطناعي والتربة القمرية التي توفرها ناسا، تم زرع حوالي 4200 بذرة في 840 وعاء محشوة من تربة هاواي المطابقة مكوناتها للعينات التي أحضرتها مركبة الفايكنج 1 من المريخ، وهى المركبة الفضائية الأولى التي تقوم بنجاح بمهمتها التى تستمر ست سنوات في المريخ.
قاد هذه الدراسة الفريدة ويجر واملينك، عالم البيئة في معهد البحوث الهولندي ألتيرا من جامعة فاغينينغن. ووفقاً له، فإن التربة المريخية كانت تعمل بشكل جيد بشكل غير متوقع، وقال والامينك: "كانت النتيجة مفاجأة كبيرة جداً." كانت بعض الأنواع مثل الجاودار والبراز تنبت بالفعل في غضون 24 ساعة.
وفي نهاية المطاف كانت النباتات على تربة المريخ تزدهر، وقد قمنا بتسميدها بفرشاة، وبعض البذر، وكان من المثير مشاهدتها، وكانت نباتات الطماطم تنمو، كان الجزر الصغيرة، كريس شكلت البذور"، وأضاف: "لم نكن نعرف ما الذي سيحدث عندما أضفنا الماء إلى التربة، ما اتضح هو أن تربة المريخ تحمل بئر ماء، في حين أن رمل القمر لم يفعل ذلك".
جبل أوليمبوس أعلى جبل في كوكب المريخ
يحتوي كوكب المريخ على العديد من البراكين التي أصبحت خامدة بمرور الزمن لتشكل جبالاً بركانية، أعلاها جبل أوليمبوس (Olympus)، حيث يبلغ: ارتفاعه سبعة وعشرين كيلو متراً، حجم فوهته البركانية خمسة وستين كيلو متراً، قطر قاعدته أربعمئة وثمانين كيلو متراً.
أكبر وادي في كوكب المريخ وادي مارينز
تتفاوت الوديان في حجمها على كوكب المريخ، فهناك الوديان الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وأكبر وادي على سطح كوكب المريخ هو وادي مارينز (Mariner Valley)، حيث يبلغ: طوله أربعة آلاف وثمان مئة كيلو متر، عرضه مئة وواحد وعشرين كيلو متراً، عمقه سبعة كيلو متر.
التاريخ والطبيعة الجيولوجية للمريخ
يتكون كوكب المريخ من عدة طبقات:
- النواة، تتكون من الحديد والنيكل والكبريت.
- الوشاح، تغطي النواة، وتتكون من السيليكيات (مركبات كيماوية من عنصري الأوكسجين والسيليكون).
- القشرة الأرضية المريخية (سطح المريخ)، تتراوح سماكة هذه الطبقة ما بين العشرة والمئة والخمسين كيلو متراً.
التاريخ الجيولوجي للمريخ
قسم كل من الأمريكيين وليام هارتمان وجيرهالد نيوكوم، في كتابهما (كريتيرينغ التسلسل الزمني وتطور المريخ) (Cratering Chronology and the Evolution of Mars) الصادر في عام 2001 التاريخ الجيولوجي للمريخ إلى ثلاث فترات:
- فترة نواتشيان (Noachian period) (التي سميت باسم نوتشيس تيرا (Noachis Terra) نسبة إلى كتلة واسعة تقع جنوب كوكب المريخ اسمها نوشيس)، حيث تم تشكيل أقدم الأسطح الموجودة في المريخ، تمتد هذه الفترة بين 4.5 إلى 3.5 مليار سنة مضت، وظهرت المرتفعات البركانية، كما ظهرت فيضانات واسعة من المياه السائلة في هذه الفترة.
- فترة هسبريان (Hesperian period) (سميت باسم هسبيريا بلانوم (Hesperia Planum) نسبة إلى سهل يقع المرتفعات الجنوبية لكوكب المريخ وهسبيريا كلمة لاتينية تعني الهضبة، أطلق على هذه الفترة هذا الاسم عالم الفلك الإيطالي جيوفاني شياباريلي في عام 1877)، استمرت ما بين 3.3 و 2.9 مليار سنة مضت، تتميز هذه الفترة بتشكل السهول.
- فترة الأمازون (Amazonian period) (التي سميت باسم أمازونيس بلانيتيا (Amazonis Planitia) نسبة إلى سهل يقع غرب كوكب المريخ، أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى محارب أسطوري يدعى أمازونيس)، استمرت ما بين 3.3 و 2.9 مليار سنة مضت حتى الوقت الحاضر، حيث ظهر عدد قليل من الحفر البركانية، إضافةً لتدفق الحمم البركانية على سطح كوكب المريخ.
المياه على سطح المريخ
لا يوجد ماء سائل على سطح المريخ؛ بسبب انخفاض الضغط الجوي، وهو أقل من واحد في المئة من الضغط الجوي على كوكب الأرض، لكن حسبما أثبتت القياسات الجديدة للمنطقة القطبية الجنوبية من المريخ التي قامت بها كل من وكالة الفضاء ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية "مارس إكسبريس" أن المياه المجمدة واسعة النطاق، وهي كفيلة إذا ذابت لتغطية سطح الكوكب بأكمله بعمق أحد عشر متراً.
الغلاف الجوي لكوكب المريخ
لكوكب المريخ غلاف جوي رقيق خفيف الكثافة، حيث بدأ تحليل الغلاف الجوي للمرة الأولى من قبل العالمان الأمريكيان لويس جـويـل (Jewell Louis) و جونز هوبكينز (Johns Hopkins ) في عام 1901 وذلك باستخدام أشعة الطيف يتكون من الغازات التالية:
- غاز ثنائي أوكسيد الكربون، تبلغ نسبته في الغلاف الجوي لكوكب المريخ أكثر من خمسة وتسعين في المئة (95 %).
- النيتروجين، تبلغ نسبته في الغلاف الجوي لكوكب المريخ اثنين في المئة (2 %).
- الأرغون، تبلغ نسبته في الغلاف الجوي لكوكب المريخ واحد في المئة (1 %).
- الأوكسجين، تبلغ نسبته في الغلاف الجوي لكوكب المريخ صفر فاصل واحد في المئة (0.1 %).
- بخار الماء، تبلغ نسبته في الغلاف الجوي لكوكب المريخ صفر فاصل صفر ثلاثة بالمئة (0.03 %).
فوبوس وديموس قمرا المريخ يدوران حوله
لكوكب المريخ قمران اكتشفهما العالم الفلكي الأمريكي آساف هال في عام 1877، وهو من أطلق عليهما اسم فوبوس (Phobos) وديموس (Deimos) وشبهما بالحصانين الذين يقودان إله الحرب (مارس) في الأساطير اليونانية القديمة.
1- قمر فوبوس (Phobos) (الرعب)
هو عبارة عن قطعة صخرية غير دائرية وغير منتظمة، يصل أقصى طول لها إلى سبعة وعشرين كيلو متراً، تستغرق دورته حول كوكب المريخ سبع ساعات وثمانية وأربعين دقيقة، (أي دورته حول المريخ أسرع من دورة المريخ حول نفسه، هذا يعني أنه بمرور الزمن سيفنى هذا القمر عندما يرتطم بكوكب المريخ)، يبعد عن كوكب المريخ مسافة تسعة آلاف وثلاثمئة وثمانية وسبعين كيلو متراً، يعتبر أقرب قمر إلى كوكبه في المجموعة الشمسية، لون هذا القمر أحمر داكن، تنتشر عليه فوهات نيزكية.
2- ديموس (Deimos) (الفزع)
هو عبارة عن قطعة صخرية هرمية الشكل غير منتظمة، يصل أقصى طول لها إلى اثني عشر كيلو متراً، حجمه أصغر من حجم القمر فوبوس، تستغرق دورته حول المريخ يوم وثماني ساعات، يبعد عن كوكب المريخ مسافة ثلاثة وعشرين ألفاً وأربعمئة وتسعة وخمسين كيلو متراً، لون هذا القمر أحمر داكن، تنتشر عليه فوهات نيزكية قليلة مقارنة بالقمر فوبوس.
هذا القمر بعكس القمر فوبوس بعيد عن المريخ ويبتعد عنه أكثر مع مرور الزمن بحكم أن دوران المريخ حول نفسه أسرع من دوران قمر ديموس حول المريخ، هذا ما يجعل هذا القمر مهدداً بالانفصال عن مداره حول كوكب المريخ ليصبح طليقاً في المجموعة الشمسية.
تمثيلية إذاعية تُفزع الناس من المريخ
شهد عام ١٩٣٨ حدثاً فريداً كان له تأثير بالـغ فـي بـريـطـانـيـا، ففي الثلاثين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من ذلك العام، أخرج الممـثـل الـعـالمـي الـقـديـر أورسـون ويلز (Orson Welles) تمثيلية إذاعية تحت اسم "حرب الكواكب" في تصور سابق لعصره حول غزو شنه سكان المريخ على الأرض.
ولأن البرنامج الإذاعي كان متقناً في إخراجه وأدائه وموسيقاه وصيغ بطريقة درامية مؤثرة، فقد خيل لكثير من المستمعين أن الأمر حقيقة واقعة، وظن بعضهم أن ما يستمعون إليه إنذار بكارثة كونية حاقت بأهل الأرض، وتحذر منها الإذاعة بالـفـعـل، فخرج آلاف الناس إلى الشوارع بحثاً عن أماكن يختبؤون بها، كما تم الاتصال بأجهزة الأمن والشرطة خوفاً من سكان المريخ الذين ظنوا أنهم يلاحقونهم بأسلحة ليقتلوهم.
ونتيجةً للضجة التي أحدثتها هذه التمثيلية في بريطانيا قام المحللون بدراسة أسباب هذا الذعر الجمـاعـي، وخـلـصـوا إلـى أن كثيراً من الناس كانت لديهم معلومات خلال السنوات السابقة تزعم فيما يشبه التأكيد بوجود حياة على كوكب المريخ، وسكانه أكثر ذكاءً من سكان الأرض وهم قادمون لغزو الأرض.
وكان هذا سبباً في إطلاق الاصطلاح غير العلمي على "مبادرة الدفاع الاستراتيجي" الأمريكية التي أعلنت بعد ذلك في أوائل الثمانينيات، بأنها "حرب الكواكب" أو وهو الاصطلاح الذي انتشر في الصحافـة تحـت اسـم "حرب النجوم"، بينما هي في الحقيقة خطة لاستغلالها للأغراض العسكرية على المستوى الاستراتيجي.
بعثات ناسا إلى المريخ
استخدمت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (National Aeronautics and Space Administration) المعروفة باسم (ناسا) (NASA) كلا من الفضاء والروبوتات لمعرفة المزيد عن كوكب المريخ، في عام 1965 كانت (مارينر 4) (Mariner 4) أول مركبة فضائية تابعة لناسا تلقي نظرة فاحصة على هذا الكوكب.
أما في عام 1976 (كانت أول مركبة فضائية هي فايكنغ 1 (1Viking) وفايكنغ 2 (2Viking) تابعة لناسا تهبط على سطح المريخ، حيث أخذا صوراً واستكشفت سطح الكوكب) ، منذ ذلك الحين، تحركت المزيد من المركبات الفضائية بالقرب من المريخ أو هبطت على سطحه، وفي شهر كانون الثاني/ يناير عام 2004 تم العثور على دليل (وجود أثر للمجاري المائية) يثبت أن المياه كانت تتدفق على المريخ.
وبما أن الكائنات الحية تحتاج إلى المياه للبقاء على قيد الحياة، فإن أي علامة على وجود الماء على سطح المريخ تعني أنه هناك إمكانية للحياة على سطحه.)، وفي عام 2005 أرسلت ناسا مركبة فضائية اسمها (مارس ريكونيسانس أوربيتر) لتصوير كوكب المريخ، وفي عام 2008 أرسلت ناسا مركبة فضائية اسمها فونيكس لدراسة تربة المريخ ومدى صلاحيتها للزراعة، وفي عام 2011 أرسلت ناسا مركبة فضائية جديدة اسمها (مختبر علوم المريخ) وعلى متنها روبوت آلي يتحكم بها عن بعد، وتخطط ناسا لإرسال رواد فضاء إلى المريخ، حيث تجري اختبارات لاختيار هوية هؤلاء كما سنرى في الفقرة التالية.
محاكاة الحياة على المريخ
في العلم كل شيء يحتاج لتجربة، وهذا الأمر ينطبق على الحياة على كوكب المريخ، من أجل ذلك قررت وكالة ناسا بالتعاون مع جامعة هاواي وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر في الحادي والثلاثين من شهر أيار/ مايو عام 2017 أن تنفذ برنامج تحت عنوان (الحياة على المريخ) (Life on Mars).
حيث يقوم ستة أشخاص بالعيش على فوهة بركان خامد اسمه ماونا لوا (Mauna Loa) في هاواي بعزلة ضمن ظروف تشبه الظروف على كوكب المريخ لمدة ثمانية أشهر، وذلك كجزء من دراسة بحثية سلوكية بتمويل من ناسا ومن جامعة هاواي في مانوا، هؤلاء الأشخاص الستة هم: (بريان راموس (Brian Ramos)، جيمس بيفينغتون (James Bevington)، جوشوا "إيرل" إهرليش، لورا لارك، صموئيل بايلر وأنسلي برنارد)، وذلك لدراسة ديناميات الفريق وتحديد كيفية اختيار رواد الفضاء للسفر على المدى الطويل إلى الفضاء.
بدأ هذا البرنامج في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2017، حيث اجتمع الأشخاص الستة مع بعضهم ليتعرفوا على المكان الذي سيعيشون فيه وستكون وسيلة التواصل الوحيدة بينهم وبين العالم الخارجي هي البريد الإلكتروني مع تأخير 20 دقيقة، أي طول الوقت الذي يستغرقه وصول المعلومات من كوكب المريخ إلى الأرض.
ثم بدأ أعضاء الفريق بإقامة مشاريع بحثية حول المكان الذي يعيشون فيه وصيانته، وقاموا بتجهيز هذا المكان الذي أسموه (الموئل) بأكثر من مئة وخمسين جهاز استشعار لجمع البيانات عن استخدام المياه، الطاقة، مستويات ثنائي أكسيد الكربون وغيرها من الموارد، حيث يتم تحليل هذه البيانات من قبل الباحثين ورصدها من قبل دعم البعثة، ومن المتوقع أن ينتهي البرنامج في التاسع عشر من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2017.
في الختام.. لطالما شكل الوصول إلى المريخ حلماً، ولكن ليس هناك شيء بعيد عن العلم، كوكب المريخ المتشابه كثيراً مع كوكب الأرض لم يثبت حتى الآن إمكانية أن يكون صالحاً للحياة مئة في المئة، لكن ربما الرحلة البشرية التي تخطط لها ناسا بعد انتهاء برنامج (الحياة على المريخ) ستكشف لنا إمكانية تحقيق ذلك، وحتى ذلك الحين يبقى المريخ كوكباً من كواكب المجموعة الشمسية التسعة التي تثير فضول العلماء للبحث عن المزيد من الحقائق حوله.