الكشف عن تأثير فيروس كوفيد- 19 على العضلات
أهمية النشاط البدني والتغذية السليمة في التعافي من ضعف العضلات بعد كوفيد- 19
ذكرت تقارير طبية أن الضمور العضلي، الذي يعرف أيضاً بضعف العضلات الحاد، يعتبر من المشاكل الشائعة التي تواجه الأشخاص الذين تعرضوا لمرض كوفيد- 19، حيث يسبب انخفاضاً في النشاط البدني، وتباطؤاً في وظيفة العضلات، إضافة إلى ضعف عام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهمية النشاط البدني والتغذية السليمة في التعافي من ضعف العضلات بعد كوفيد- 19
وبحسب ما أفادت به التقارير نقلاً عن أطباء، فإن الضمور العضلي من الممكن أن ينجم عن نقص الأكسجين في أنسجة الجسم، بعد الإصابة بالفيروس، مما يزيد من خطر التعرض للإصابات الجسدية، ويقلل من نوعية الحياة لدى المتعافين.
شاهد أيضاً: ما هو مرض الفالج وبماذا يختلف عن الجلطة
وقال الأطباء إن الضمور العضلي يزيد من احتمالية السقوط والإصابة بالكسور، كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة.
وأشارت التقارير إلى أن النشاط البدني يلعب دوراً أساسياً في الوقاية من الضمور العضلي، حيث يعمل على تقوية العضلات، وزيادة مرونتها.
وشجع الأطباء على ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، حتى في المنزل، لمساعدة المصابين بفيروس كوفيد- 19 على استعادة القوة العضلية.
كما نصحت التقارير أيضاً بتناول أطعمة غنية بالبروتينات سهلة الهضم، مثل الدجاج والديك الرومي والبيض والحليب، بالإضافة إلى البروتينات النباتية الموجودة في البقوليات، حيث يعتبر ذلك أمراً مهماً لتعافي العضلات بعد الإصابة بكوفيد- 19.
شاهد أيضاً: مادة في القهوة تحسن وظيفة العضلات وتمنع تدهورها
ونوه الأطباء إلى أن الكارنوزين، الذي يعتبر مكملاً غذائياً، يعد مهماً جداً بعد التعافي من الفيروس، حيث يتركز في العضلات والقلب والدماغ.
وأضافت التقارير أن الكارنوزين يعتبر كذلك مضاداً للجراثيم ومضاداً للأكسدة، مما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، ويقلل من الالتهابات في العضلات، ويطيل أيضاً العمر النشط.