الكسل يحصد أرواح 5 ملايين شخص سنوياً!

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 يوليو 2016
مقالات ذات صلة
كورونا ليس الأخطر على البشر: هذه الأمراض تحصد أرواح الملايين كل عام
إنفوجرافيك: أوبئة رهيبة حصدت أرواح الملايين من البشر
ألكسندر فلمنج.. مكتشف البنسلين منقذ ملايين الأرواح

لاشك أن النشاط البدني من العوامل المهمة جدا لسلامة صحة الإنسان، حيث إنه ينشط الدورة الدموية ويعزز الإحساس بالحيوية والنشاط.

وقد ظهرت دراسة أجريت على مليون شخص، أن عدم ممارسة النشاط البدني يكلف الاقتصاد العالمي نحو 67.5 مليار دولار سنوياً بالنسبة لتكاليف الرعاية الصحية والخسائر الإنتاجية، وأن ممارسة التمرينات لمدة ساعة يومياً يمكن أن يمنع الكثير من هذه الخسائر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ووجد الباحثون أن أسلوب الحياة الذي يخلو من النشاط، مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والسرطان، وأن أنشطة مثل السير السريع قد تقي من الاحتمال المتزايد للموت المبكر المرتبط بالجلوس لمدة 8 ساعات أو أكثر يومياً، وتشير التقديرات إلى أن عدم الحركة يتسبب في حدوث أكثر من 5 ملايين حالة وفاة سنوياً مثل التدخين تقريباً، والذي يقتل 6 ملايين شخص سنوياً.

وقال أولف إيكيلوند، أستاذ في المدرسة النرويجية للعلوم الرياضية وجامعة كمبردج: "إن توصيات منظمة الصحة العالمية بممارسة التمرينات المعتدلة لما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً ليس كافياً على الأرجح ولا يتبع حتى ربع البالغين في أنحاء العالم توصيات منظمة الصحة العالمية".

وأضاف إيكيلوند "السير بسرعة 5.6 كيلومتر في الساعة أو ركوب الدراجات بسرعة 16 كيلومتراً في الساعة كأمثلة على ما هو ضروري وليس من الضرورة أن تمارس الرياضة أو أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية «الجيم» ولكن من الضروري أن تفعل ذلك «السير أو ركوب الدراجة» لمدة ساعة يومياً".

وشدد على أن الأشخاص الذين يجلسون لمدة 8 ساعات يومياً لكنهم يمارسون نشاطاً من نواحٍ أخرى فإنهم أقل خطراً من التعرض للموت المبكر، مقارنة بالأشخاص الذين يقضون ساعات أقل في الجلوس لكنهم أقل نشاطاً، مما يشير إلى أن التمارين مهمة على نحو خاص بصرف النظر عن عدد الساعات التي يقضيها المرء في الجلوس.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة ولا يمارسون أي نشاط هم الأكثر عرضة لخطر الموت المبكر.