الكرملين عن اعتقال دوروف: على فرنسا تقديم أدلة لدعم مزاعمها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 28 أغسطس 2024

تعرف على تفاصيل القبض على مؤسس تليجرام في فرنسا

مقالات ذات صلة
مؤسس تلغرام.. كان على فرنسا تقديم شكوى بدلًا من اعتقالي
أسرة العريفي تنفي إدلائها بتصريحات بشأن مزاعم اعتقاله
اعتقال بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام في فرنسا

في محاولة لاحتواء الموقف، سعى الكرملين إلى تهدئة المخاوف المتعلقة باعتقال بافيل دوروف، مؤسس تطبيق المراسلة الشهير "تيليجرام"، في فرنسا.

تصريحات روسيا بعد اعتقال بافيل دوروف

وصرح المتحدث باسم الحكومة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الدعوات لحذف الرسائل الحساسة من التطبيق "غبية تماماً".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأضاف بيسكوف أنه رغم خطورة الاتهامات الموجهة لدوروف، إلا أن على السلطات الفرنسية تقديم أدلة قوية لدعم مزاعمها، وحذر من أن عدم القيام بذلك قد يعتبر محاولة لتقييد حرية التواصل وترهيب رئيس شركة كبرى.

وقد اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن اعتقال دوروف دون تقديم أدلة، تم بناءً على نصيحة من جهة ما، بهدف الحصول على رموز التشفير الخاصة بالتطبيق.

أسباب القبض على مؤسس تليجراف

من جانبه، نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي دوافع سياسية وراء توجيه الاتهامات لدوروف، وقد أعلن مكتب المدعي العام في باريس عن مجموعة من التهم ضد دوروف، تشمل التواطؤ في مساعدة غاسلي الأموال وتجار المخدرات ونشر المواد الإباحية للأطفال.

يذكر أن تطبيق تيليجرام، الذي يستخدمه نحو 950 مليون شخص حول العالم، يتميز بخاصية التشفير القوية ومحدودية الرقابة على المحتوى، مما جعله شائعاً في البلدان التي تقيد حرية التعبير، وفي مناطق النزاع، بما في ذلك أوكرانيا.

وقد أثار اعتقال دوروف قلقاً بين المدونين المؤيدين للحرب الروسية، حيث وصف أحدهم الحدث بأنه بمثابة "اعتقال لرئيس الاتصالات في القوات المسلحة الروسية"، ويرى آخرون أن هذا التطور قد يشكل تهديداً لمنصة التواصل الرئيسية للجيش الروسي.

جدير بالذكر أن دوروف، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإماراتية إضافة إلى الروسية، كان قد رفض سابقاً تزويد موسكو ببيانات مستخدمي شبكته الاجتماعية السابقة "فكونتاكتي"، وهو يدير حالياً تطبيق تيليجرام من مقره في دبي.