الكاميرا تورط نائب برلماني: ظهر في جلسة رسمية دون ارتداء البنطال
العمل من المنزل قد تكون له العديد من المزايا لكنه أيضاً قد يضع أي شخص في مواقف محرجة لم يكن يتوقعها تماماً مثلما حدث مع أحد نواب البرلمان في أيرلندا بسبب خدعة الكاميرا المنزلية.
العمل من المنزل
فبسبب أزمة الحجر الصحي وأزمة انتشار فيروس كورونا كان البرلمان الأيرلندى قد قرر استكمال الجلسات لكن بشكل افتراضي بحيث يكون كل نائب في منزله ويظهر عبر الكاميرا فقط، هذا بالتحديد ما ورط النائب لوك فلاناغان في موقف لا يُحسد عليه.
وكان النائب لوك فلاناغان قد ظهر خلال الجلسة دون أن يرتدي البنطال الخاص به، حيث اعتقد أن الكاميرا لن تكشف سوى القميص، حيث حرص على الظهور بمظهر شبه رسمي مع قميص أسود.
النائب لوك فلاناغان كان يتحدث بشكل طبيعي جداً ولم يتصور ولو للحظة أن الكاميرا تُظهر ساقه، وكان فلاناغان يتحدث عن الأزمة الاقتصادية بكل جدية بخاصة مشاكل المزارعين في بلاده.
لوك فلاناغان هو نائب مستقل ينتمي إلى تيار اليسار وبعمل في البرلمان ضمن لجنة الشؤون الزراعية، وخلال الفيديو كان يجلس النائب على السرير في إحدى غرف المنزل ليناقش الأوضاع الاقتصادية.
مواقف محرجة
الكاميرا التي وضعت النائب البرلماني في هذا الموقف المحرج كشفت أيضاً عن ردود أفعال المترجمين الذين لم يتمالكوا أنفسهم من الضحك على هذا الموقف غير المتوقع، وهو نفس رد الفعل الذي أتخذه النواب في اللجنة البرلمانية الأوروبية حيث ظهرت الابتسامة على وجوههم إلا أن كل هذا لم يلفت انتباه النائب البرلماني.
لكن بعد انتشار الفيديو الذي يظهر فيه النائب بالقميص فحسب حاول فلاناغان توضيح الأمر مؤكداً أنه كان عائداً من ممارسة الركض ولم يكن هناك وقت كافي لارتداء ملابسه بالكامل، وأراد أن يبدو كشخص محترم لكن في النهاية ما المشكلة في ظهور ساقه؟
وأضاف أن العمل من المنزل أمر صعب خصوصاً مع وجود زوجة وأطفال وبالتالي تصبح غرفة النوم المكان المثالي للعمل بهدوء دون أي إزعاج.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا