القيلولة وتأثيرها على الجسم
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014
- مقالات ذات صلة
- كيف يمكن تقليل تأثير تغيرات الطقس على الجسم
- تأثير العواصف المغناطيسية على جسم الإنسان
- هل سمعت من قبل عن هرمون الحب وتأثيره على جسم الإنسان؟
تكثر الأقاويل و الأحاديث حول القيلولة و تأثيرها السلبي أو الإيجابي على الصحة حيث يعتبرها البعض علامة على الكسل والخمول، فيما يؤكد البعض الآخر على فوائدها الكثيرة والكبيرة للجسم.
إلا أن الدراسات الحديثة وضعت حداً لهذه الحيرة وأكدت أن أخذ قيلولة مدتها10-20 دقيقة مفيدة جداً للجسم حيث تجدد النشاط وتنعش الدماغ وتلبي حاجة الجسم للراحة واستعادة التوازن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إلا أن الكثيرين اليوم وبسبب تسارع وتيرة الحياة، وازدياد ضغوط العمل حرموا من هذه القيلولة القصيرة والضرورية.
تعرفوا معنا اليوم على فوائد القيلولة للجسم وضرورة جعلها جزء أساسي من روتين حياتك:
إن أخذ قيلولة قصيرة يومياً تصل إلى 30 دقيقة مفيدة جداً للجسم حيث يمكنها أن تمنحك بقية يوم مفعم بالحيوية والنشاط، وكفاءة عالية بالعمل حتى أنك تشعر وكأنك نمت نوماً عميقاً بعدها.
إن القيلولة جزء أساسي من دورة النوم الطبيعية للإنسان، لذلك فمن الضرورة جعلها جزءاً أساسياً من روتين الحياة اليومية.
تحسن القيلولة القدرة على الأداء ومواصلة العمل لاسيما في فترة مابعد الظهيرة، كما تحسن التركيز وتنشط الدماغ حتى أن دولة الصين اعتمدتها كجزء أساسي من برنامج العمل. حيث يحق للعاملين هناك أخذ قسط من الراحة والتوقف عن العمل لتحسين الأداء والإبداع.
في دراسة حديثة أثبت أن القيلولة أقوى الوسائل بتأثيرها على الإنسان من ناحية زيادة النشاط والشعور بالحيوية والتركيظ حتى أنها أكثر تأثيراُ من ممارسة الرياضة أو تناول الكافيين.
يفرز الجسم أثناء النوم مواد كيميائية تعمل على توازن الكورتيزول في الجسم وبما أن القيلولة جزء من دورة النوم الطبيعية للإنسان التي تحقق هذا التوازن.
وأثبتت دراسة حديثة أن أخذ 30 دقيقة كقيلولة لثلاث مرات في الأسبوع تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 37%.
تابعوا أيضاً: