القهوة سريعة التحضير ليست كلها ضارة

مقالات ذات صلة

اكتشاف العلاقة بين القهوة وأمراض الكلى

القهوة الطبيعية وسريعة الذوبان: ما الفرق في خصائصهما؟

ليست كلها لطيفة وبريئة: هذه أخطر سلالات القطط التي لا يُنصح بامتلاكها

تحظى القهوة سريعة التحضير بشعبية واسعة حول العالم، نظراً لسهولة تحضيرها، وتوفيرها للوقت، لكن هذا النوع من القهوة يرافقه العديد من المخاوف الصحية والمفاهيم الخاطئة التي انتشرت بين المستهلكين. فهل القهوة سريعة التحضير حقاً ضارة كما يشاع، أم أن هذه المخاوف مبالغ فيها؟

القهوة سريعة التحضير: أضرارها بين الحقيقة العلمية والمفاهيم الخاطئة

حول هذا الموضوع، أفادت تقارير طبية بأن التأثير السلبي للقهوة سريعة التحضير، مبالغ فيه من قبل البعض.

وشرحت عملية إنتاج القهوة سريعة التحضير، حيث قال إنه يتم جمع حبوب البن ومعالجتها بالضغط ودرجة الحرارة، ثم تجفف، ويتم تحويلها إلى مسحوق أو حبيبات.

وأوضحت التقارير أنه رغم فقدان القهوة لبعض خصائصها العطرية خلال هذه العملية، إلا أن العناصر الأساسية فيها، مثل: الكافيين والمعادن والزيوت والأحماض العضوية، ستبقى محفوظة.

ولفتت إلى أن القهوة سريعة التحضير عالية الجودة، لا تشكل خطراً على الصحة، بل تقدم حلاً عملياً للأشخاص المنشغلين الذين لا يملكون الوقت الكافي لتحضير القهوة بالطرق التقليدية.

ومع ذلك، شددت التقارير على أهمية اختيار المنتجات ذات الجودة العالية والمصنعة من قبل شركات موثوقة، محذرة من أن القهوة السريعة التحضير رخيصة الثمن، قد تحتوي على إضافات ومواد كيميائية ضارة.

وأكملت أن بعض أنواع هذه القهوة قد تحتوي على إضافات من نبات الهندباء أو الشعير، إلى جانب ما هو أخطر من ذلك، وهو ملونات صناعية ضارة.

ولعشاق القهوة سريعة التحضير، نصحت التقارير بتحضيرها بالماء البارد على الطريقة اليونانية، مشيرة إلى أن مشروب الفرابيه البارد يعد خياراً منعشاً ومثالياً للتغلب على حرارة فصل الصيف المرتفعة.

كما نبهت بشكل خاص من المنتجات المعروفة باسم 3 في 1، موضحة أن هذه الأنواع تحتوي على مكونات مثيرة للقلق، مثل: مواد مبيضة كيميائية مضرة بالصحة، وزيت النخيل، بالإضافة إلى كميات كبيرة من السكر والمنكهات الصناعية، مما يجعلها خياراً أقل صحية بالمقارنة مع أنواع القهوة سريعة التحضير الأخرى.

ونوهت التقارير إلى أنه بشكل عام، فإن القهوة سريعة التحضير ليست ضارة بحد ذاتها، لكن جودة المنتج وطريقة تحضيره والإضافات التي تدخل في تركيبته، هي العوامل الأساسية التي تحدد مدى تأثيرها على الصحة.

وأضافت أنه بالتالي، فإن اختيار منتجات عالية الجودة من مصادر موثوقة، والحذر من الأنواع المليئة بالإضافات الكيميائية والسكريات العالية، يمكن أن يساعد محبي القهوة على الاستمتاع بمشروبهم المفضل، دون القلق المفرط بشأن الآثار الصحية السلبية.