القناعة كنز.. سميح ساويرس: أبويا مكنش عنده طموح يجيب طيارة
أممت شركة أنسي ساويرس للمقاولات في عهد الرئيس جمال عبد الناصر
أكد رجل الأعمال سميح ساويرس، أن شخصية والده أنسي ساويرس كانت مليئة بالتواضع، فكان رجلاً محبا العمل والاجتهاد مع الجرأة والقوة في اتخاذ القرارات.
سميح ساويرس في مخيال
وقال سميح ساويرس خلال حديثه لبرنامج “مخيال” مع الإعلامي السعودي عبد الله البندر، : "والدي كان واقعياً ولم يكن لديه تطلعات زيادة عن اللزوم، هو طول ما أولاده عايشين كويس وهو عايش كويس مع أصحابه وعائلته، حتى متطلباته في الحياة عمرها ما زادت".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتابع قائلاً: "يعني لو تعرفوه هو لآخر يوم في حياته كان هو الوحيد اللي عمره ما فكر يشتري طائرة كان دائما يأخذ الطائرات بتاعتنا، علشان مكنش مستقبل فكرة أنه يشتري طائرة".
ثروة عائلة ساويرس
ورداً على سؤال إذا كانت عائلة والده في الأصل كانت تعمل بالتجارة قال سميح ساويرس: "لا خالص جدي كان محامياً في سوهاج وأولاده كلهم درسوا قانون مثله، الوحيد الذي رفض المحاماة كان والدي وقرر وقتها أن يعتني بالأراضي الزراعية، وبعد ذلك جاءت ثورة يوليو وحددت الملكية وكان وقتها القرار 200 فدان للأسرة، فقال وقتها أنا مش يضيع عمري على 200 فدان".
وأضاف سميح: "فنقل والدي نشاطه إلى المقاولات مع شريك، ومع الوقت كبرت الشركة للدرجة أن للأسف تم تأميمها سنة 61 أيام الرئيس جمال عبد الناصر، وبعد ذلك اضطر والدي أن يسافر لدولة ليبيا لأن وقتها لم يكن هناك مجال للتواجد الرأسماليين في مصر وأنهم يعملوا أي حاجة".
وتابع: "في الوقت ده كنا قررنا الهجرة إلى كندا، ولكن عائلة والدي رفضت، فقرر والدي اختيار دولة قريبة منهم وكانت ليبيا للبحث عن فرصة للتجارة، ولكن تكررت المأساة وقامت الثروة في ليبيا وطلعت النعرة الناصرية بتأميم كل الشركات الخاصة".
واستكمل سميح ساويرس قائلا: فكان قبل ما يحصل ذلك معه مرة ثانية قرر والدي ترك ليبيا ورجع مصر وكان وقتها عصر أنور السادات وعشنا وقتها عصر الانفتاح والقطاع الخاص واحترام الملكية الخاصة".