القصة الكاملة لاختيار نادال لحمل علم إسبانبا في أولمبياد البرازيل
- تاريخ النشر: الخميس، 28 أبريل 2016 | آخر تحديث: الأحد، 07 أغسطس 2016
- مقالات ذات صلة
- صور: القصة الكاملة لكارثة حريق المتحف الوطني في البرازيل
- طرد سباحة برازيلية من الأولمبياد بعد هروبها للتنزه مع صديقها
- اللحية: دليلك الكامل لاختيار الأسلوب المناسب لك
أثار اختيار لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال لحمل علم بلاده في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل «ريو 2016»، الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية الإسبانية.
وكانت بعض المبادرات قد طرحت اسم السباحة الإسبانية، ميريا بيلمونتي جارسيا، لحمل العلم الإسباني كونها السباحة الأفضل في العالم في الوقت الحالي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأبدى نادال، من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» سعادته بهذا الشرف، متوجها بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الإسبانية لاختياره لحمل العلم الإسباني في افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو والتي ستنطلق يوم 5 أغسطس المقبل.
وقال المصنف الخامس عالميًا في لعبة التنس: "أرغب في التوجه بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الإسبانية لمنحي هذه الفرصة العظيمة، وأتمنى أن يقدم الرياضيون الإسبان نتائج عظيمة في الدورة الأولمبية القادمة في ريو البرازيلية".
ووقع اختيار اللجنة الأولمبية الإسبانية على نادال لحمل علم البلاد في البرازيل، مؤكدة أن جميع الشروط تنطبق عليه.
وأضافت اللجنة "عندما جلس الأعضاء للبحث عن الرياضي الذي حقق العديد من الإنجازات في الخارج، لم يجدوا حينها أفضل من ملك الملاعب الترابية لنيل هذا الشرف".
وكان نادل قد حصل من قبل على شرف حمل العلم الإسباني في أولمبياد لندن السابقة في عام 2012، إلا أن الإصابة منعته من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
بدروها أوضحت اللجنة الأوليمبية الإسبانية، على لسان رئيسها أليخاندرو بلانكو، أن اختيار رافائيل نادال لحمل علم البلاد في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية، لم يخلق أي حالة جدل، قائلا: "الاختيار لاقى قبولا لدى جميع عناصر الرياضة الإسبانية وهو الأمر الذي تقبله اللاعب بتواضع شديد عند الإعلان عنه".
وسبق لنادال «29 عاما» المنافسة في أوليمبياد آثينا 2004 وأحرز الميدالية الذهبية في أوليمبياد بكين 2008، كما توج بـ14 لقب جراند سلام في مشواره، 9 ألقاب في رولان جاروس ولقبين في ويمبلدون ومثلهما في الولايات المتحدة وآخر في أستراليا.
وتابع بلانكو "لقد تفهم جميع من تقدموا بمبادرات أو طرحوا بعض التعليقات من الرياضيين، ولكن الأمر لم يخلق حالة من الجدل، لأن التاريخ يقول أنه كان سينال هذا الشرف في لندن ولكنه لم يشارك".
وحول المبادرات التي تم طرحها من أجل أن تحمل السباحة، ميريا بيلمونتي جارسيا، العلم الإسباني، قال بلانكو "من المحتمل أن تكون السباحة الأفضل في العالم في الوقت الحالي، على الرغم من أن هذه النقطة ليست هي القضية".