القبض على الباحث إسلام بحيري بسبب 6 أحكام قضائية
تعرف على تفاصيل البلاغات النقدمة ضد إسلام بحيري
ألقت قوات الأمن المصرية، فجر اليوم الأحد، القبض على الباحث والمفكر المثير للجدل، إسلام بحيري، في منزله بالقاهرة، وقد جاءت هذه الخطوة المفاجئة لتنفيذ ستة أحكام قضائية صادرة بحق بحيري، جميعها تتعلق بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد.
سبب القبض على إسلام بحيري
وفقاً لعدة مواقع إخبارية، كشف مصدر أمني رفيع المستوى - فضل عدم الكشف عن هويته - تفاصيل عملية القبض، قائلاً: "تمت العملية بكل هدوء في الساعات الأولى من صباح الأحد، بعد صدور إذن من النيابة العامة، قام فريق من رجال الأمن بمداهمة منزل إسلام بحيري، وتم اقتياده على الفور إلى أحد مراكز التأهيل والإصلاح لبدء تنفيذ الأحكام الصادرة بحقه".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشفت المصادر الأمني أن في البداية حاول إسلام بحيري إنكار والتملص عند إلقاء القبض عليه، قائلا: "انتوا متعرفوش أنا مين"، ليتم إلقاء القبض عليه بعد ذلك والتوجه لمركز الشرطة لإجراء الإجراءات اللازمة من أخذ الفيش والتشبيه من أجل الصحيفة الجنائية الخاصة به لمعرفة ما إذا كان مطلوباً في قضايا أخرى أم لا.
وأضاف المصدر أن الأحكام الستة الصادرة ضد إسلام بحيري هي من الدرجة الأولى في التقاضي، مما يعني أنها قابلة للاستئناف، وأوضح قائلاً: "من حق فريق الدفاع عن إسلام بحيري تقديم معارضات على هذه الأحكام أمام النيابة العامة، والتي ستقوم بدورها بدراسة هذه المعارضات والبت فيها وفقاً للقانون".
بلاغ سيدة عربية ضد إسلام بحيري
الجدير بالذكر، أن إسلام بحيري توجه له بلاغ آخر تم تقديمه الأسبوع الماضي من قبل سيدة عربية تتهمه بالنصب والاحتيال في مبلغ مالي كبير.
وحسب ما نشر في عدة مواقع إخباري، فإن السيدة، التي تمتلك استثمارات متعددة في إحدى الدول العربية، قامت بتحويل مبلغ مالي ضخم إلى حساب بحيري قبل عامين، بناء على وعود منه باستثمار هذه الأموال في البورصة المصرية وتحقيق أرباح كبيرة.
ولكن تنازلت السيدة بعد عدة أيام من الاتهام في محضر رسمي عن بلاغها ضد إسلام بحيري، وذلك بعد أن أدركت وجود تشابه في الأسماء مع الباحث المعروف إسلام بحيري.
من جانبه، نفى إسلام بحيري، وأكد أن هذه الادعاءات عارية تماماً من الصحة، إنها نتيجة لسوء فهم مؤسف وتشابه في الأسماء، مشيرا إلى أنه تم توضيح الأمر للسيدة المعنية، والتي قامت مشكورة بسحب بلاغها، واعتذرت عن هذا الخطأ غير المقصود.