القائد الذي لا يرحم: جنكيز خان مؤسس الإمبراطورية المغولية
قائد لا يرحم، استطاع احتلال 12 مليون ميلاً من الأراضي مخلفاً ملايين القتلى، إنه جنكيز خان مؤسس الإمبراطورية المغولية، الذي نتعرف عليه، اليوم، في السطور التالية وفي الفيديو بأعلاه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جنكيز خان:
ولد جنكيز خان على ضفاف نهر أونون قرابة عام 1162 وسمي تيموجين وحصل على اسم الشرف جنكيز خان عام 1206 عندما أعلن قائداً للمغول. قُتل والده بالسم عندما كان في التاسعة، وطردت قبيلته عائلته، وشب على الصيد والنهب لتأمين لقمة العيش.
قائد ومحارب عظيم:
رغم كل الصعوبات تمكن وعمره 20 عاماً من إثبات نفسه كقائد ومحارب عظيم، بعد أن جمع حوله جيشاً من المؤيديين، بدأ يتحالف مع رؤساء القبائل وبحلول عام 1206 تمكن من توحيد قبائل السهول تحت رايته وبدأ يفكر بالتوسع.
محاولة قتل جنكيز خان:
كان الخان العظيم يقدر المواهب جداً وعادة ما كان يختار قادته على أساس المهارة والخبرة بغض النظر عن الطبقة والسلالة وحتى الولاءات السابقة، خلال معركة ضد قبيلة منافسة اُصيب حصانه بسهم وكاد أن يقتل الخان.
وبعد أن انتهت المعركة عاين جنكيز خان الأسرى وطالب بمعرفة الجندي الذي أطلق السهم، وعينه ضابطاً في جيشه ولقبه بالسهم ليصبح هذا الجندي أحد أعظم القادة في جيشه.
ضحايا الغز المغولي:
ومن المستحيل معرفة العدد الحقيقي لضحايا الغزو المغولي لكن الكثير من المؤرخين يقدرونه بـ 40 مليون ضحية. ويقدر الباحثون أن هجمات المغول قضت على نحو 11% من سكان العالم، على الرغم من كل ذلك فقد عرف عنه تسامحه مع مختلف العقائد.
أفضل أسلحة المغول:
أصدر قوانين تسمح بحرية المعتقد وتستثني دور العبادة من الضرائب في البلاد التي يفتحها. وكان أفضل سلاح امتلكه المغول هو شبكة اتصالاتهم الشاسعة.
كما أنشأ جنكيز خان خدمة البريد السريع وسميت بـ "يام"، كذلك اعتمدت على سلسلة من المحطات والبيوت الموزعة بشكل جيد على كامل أراضي الإمبراطورية. تكمن بواسطتها السعاة من قطع مسافات وصلت حتى 200 ميل في اليوم .
وفاة جنكيز خان:
توفي جنكيز خان عام 1227 ولا أحد يعرف على وجه التأكيد سبب موته، يُقال أنه مات بالملاريا ويقال أنه سقط عن حصانه، لكن أيا كان سبب موته، فقد حرص على إبقاء مكان دفنه سرياً، كما ذبح أعضاء موكب جنازته كل من صادفوه في طريقهم نحو مكان الدفن وبعد دفنه جعلوا الخيول تدوس على مكان دفنه لإخفائه.