الفيل الأزرق: ماذا كانت أبرز الاختلافات بين الرواية والفيلم؟
الفيل الأزرق.. رواية للكاتب المصري أحمد مراد استطاعت أن تجذب آلاف القراء في الوطن العربي، لتصبح واحدة من أشهر الروايات والأكثر مبيعاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قام المخرج مروان حامد بتحويلها إلى فيلم حمل نفس العنوان من بطولة كريم عبدالعزيز ونيلي كريم وخالد الصاوي، والسيناريو والحوار لمؤلف الرواية أحمد مراد.
الفيل الأزرق بين الرواية والفيلم
تدور الأحداث حول يحيى، وهو طبيب نفسي منقطع عن العمل منذ خمس سنوات، ولكنه يعود من جديد للعمل بمستشفي العباسية، ويُطلب منه كتابة تقرير عن مريضٍ نفسي.
يكتشف يحيى أن هذا المريض هو صديقه القديم دكتور شريف الكردي، وتتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرار مثيرة، فتعالوا نتعرف على أهم الاختلافات بين الرواية والفيلم.
الخط الأساسي
يعتمد الفيلم بشكل أساسي على قصة الحب بين لبنى ويحيى، ويجعلها محوراً أساسياً تدور الأحداث من حوله.
بينما في الرواية لبنى مجرد وسيط يستخدمه نائل للحصول على ابن من خلال جسد يحيى، وذلك بعد أن أصبح جسد شريف عديم الجدوى له، وهو ما يفسر محاولات نائل لأن يدفع يحيى نحو الجموح في علاقته مع لبني حتي يحقق هدفه
الجارة.. عوني.. الخادمة الإفريقية
في الفيلم يختفي دور الجارة تماماً، وهي التي تلعب دوراً في الرواية.
كما تنحسر أدوار كل من عوني والخادمة الإفريقية، وهي الشخصيات التي عاد لها مراد في الفصول الأخيرة من روايته قبل أن يصل إلى النهاية.
لحظة المواجهة
قدم الفيلم لحظة المواجهة بين يحيى ونائل في النهاية بطريقة قوية، جمدت الدم في العروق، وقد برع في أداء الدور الفنان خالد الصاوي.
لكن الفيلم أغفل بعض التفاصيل الموجودة في الرواية، مثل الجزء الذي يخلع فيه نائل أسنانه، وربما حدث هذا للحد من عنف ودموية المشهد.
مشهد النهاية
تعد النهاية من النقاط المفصلية التي اختلفت بين الفيلم والرواية، فبينما قدم الفيلم نهاية سعيدة وهانئة، قدمت الرواية نهاية أكثر منطقية ودرامية انتصر فيها الأقوى.
فإذا كنت من محبي أفلام الرعب، ننصحك بمشاهدة الفيلم كواحد من أهم أفلام الرعب والإثارة في السينما العربية.