الفيفا يحقق في واقعة الشيف نصرت بسبب انتهاكه القواعد
- تاريخ النشر: الجمعة، 23 ديسمبر 2022
ظهرت صورًا له وهو يلمس كأس العالم وهو ما ينتهك قواعد الفيفا
- مقالات ذات صلة
- الشيف نصرت غوكشيه
- تعرفوا على رد فيفا في واقعة حذاء ميسي بالكلاسيكو
- بسبب انتهاك الخصوصية: فرنسا تغرم غوغل 56 مليون دولار
أثار الطاهي التركي المشهور الشيف نصرت جدلًا واسعًا بعد ظهوره المفاجئ داخل الملاعب في نهائي كأس العالم، والتقط صورة لنفسه حاملًا كأس العالم، وبعدها أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه سيتخذ إجراءات داخلية مناسبة بسبب الانتهاكات من قبل الشيف نصرت.
ووفقًا لقواعد وبرتوكولات الفيفا فإن كأس العالم "رمز لا يقدر بثمن"، و"لا يمكن لمسه وحمله إلا من قبل مجموعة معينة من الأشخاص، بما فيهم الفائزون السابقون بكأس العالم ورؤساء الدول فقط".
وفي نفس السياق أعلن مسؤولة بطولة كأس الولايات المتحدة المفتوحة لكرة القدم منع الشيف نصرت من حضور مبارياتها، وذلك بسبب التصرفات المثيرة للجدل خلال احتفال منتخب الأرجنتين بالتتويج.
وقد ظهر نظرت في أكثر من صورة محاولًا لمس الكأس والتقاط الصور معه، بالإضافة إلى محاولات التصوير مع اللاعبين في أثناء الاحتفالات، ومن بينهم ميسي الذي بدت عليه علامات الانزعاج وعدم تقبل ذلك في كثير من اللقطات.
كيف وصل إلى الملعب؟
وقالت المنظمة العالمية لكرة القدم إنه بعد المراجعة سيتم تحديد كيفية وصول الشيف نصرت غير الضروري إلى أرض الملعب بعد الحفل الختامي في استاد لوسيل في 18 ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراء الداخلي، وفقًا لموقع نيويورك بوست.
وكا الشيف نصرت ضيفًا منتظمًا على الفيفا مع كبار الشخصيات خلال كأس العالم، وكان قد نشر صورًا له مع جياني إنفانتينو رئيس الفيفا.
لماذا يمنع الفيفا لمس كأس العالم؟
بسبب محاولات سابقة لسرقة الكأس مثلما حدث عام 1970 في نسخة جلو ريميه التي يحتفظ بها منتخب البرازيل عقب التتويج بالكأس للمرة الثالثة.
ووفقًا بموقع إن بي سي واشنطن فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يرفض أن تحتفظ الدول الفائزة باللقب بالكأس لأسباب تتعلق بالأمن خاصة بسبب المحاولات العديدة لسرقته.
ففي عام 1938 قام أوتورينو باراسي رئيس الاتحاد الإيطالي بتخبأته الكأس في صندوق الأحذية تحت سريره خوفًا من سرقته إبان الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1966 تم سرقة الكأس في لندن وعثر عليه عن طريق كلب "بيكلز".
يذكر أن المنتخب الأرجنتيني حصل على لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على منتخب فرنسا بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي في الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 3 أهداف.