الفنان ياسر العظمة يحصل على الجنسية الإماراتية
أعلن الفنان السوري القدير ياسر العظمة حصوله على الجنسية الإماراتية، اليوم، الخميس، حيث توجه بالشكر إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ياسر العظمة يتوجه بالشكر للشيخ محمد بن راشد
غرد الفنان السوري الكبير ياسر العظمة، عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، معلناً حصوله على الجنسية الإماراتية، قائلاً: «شرفتني دولة الإمارات العربية المتحدة بمنحي الجنسية الإماراتية، فشكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد راعي الفنون والآداب والعلوم على هذه المكرمة. وكل التقدير لسموه لمنحه الإقامة الذهبية لكثير من الفنانين العرب والسوريين، والتي تتيح لهم فرصة العمل والإقامة المستمرة في ربوع الإمارات».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شرفتني دولة الإمارات العربية المتحدة بمنحي الجنسية الإماراتية ،
— Yaser Alazmeh ياسر العظمة (@YaserAlazmeh) May 27, 2021
فشكراً لسمو الشيخ محمد بن راشد راعي الفنون والآداب والعلوم على هذه المكرمة . وكل التقدير لسموه لمنحه الإقامة الذهبية لكثير من الفنانين العرب والسوريين ، والتي تتيح لهم فرصة العمل والإقامة المستمرة في ربوع الإمارات pic.twitter.com/TLFSAx4IaU
السيرة الذاتية للفنان ياسر العظمة
الفنان ياسر العظمة هو ممثل وكاتب ومؤلف ومنتج سوري، ترجع شهرته إلى مسلسل «مرايا» الذي استمر عرضه لمدة تزيد عن 35 عاماً، حيث قدم خلال هذه المدة الزمنية العديد من الشخصيات التي قدمها بطابع نقدي كوميدي، كما كان المسلسل من تأليفه.
ولد في 16 مايو لعام 1942، من عائلة آل العظمة الدمشقية، تخرج في كلية الحقوق جامعة دمشق السوري، متزوج من أميرة الخطاب ولديه منها أنور ويزن، حيث تعرف على زوجته في مسرحية غربة.
بداية الحياة الفنية للفنان ياسر العظمة
قدم في فترة الستينات برنامج لتصحيح اللغة العربية «أبجد هوز»، ثم بعدها شارك بعدد من المسرحيات منها ضيعة تشرين وغربة مع الفنان نهاد قلعي ودريد لحام، بعد خلافه مع دريد لحام اتجه للعمل على مشروعه مرايا.
بدأ فنان ياسر العظمة مشروع مرايا بدءً من عام 1982م، وهو إنتاج سوري كوميدي اجتماعي ساخر، قائم على حلقات منفصلة، حيث بدأ مع المخرج هشام شربتجي، كما تم تأسيس المسلسل على فكرة من ما قرأ وشاهد وعاش.
وهذا الأمر جعل العمل متطابق مع الواقع وتجسيداً درامياً كوميدياً لحياة المشاهد على كافة الأصعدة، ليس الدمشقي فقط بل البدوي والقروي ثم المواطن العربي. وكان لهذا العمل الفضل في اكتشاف عدد من المواهب الفنية السورية والوجوه الشابة.