الفرق بين الإنفلونزا والعدوى الفيروسية التنفسية الحادة
كيفية التمييز بين الإنفلونزا والعدوى الفيروسية التنفسية الحادة
أفادت تقارير طبية أن الإنفلونزا تتميز ببداية مفاجئة وحادة، على عكس العديد من العدوى الفيروسية التنفسية الأخرى التي قد تتطور تدريجياً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيفية التمييز بين الإنفلونزا والعدوى الفيروسية التنفسية الحادة
وأوضحت التقارير أنه ففي حالة الإنفلونزا، يشعر المريض بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، ويشكو من ضعف عام وآلام في الجسم، لافتة إلى أن هذه الأعراض الشديدة والمحددة الزمنية، تمثل سمة مميزة للإنفلونزا.
ولفتت إلى أن الإنفلونزا تتضمن مجموعة من الأعراض المميزة، التي تميزها عن نزلات البرد والعدوى الفيروسية الأخرى.
وأشارت التقارير إلى أنه بجانب الحمى الشديدة والضعف العام، يعاني المصابون بالإنفلونزا من صداع حاد وتسمم وآلام في العضلات والمفاصل.
ونوهت إلى أنه عادة ما تظهر أعراض الجهاز التنفسي، مثل السعال، بعد بضعة أيام من بداية المرض، مشيرة إلى أن السعال يبدأ بشكل خفيف، ثم يتطور إلى نوبات متكررة، مصحوبة بألم في الصدر، مردفة إن هذا الألم يعود إلى أن الفيروس يصيب القصبات الهوائية بشكل أساسي.
وقالت التقارير إن مضاعفات الإنفلونزا تتعدد، وتتنوع بين المبكرة والمتأخرة، لافتة إلى أن المضاعفات المبكرة تشمل: التهاب الرئة، إصابة الجهاز العصبي المركزي، ومتلازمة التسمم الحاد التي قد تؤدي إلى صدمة.
وأكملت أنه بالنسبة للمضاعفات المتأخرة، فهي غالباً ما تكون بكتيرية، وتنتج عن ضعف الجهاز المناعي بعد الإصابة بالإنفلونزا، مشيرة إلى أنه من أبرز هذه المضاعفات: التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البلعوم، والتهاب الرئة البكتيري.
وتابعت التقارير أن بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض متبقية بعد الشفاء من الإنفلونزا، مثل: عدم استقرار درجة الحرارة، التعرق الشديد، والإرهاق العام، مردفة إن هذه الأعراض تدل على أن الجسم يحتاج إلى وقت للتعافي بشكل كامل.
وأشارت إلى أنه يمكن علاج الإنفلونزا بفعالية باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات، بشرط أن يتم تشخيص المرض مبكراً، موصية بإجراء فحص طبي، لتأكيد الإصابة بالإنفلونزا قبل البدء بالعلاج.
ونبهت التقارير أنه بالنسبة للمضادات الحيوية، فهي غير فعالة ضد الفيروسات، ولكنها قد تستخدم لعلاج المضاعفات البكتيرية التي تظهر بعد الإصابة بالإنفلونزا.
وأضافت أن أفضل وسيلة للوقاية من الإنفلونزا، هي تلقي لقاح الإنفلونزا سنوياً، كما نصحت كذلك باتباع الإجراءات الوقائية العامة، مثل غسل الأيدي بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين.