العيد الوطني الكويتي وتاريخ علم دولة الكويت
تحتفل دولة الكويت بعيدها الوطني في 25 فبراير من كل عام.. تعرفوا معنا في هذا الموضوع على تاريخ العيد الوطني الكويتي، وتاريخ علم دولة الكويت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
معنى كلمة الكويت
دولة الكويت تقع غرب آسيا، واسم دولة الكويت مشتق من كلمة "كوت"، والتي تعني الحصن.
وتعتبر الكويت سادس أكبر مستوعب نفطي في العالم. وكان العصر الذهبي لدولة الكويت بين أعوام ألف وتسعمئة وستة وأربعين ميلادياً، وألف وتسعمئة واثنين وثمانين ميلادياً، والذي حصل فيه ازدهار الدولة.
شاهد أيضاً: آل الصباح: شجرة العائلة الحاكمة في الكويت
العيد الوطني لدولة الكويت
والعيد الوطني لدولة الكويت يصادف يوم الخامس والعشرين من شهر فبراير في كل عام.
وكان قد أعلن فيه الشيخ عبدالله سالم الصباح تسلمه لحكم البلاد من عام ألف وتسعمئة وخمسين ميلادياً. ففي القرن السابع عشر، كانت دولة الكويت بمثابة بلدة صغيرة تمتهن صيد الأسماك، وذلك حتى نهاية القرن الثامن عشر، حيث تميزت في مجال بناء القوارب البحرية على مستوى المنطقة.
وفي عام ألف وسبعمئة وستة وخمسين ميلادياً، أصبحت عائلة الصباح هي العائلة الحاكمة لها، وبقيت حتى يومنا، أما في عام ألف وثمانمئة وتسعة وتسعين ميلادياً، وبالرغم من حكم الدولة العثمانية، فإن الشيخ مبارك قد أعلن قبوله أن تكون الكويت تحت الوصاية البريطانية، بحيث تقدم بريطانيا الحماية البحرية للكويت.
وسمحت حينها دولة الكويت لبريطانيا بإدارة الشؤون الخارجية لها، وأقيم أول عيد وطني في دولة الكويت في عام ألف وتسعمئة واثنين وستين ميلادياً في شهر يونيو
ونظراً لطبيعة المناخ الجوي الحار خلال الصيف في دولة الكويت، فقد تم نقل تاريخ هذا العيد ليكون في الخامس والعشرين من شهر فبراير.
الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي
ويحتفل الكويتيون بهذا العيد بالاستمتاع بعروض الألعاب النارية المبهرة والاجتماع على مأدبات الطعام والشراب الشعبية.
شاهد أيضاً: تعرفوا على تاريخ مهنة الغوص في الكويت
تاريخ العلم الكويتي
وعن علم الكويت، ففي منتصف القرن الثامن عشر، قامت بريطانيا بتعزيز علاقاتها مع عائلة الصباح، وذلك من خلال المعاهدات التي تمت بين عام ألف وثمانمئة وتسعة وتسعين ميلادياً، حتى عام ألف وتسعمئة وتسعة ميلادياً.
وبعد أشهر من قيام الحرب العالمية الأولى، قامت سفينة بريطانية تتمركز في الخليج العربي بضرب سفينة كويتية؛ لأنها كانت ترفع علم الدولة العثمانية، ولذلك قامت بريطانيا بتحفيز الكويت لتصميم علم خاص بها لتجنب تكرار مثل تلك الحادثة.
وبالفعل، صممت الكويت علماً أحمر اللون كباقي الدول العربية التي تقع على ضفاف الخليج العربي، مكتوب عليه اسم الدولة باللون الأبيض، وبقيت الكويت تستخدم ذلك العلم حتى عام ألف وتسعمئة وواحد وستين ميلادياً، إلى أن تم ابتكار تصميم جديد للعلم.