العلاقة بين صحة الأسنان والتهاب الجيوب الأنفية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 يناير 2025

سوء إطباق الأسنان: السبب الخفي وراء نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية

مقالات ذات صلة
نصائح للتعامل الفعّال مع التهاب الجيوب الأنفية
3 خطوات بسيطة للتخلص من الجيوب الأنفية
أعراض التهاب الجيوب الأنفية.. وطرق علاجها

ذكرت تقارير طبية أن أحد الأسباب المحتملة لنزلات البرد المتكررة ومضاعفاتها، مثل التهاب الجيوب الأنفية، قد يكون مرتبطاً بمشاكل سوء إطباق الأسنان.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

سوء إطباق الأسنان: السبب الخفي وراء نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية

وقالت التقارير إن تضييق الفك العلوي، والوضعية غير الصحيحة لجذور الأسنان، يمكن أن يؤديان إلى تقليل حجم الجيوب الأنفية الفكية.

وأشارت إلى أن هذا الانخفاض يخلق بيئة مثالية لركود المخاط، مما يزيد من احتمالية تطور الالتهابات عند الإصابة بأي نزلة برد، حيث يعرف هذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية بالالتهاب السني.

وأوضحت التقارير أن تضييق الممرات الأنفية يجعل الغشاء المخاطي أكثر عرضة للتورم أثناء سيلان الأنف، مما يؤدي إلى انسداد القنوات الهوائية وزيادة الشعور بالانزعاج.

ولفتت إلى أنه في مثل هذه الحالات، يلجأ المرضى غالباً إلى استخدام قطرات تضييق الأوعية لتحسين التنفس، محذرة من أن الإفراط في استخدامها قد يسبب جفافاً في الغشاء المخاطي وتدهوراً في الحالة الصحية.

ونوهت التقارير إلى أن تصحيح إطباق الأسنان لا يحسن فقط من جمالية الابتسامة، بل يساعد أيضاً في معالجة السبب الأساسي للالتهابات المتكررة في الجيوب الأنفية الفكية.

وأكملت أن تصحيح الإطباق يعيد التهوية الطبيعية لتجويف الأنف، ويستعيد وظائف الجيوب الأنفية، مما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة للجسم.

وشددت التقارير على أهمية الاهتمام بتقويم الأسنان كجزء من الرعاية الصحية العامة، حيث يمكن أن يكون لتصحيح مشكلات إطباق الأسنان تأثيرات إيجابية تمتد إلى تحسين صحة الجهاز التنفسي، وتقليل الالتهابات المتكررة.