أغرب من الأفلام: قصة اختطاف طفلين سعوديين وعودتهما بعد 20 عاماً
عُثر على شابين لا يحملان وثيقة الهوية الوطنية السعودية، مؤخراً، تبين أنهما كانا طفلين رضيعين اختطفا قبل 20 عاماً، في سياق ملابسات غامضة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ووفق وسائل إعلام سعودية: "تم ضبط مواطنة في العقد الخامس من العمر، حين تقدمت؛ لاستخراج هويات وطنية لمواطنَيْن ادعت أنهما لقيطان، عثرت عليهما منذ قرابة عشرين عاماً، وقامت بالاعتناء بهما وتربيتهما دون الإبلاغ عنهما".
وبحسب موقع RT الإلكتروني، نقلاً عن الوسائل الإعلامية السعودية المختلفة، تم ثبوت نسب أحد المفقودين يدعى "محمد العماري"، فيما لم يثبت نسب الثاني، حيث يدعى "موسى الخنيزي".
وأوردت التفاصيل أن عملية اختطاف الرضيع موسى الخنيزي من المستشفى كانت اشبه بقصة أفلام تصنع في هوليوود، عقب ولادته قبل أكثر من 20 عاماً.
ووفق رواية والدة "موسى الخنيزي": "أن سيدة حنطية اللون ولها لكنة بدوية، تميل إلى الامتلاء، قد دخلت عليّ بعد وقت قصير من الولادة في مستشفى النساء والولادة في الدمام، حيث شرعت في إرضاع الطفل، ثم حملته مدعية أنها ستنظف رأسه، لكن بعد 5 دقائق، جاءت ممرضة وسألتني عن رضيعي لاكتشف واقعة الاختطاف"، حيث تم إبلاغ الجهات الأمنية على الفور بالحادثة.
وفي الوقت الحالي، تجري الجهات المختصة فحصاً للحمض النووي للشابين المجهولين للتأكد من هويتهم، كذلك مطابقتهم مع الأسرتين.
فيما قال المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية: "إن المتابعة الأمنية لبلاغات فَقْد الأطفال حديثي الولادة أسفرت عن ضبط مواطنة بالعقد الخامس من العمر بعد الاشتباه في المعلومات التي تقدمت بها لاستخراج هويتَيْن وطنيتَيْن لمواطنَيْن، ادعت أنهما لقيطان، حيث تبين من إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية علاقتها ببلاغَيْن عن اختطاف طفلَيْن حديثَيْ الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام، في حادثين منفصلين".
وعلى الفور تم توقيف المرأة المشتبه بها؛ لاستكمال الإجراءات، مع اتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.