العالم على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة في نوفمبر
ذكرت تقارير علمية أن العالم سيشهد ظاهرة فلكية نادرة خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث سيمر كوكب عطارد أمام قرص الشمس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب ما جاء في هذه التقارير، فإن كوكب عطار سيمر أمام قرص الشمس للمرة الـ 13 خلال قرن، وذلك يوم 11 نوفمبر الجاري.
وسيتمكن سكان دول المنطقة العربية والشرق الأوسط ومعظم دول قارات إفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى الأمريكيتين ماعدا ألاسكا، من رؤية هذه الظاهرة النادرة.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن هذا العبور سيظهر على شكل نقطة سوداء مستديرة صغيرة تتحرك ببطء شديد عبر قرص الشمس.
كما سيتمكن سكان النصف الجنوبي للكرة الأرضية من رؤية كوكب عطارد بشكل أسهل من سكان النصف الشمالي.
ويحذر الخبراء من استخدام العين المجردة أو التلسكوب لمحاولة رؤية عبور عطارد أمام قرص الشمس، حيث نصحوا باستخدام ورقة بيضاء مثبتة أمام العدسة.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الظاهرة حدثت آخر مرة في 9 مايو 2016، كما أنه من المتوقع أن تتكرر مجددًا بعد 13 عاماً، في 13 نوفمبر 2032.