العالم على موعد مع خسوف كلي للقمر
الثلاثاء المقبل: خسوف كلي للقمر يمكن مشاهدته في هذه المناطق
تشهد الكرة الأرضية، يوم الثلاثاء 14 ربيع الأخر 1444هـ الموافق 8 نوفمبر 2022م، خسوفاً كلياً للقمر، وهو الثاني والأخير في هذا العام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الثلاثاء المقبل: خسوف كلي للقمر يمكن مشاهدته في هذه المناطق
وبحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن الخسوف الكلي للقمر سيكون مشاهداً في معظم آسيا وأستراليا والمحيط الهادئ، وكذلك في أمريكا الشمالية والوسطى.
شاهد أيضاً: مهمة روسية جديدة في الفضاء المفتوح
وستدوم كافة مراحل الخسوف الكلي للقمر، حوالي 5 ساعات و 54 دقيقة، إلا أنه لن يكون مشاهداً في سماء الوطن العربي، نظراً لأن الوقت سيكون نهاراً، والقمر تحت الأفق محلياً.
وأوضحت فلكية جدة أن الخسوف الكلي يحدث عندما يتحرك القمر من الغرب إلى الشرق عبر ظل الأرض، وعندها سيأخذ القمر اللون النحاسي أو الأحمر الغامق عند الذروة العظمى، مع العلم بأن اللون يعتمد على حالة الغلاف الجوي لكوكب الأرض، حيث يمكن رؤية ذلك بالعين المجردة، وبدون الحاجة إلى استخدام أدوات رصد خاصة.
وسيحدث خسوف القمر ما بين الساعة 11:02 صباحاً، إلى الساعة 04:56 عصراً (من الساعة 08:02 صباحاً إلى الساعة 01:56 ظهراً بتوقيت غرينتش)، حيث سيكون القمر في داخل ظل الأرض (مرحلة الخسوف الكلي) لمدة ساعة و25 دقيقة، في حين سيكون إجمالي مدة الكسوف الجزئي 3 ساعات و40 دقيقة.
وأشارت الجمعية إلى أنه بالتزامن مع خسوف القمر، فإن أجزاء من من آسيا وأمريكا الشمالية ستشهد أيضاً حدثاً سماوياً نادراً، حيث سيتحرك القمر المخسوف أمام كوكب أورانوس، ويحجبه بشكل مؤقت، في حدث يسمى الاحتجاب، حيث يمكن رصد هذه الظاهرة بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير في تلك المناطق، مع العلم بأن هذا الحدث غير مشاهد في الوطن العربي.
ونوهت إلى أن وصف الخسوف الكلي بالقمر الدموي أو قمر الدم، المنتشر على نطاق واسع، ليست تسمية علمية، موضحة أن هذه التسمية ظهرت للمرة الأولى في عام 2013، ورغم ذلك، فقط أصبح هذا المصطلح يستخدم عند حدوث أي خسوف كلي للقمر.