الطريقة الصحيحة لاستخدام الأجهزة الطبية خلال الحج
هيئة الغذاء والدواء توضح الطريقة الصحيحة لاستخدام الأجهزة الطبية خلال الحج
حددت هيئة الغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، الطريقة الصحيحة لاستخدام الأجهزة الطبية خلال الحج، تزامناً مع موسم حج 1443هـ/2022م.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هيئة الغذاء والدواء توضح الطريقة الصحيحة لاستخدام الأجهزة الطبية خلال الحج
وقالت الهيئة في تغريدة نشرته عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الاستخدام الصحيح للأجهزة الطبية أثناء تأدية مناسك الحج، يضمن القياسات الدقيقة.
شاهد أيضاً: مشروبات تجنب تناولها في الطقس الحار
وأوضحت أنه للقياس الصحيح لضغط الدم، فيجب تجنب تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين لمدة 30 دقيقة قبل القياس.
ونبهت من قياس ضغط الدم حينما يكون المرء متوتراً أو غاضباً، ونصحت بأخذ قسط من الراحة قبل القياس، والجلوس على كرسي بشكل صحيح، وعدم وضع قدم على أخرى وقت القياس.
وأشارت هيئة الغذاء والدواء إلى أن قياس الأنسولين وسكر الدم بشكل سليم يستدعي حفظ عبوات الأنسولين بالمبرد، والاحتفاظ بالعبوة المراد استخدامها في درجة حرارة الغرفة، وعدم وضعها في الفريزر أو تعريضها لأشعة الشمس أو الحرارة المرتفعة.
كما نصحت بغسل الأيدي جيداً بالماء والصابون، وتجفيفها بالكامل، واستخدام المسحات الطبية.
وفي سياق متصل، يتعرض بعض الحجاج لأمراض مختلفة في موسم الحج، و التي قد يكون بعضها طفيفاً وعرضياً، فيما بعضها الآخر شديد الخطورة ويتطلب التدخل العلاجي بشكل طارىء وسريع.
ومن بين هذه الأمراض أمراض الجهاز التنفسي، التي تعد أكثر أمراض الحج شيوعاً وانتشاراً، بسبب الجراثيم والفيروسات، وهذه الأمراض معدية وتنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير مع السعال أو العطس أو الكلام.
ومن الأمراض الأخرى التي قد تصيب الحجاج النزلة المعوية والإسهال وهي مرض معد يصيب الجهاز الهضمي، وتسببه جراثيم وفطريات تنتقل عبر الطعام أو الشراب الملوثين.
وقد يتعرض الحجاج أيضاً لبعض الأمراض الجلدية، كالتهاب الثنايا، حيث يلتهب الجلد ويحمر في ثنايا الفخذين ومنطقة الإبطين، وقد تنتج عنه إفرازات مصحوبة بحكة مؤلمة في بعض الأحيان. هذا بالإضافة إلى الحروق الجلدية التي تحدث عند تعرض الجلد لأشعة الشمس الحارقة لمدة طويلة، فيلتهب الجلد ويصبح لونه أحمر.
ومن الأمراض الجلدية التي قد تصيب الحج الجرب، وهو مرض جلدي شديد العدوى وتسببه إحدى الطفيليات، ويظهر على شكل حبوب جلدية تسبب حكة جلدية. إلى جانب مرض الطفح الجلدي الحراري الذي يصيب المناطق الأكثر تعرضاً للتعرق، وخاصة أسفل الظهر ومنطقة الوسط، حيث تضغط الملابس الخشنة، مثل المناشف على الجسم ويجتمع فيها العرق، ويصبح لون الجلد أحمر وتسبب حكة شديدة ومضايقة للمريض.
كما تعد الإصابات الحرارية من أكثر المشاكل التي تواجه الحجاج أثناء تأديتهم مناسكهم، وذلك بسبب التعرض إلى درجات حرارة مرتفعة جداً، وينتج عنها ضربة شمس تتمثل بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، وذلك نتيجة لتعرضه لدرجة حرارة عالية، فترتفع درجة حرارة الجسم إلى درجات عالية قد تصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية، فضلاً عن مشكلة الإجهاد الحراري الذي يصيب الجسم بإنهاك كبير، ويحدث في العادة في أوقات الحر الشديدة.
ويتعرض بعض الحجاج أيضاً إلى التهاب السحايا أو الحمى الشوكية، الذي يعد من الأمراض المعدية والخطيرة، ويتمثل بالتهاب حاد في الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، مما يؤثر في الجهاز العصبي ويؤدي إلى الوفاة إذا لم تتم معالجته بسرعة.