الضعف الجنسي للرجل أسبابه وطرق علاجه
يعاني حوالي 150 مليون رجل حول العالم من الضعف الجنسي، الذي يظهر على هيئة عدم حدوث الانتصاب بطريقة صحيحة وعدم القدرة على الإيلاج والوصول للذة. ويشير الأطباء لكونه إن باءت 70 % من محاولات الجنس بالفشل لمدة تقارب ستة أشهر، فإن هذا مؤشر على وجود الضعف الجنسي لدى الرجل.
أسباب عدة تقف وراء ذلك، منها الأسباب النفسية والعصبية وكذلك الجسدية وأخرى تتعلق بهرمون الذكورة في الجسم، وقد يكون التقدم في السن من بين هذه العوامل المفضية للضعف الجنسي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: علاج الصلع عند الرجال: هل يوجد أمل؟
أسباب الضعف الجنسي للرجل
يحدث في مرات أن يكون لدى الرجل اعتلال ما نفسي يحول دون قدرته على ممارسة الجنس بطريقة سليمة، ولعل من بين هذه الاعتلالات التعرض لعلاقات فاشلة سابقاً بشكل شخصي أو لدى فرد مقرّب في العائلة، وقد يكون لضعف الثقة بالنفس أثره أيضاً، عدا عن وجود أمراض تؤثر على الأداء الجنسي من قبيل السكري، أو وجود اعتلالات في الأوردة الدموية، أو التقدم في السن، أي عند المشارفة على العقد السابع تحديداً، أو أن يكون هناك خلل في منسوب هرمون الذكورة في الجسم.
علاج الضعف الجنسي بالأعشاب
للأعشاب والثمار عموماً فوائدها الكبيرة في التخفيف من الضعف الجنسي، ولعل الكرفس على رأس هذه الأعشاب التي يجدر بالرجل تناولها باستمرار. ثمة ثمار مفيدة أيضاً لهذه الحالة منها الزنجبيل والتمر ومنها الكاجو أيضاً، بالإضافة لكون الأسماك والجمبري وثمر البحر كلها من بين الأطعمة التي تؤجج الرغبة الجنسية لدى الرجل وتمنحه القدرة على ممارسة جنسية أقوى.
علاج الضعف الجنسي بالعسل
للعسل فوائده الجمة في ما يتعلق بالممارسة الجنسية، لا سيما إن كان مصدره طبيعياً وجبلياً، وغذاء ملكات النحل مفيد أيضاً، وتناول العسل مع شمعه له أهمية أيضاً. لذا، يجدر بالرجل تحرّي صدق بائع العسل والمصدر الذي يقدّم منه منتوجاته، ويُفضّل له أن يسأل أهالي الجبال عن العسل الطبيعي الذي يستخرجون؛ ذلك أنه الأجوَد في ما يتعلق بتقوية القدرة الجسدية والجنسية، لا سيما إن أُضيفت له حبة البركة.
علاج الضعف الجنسي لمرضى السكري
يسعى مريض السكري للوصول لعلاقة جنسية مُرضية له وللطرف الآخر؛ ذلك أن هذا المرض (السكري) يحول دون حدوث الانتصاب بسهولة ودون الوصول للذة بشكل سريع. لذا، فإنه يتوجّب على الطبيب مساعدة المريض للمحافظة على حد أدنى وطبيعي من القدرة الجنسية، من خلال تقديم أدوية له من قبيل الفياغرا وغيرها من أدوية لا تتعارض مع وضعه الصحي بالمجمل، لا سيما سلامته القلبية وسلامة أوعيته الدموية. وحده الطبيب القادر على تحديد ذلك. لذا، لا يُنصح مريض السكري ولا أي مريض آخر بأخذ هذه الأدوية المقوية للجنس من دون استشارة الطبيب ومن دون التأكد من كونها غير مؤذية لجهازه القلبي والدموي.