الصين تُعلن عدم تسجيلها إصابات جديدة بفيروس كورونا
أعلنت الجهات المعنية في دولة الصين، عدم تسجيلها أي إصابات محلية جديدة اليوم الثلاثاء؛ إثر فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19 بعد يومين شهدا تزايدًا في الإصابات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: وفاة أول رياضي في مصر بفيروس كورونا
ولكن بحسب تقارير صحفية صينية، فبلادها تخشى من موجة تفشِ ثانية لفيروس كورونا المُستجد كوفيد_19، رغم إنها لم تُسجل أي حالة وفاة لليوم 27 على التوالي ولكن أخر يومين شهدا حالات إصابة في مدينة ووهان ـ بؤرة انتشار الفيروس ـ مما أدى لحالة من القلق.
وتُشير التقارير الصحفية ذاتها، إلى أن الصين تتعامل بحزم لمنع تفشي فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19؛ حيث فرضت إجراءات الإغلاق في مدينة شولان، شمال شرقي البلاد، مطلع الأسبوع الجاري، بعد رصد بؤرة انتشار للفيروس هناك.
وأخذت الحياة تعود مرة أخرى في الصين بصورتها الطبيعية؛ حيث عاد معظم الطلاب إلى المدارس في العاصمة بكين، يوم أمس الاثنين، بعد أسابيع من السماح بعودة طلاب المراحل الثانوية الأخيرة فقط.
فيروس كورونا في الصين
وبحسب الجهات المعنية في الصين فهناك 82.919 حالة إصابة مؤكدة ببلادها؛ حيث تم شفاء 78.171 شخص ووفاة 4.633 آخرين.
شاهد أيضاً: كيف سيصبح السفر بالطائرة في زمن الكورونا؟
وتُشير تقارير إخبارية إلى أن أغلب العلماء واثقين أنه سيتم تطوير لقاح فعال ضد كورونا في وقت ما، حيث أن فيروس كوفيد-19 لا يتحور بسرعة مثلما تفعل أمراض مثل الملاريا والإيدز.
ولكن الدكتور بيتر هوتز، عميد المدرسة الوطنية للطب الاستوائي في كلية بايلور للطب في هيوتسن، قال في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية أن العالم لن يتمكن من صنع لقاح قبل فترة تتراوح ما بين 12-18 شهراً، مشيراً إلى أن الأمر ليس مستحيلاً، ولكنه سيكون إنجازاً إذا تحقق.
كيف ستكون حياتنا بدون لقاح لكورونا؟
ذكرت تقارير طبية أن العمل جار الآن لاختبار عدد من العلاجات لفيروس كوفيد-19، إلا أن هذه التجارب مازالت في مراحلها الأولى، وهو ما يجعل العلماء يبحثون عن الخطة ب والتي سيتم تنفيذها في حال عدم التوصل لعلاج في وقت قريب.
وبحسب ما قاله كيث نيل، أستاذ الوبائيات والأمراض المعدية في جامعة نوتنغهام، فإن الحكومات عليها تطبيق طرق جديدة للعيش لمدة أشهر أو سنوات أو حتى عقود حتى يتم التوصل لعلاج لكورونا، مشيراً إلى أن العالم بحاجة إلى أشياء أخرى للسيطرة على هذا المرض، غير الإغلاق الاقتصادي أو السياسي.
فيما قال الدكتور نابارو أنه من الضروري أيضاً أن يعمل الجميع على الاستعداد لفيروس كورونا، لافتاً إلى أنه على كل شخص أن يتحمل مسؤوليته الشخصية للعزل الذاتي في حال ظهرت عليه أعراض الفيروس، وأن يتم التعامل مع المعزولين كأبطال وليس منبوذين.
وأضاف أنه يجب أيضاً إعداد وتنفيذ برامج واسعة من الاختبارات والتتبع التي تسمح للناس بعيش حياتهم جنباً إلى جنب مع فيروس كورونا.
ويرجح الخبراء تتغير سياسات العديد من الشركات تجاه موظفيها، حيث يصبح العمل عن بعد أو العمل من المنزل أمراً ضرورياً في العديد من الأيام، حتى لا تكون المكاتب ممتلئة بدون سبب