الصين تطور أقماراً صناعية لدعم الاتصال بإنترنت الأشياء
إنترنت الأشياء من الفضاء: مشروع صيني جديد لتطوير الاتصالات الذكية
تسعى شركة Bluelink Satcom الصينية الناشئة إلى إحداث نقلة نوعية في عالم الاتصال، وذلك من خلال تطوير أقمار صناعية متقدمة لدعم خدمات إنترنت الأشياء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إنترنت الأشياء من الفضاء: مشروع صيني جديد لتطوير الاتصالات الذكية
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فقد تمكنت الشركة من جمع عشرات الملايين من اليوانات (أي ما يعادل عدة ملايين من الدولارات)، لتمويل مشاريعها الطموحة في هذا المجال.
شاهد أيضاً: الفوائد العلمية للكسوف الجزئي للشمس
وقالت الشركة إن تقنيتها الجديدة ستوفر حلاً فعالاً من حيث التكلفة للاتصال عريض النطاق منخفض السرعة لإنترنت الأشياء.
وستعتمد الأقمار الصناعية الخاصة بـ Bluelink Satcom على حمولة عالية الحساسية، قادرة على التقاط الإشارات الضعيفة للبلوتوث التي تنتقل عبر الغلاف الجوي.
وتخطط الشركة لإطلاق 72 قمراً صناعياً بحلول نهاية عام 2028، حيث سيتم إطلاق أول 4 أقمار صناعية في عام 2025.
وتعد هذه الخطوة جزء من خطة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الاتصال بين الأجهزة الذكية في مختلف القطاعات، مثل: الزراعة الذكية، والمدن الذكية، والصناعات المتقدمة.
وأوضحت التقارير أن مفهوم إنترنت الأشياء يشير إلى الجيل الجديد من الإنترنت، حيث يمكن للأجهزة التواصل مع بعضها البعض دون تدخل بشري مباشر. ويشمل ذلك: المستشعرات، الحساسات، الأدوات الذكية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتكمن أهمية هذه التقنية في قدرتها على تحرير الإنسان من قيود المكان، حيث يمكنه التحكم في الأجهزة عن بعد دون الحاجة إلى التواجد في موقع محدد.
شاهد أيضاً: رصد توهجات شمسية قوية قد تؤثر على الأرض
ولفتت التقارير إلى أنه من المتوقع أن تحدث أقمار Bluelink Satcom الصناعية ثورة في عالم الاتصالات اللاسلكية، ما يمهد الطريق لمستقبل أكثر اتصالاً وكفاءة، خاصة في قطاع إنترنت الأشياء.
وهذه الخطوة قد تعزز دور الصين في سباق الفضاء، وتضعها في مقدمة الدول الرائدة في تطوير الاتصالات الفضائية.